Question
Can we say it is recommended to get married in Shawwal because of the narration of Sayyidah ‘Aishah (radiyallahu ‘anha) that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) got married to her in Shawwal, or it was just coincidence?
Answer
As Muslims, we believe nothing was a coincidence in the life of Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam). Allah Ta’ala divinely chose for his Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) whatever was ideal for him.
For example, our Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) left this world on a Monday. This was no coincidence.
Sayyiduna Abu Bakr (radiyallahu ‘anhu) had wished that he too should die on a Monday.
Imam Bukhari (rahimahullah) has cited the following chapter in his book:
“Chapter on [the virtue of] dying on a Monday”
(See Fathul Bari, Hadith: 1387)
In the same light, since Sayyidah ‘Aishah (radiyallahu ‘anha) was the most beloved of wives to Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) -after Sayyidah Khadijah radiyallahu ‘anha-. Many people take a good omen in also emulating the date of their marriage, so as to acquire love and harmony in their relationship. Like was the case of the relationship between Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) and Sayyidah ‘Aishah (radiyallahu ‘anha).
There is no harm in this.
In fact, Sayyidah ‘Aishah (radiyallahu ‘anha) herself would also like to get the women of her family and friends married off in Shawwal.
(Sahih Muslim, Hadith: 3468)
Therefore several Muhaddithun have cited this Hadith [of Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) marrying Sayyidah ‘Aishah (radiyallahu ‘anha) in Shawwal] under the chapter of it being mustahab to get married in Shawwal.
See: Sunan Tirmidhi, Hadith: 1093 and ‘Allamah Nawawi’s wording of the chapter in his commentary on Sahih Muslim, Hadith: 3468.
Also see here for more clarity.
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Mawlana Muhammad Abasoomar
Checked by: Mawlana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
صحيح البخاري:
(١٣٨٧) – باب موت يوم الاثنين
حدثنا معلى بن أسد، حدثنا وهيب، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: دخلت على أبي بكر رضي الله عنه، فقال: في كم كفنتم النبي صلى الله عليه وسلم؟ قالت: «في ثلاثة أثواب بيض سحولية، ليس فيها قميص ولا عمامة» وقال لها: في أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: «يوم الاثنين» قال: فأي يوم هذا؟ قالت: «يوم الاثنين» قال: أرجو فيما بيني وبين الليل، فنظر إلى ثوب عليه، كان يمرض فيه به ردع من زعفران، فقال: اغسلوا ثوبي هذا وزيدوا عليه ثوبين، فكفنوني فيها، قلت: إن هذا خلق، قال: إن الحي أحق بالجديد من الميت، إنما هو للمهلة فلم يتوف حتى أمسى من ليلة الثلاثاء، ودفن قبل أن يصبح
فتح الباري:
(١٣٨٧) – وكأن الخبر الذي ورد في فضل الموت يوم الجمعة لم يصح عند البخاري فاقتصر على ما وافق شرطه وأشار إلى ترجيحه على غيره ….
ولابن سعد من طريق الزهري عن عروة عن عائشة أول بدء مرض أبي بكر أنه اغتسل يوم الاثنين لسبع خلون من جمادى الآخرة وكان يوما باردا فحم خمسة عشر يوما ومات مساء ليلة الثلاثاء لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة وأشار الزين بن المنير إلى أن الحكمة في تأخر وفاته عن يوم الاثنين مع أنه كان يحب ذلك ويرغب فيه لكونه قام في الأمر بعد النبي صلى الله عليه وسلم فناسب أن تكون وفاته متأخرة عن الوقت الذي قبض فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقال ابن المنير لعل البخاري أراد بهذه الترجمة أن من مات فجأة فليستدرك ولده من أعمال البر ما أمكنه مما يقبل النيابة كما وقع في حديث الباب وقد نقل عن أحمد وبعض الشافعية كراهة موت الفجأة ونقل النووي عن بعض القدماء أن جماعة من الأنبياء والصالحين ماتوا كذلك قال النووي وهو محبوب للمراقبين قلت وبذلك يجتمع القولان.
صحيح مسلم:
(٣٤٦٨) – حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، واللفظ لزهير، قالا: حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن إسماعيل بن أمية، عن عبد الله بن عروة، عن عروة، عن عائشة، قالت: «تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال، وبنى بي في شوال، فأي نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحظى عنده مني؟»، قال: «وكانت عائشة تستحب أن تدخل نساءها في شوال».
سنن الترمذي:
(١٠٩٣) – حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا سفيان، عن إسماعيل بن أمية، عن عبد الله بن عروة، عن عروة، عن عائشة قالت: «تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال، وبنى بي في شوال» وكانت عائشة تستحب أن يبنى بنسائها في شوال.: «هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث الثوري، عن إسماعيل بن أمية».
شرح النووي على مسلم:
(٣٤٦٨) – قوله (عن عائشة رضي الله عنها قالت تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال وبنى بي في شوال فأي نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحظى عنده مني قال وكانت عائشة تستحب أن تدخل نسائها في شوال) فيه استحباب التزويج والتزوج والدخول في شوال وقد نص أصحابنا على استحبابه واستدلوا بهذا الحديث وقصدت عائشة بهذا الكلام رد ما كانت الجاهلية عليه وما يتخيله بعض العوام اليوم من كراهة التزوج والتزويج والدخول في شوال وهذا باطل لا أصل له وهو من آثار الجاهلية كانوا يتطيرون بذلك لما في اسم شوال من الإشالة والرفع.
