Question

Is this narration authentic?

Nabi Musa (‘alayhis salam) asked Allah Ta’ala: “O my Rabb! Your Majesty lies in the Heavens while we are on earth. What is the sign of Your Wrath and Pleasure? Allah Ta’ala said: “When I appoint the best of you to be your ruler, then it is a sign of My being pleased with you. And when I appoint your worst (scoundrel) to be your ruler, then it is a sign of My Wrath for you.”

 

Answer

This narration is recorded in the following sources as the statement of Qatadah (rahimahullah); a Tabi’i, and not as a narration of Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam):

  1. Az Zuhd of Imam Ahmad: 1577
  2. Al ‘Uqubat of Imam Ibn Abid Dunya: 32 and 278
  3. Al Mujalasah Wa Jawahirul ‘Ilm: 425
  4. Hilyatul Awliya, vol. 6 pg. 290
  5. Tarikh Dimashq, vol. 61 pg. 145

 

The narration is suitable to quote as reported. (Also see: Faydul Qadir, Hadith: 391)

 

A similar Hadith of Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) is recorded in Musnadul Firdaws. See here.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

الزهد لأحمد بن حنبل (١٥٧٧): حدثنا عبد الله، حدثنا علي بن مسلم، حدثنا سيار، حدثنا جعفر، حدثنا عنبسة الخواص، عن قتادة قال: قال موسى بن عمران عليه السلام: يا رب، أنت في السماء ونحن في الأرض فما علامة غضبك من رضاك؟ قال: «إذا استعملت عليكم خياركم فهو علامة رضائي وإذا استعملت عليكم شراركم فهو علامة سخطي»
قال أبو عبد الرحمن: جاء رجل إلى عبد الله بن سليمان فقيل له فيه: إنه وإنه، فنظر إليه ثم سكت فمضى فقيل: إن هذا من حاله فقال: «إن كان زاهدا كما تقولون فما يصنع عندي».

العقوبات لابن أبي الدنيا (٣٢): حدثنا عبد الله قال: حدثنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا سيار، قال: حدثنا جعفر، قال: حدثنا عنبسة الخواص، عن قتادة، قال: «قال موسى بن عمران: يا رب، أنت في السماء ونحن في الأرض، فما علامة غضبك من رضاك؟ قال: إذا استعملت عليكم خياركم فهو علامة رضاي عليكم، وإذا استعملت عليكم شراركم فهو علامة سخطي عليكم»

العقوبات لابن أبي الدنيا (٢٧٨): حدثنا عبد الله قال: حدثنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا سيار، قال: حدثنا جعفر، قال: حدثنا عنبسة الخواص، عن قتادة، قال: قال موسى بن عمران: يا رب، أنت في السماء ونحن في الأرض، فما علامة غضبك من رضاك؟ قال: «إذا استعملت عليكم خياركم فهو علامة رضاي، وإذا استعملت عليكم شراركم فهو علامة غضبي عليكم».

المجالسة وجواهر العلم (٤٢٥): حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، نا هارون بن عبد الله، نا سيار، عن جعفر، نا عنبسة الخواص، عن قتادة؛ قال: قال موسى عليه السلام: يا رب! أنت في السماء ونحن في الأرض؛ فما علامة غضبك من رضاك؟ قال: إذا استعملت عليكم خياركم؛ فهو علامة رضاي، وإذا استعملت عليكم شراركم؛ فهو علامة سخطي عليكم.

حلية الأولياء (٦/ ٢٩٠): حدثنا محمد بن جعفر، ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا علي بن مسلم، ثنا سيار، ثنا جعفر، ثنا عنبسة الخواص، عن قتادة قال: قال موسى بن عمران عليه السلام: يا رب أنت في السماء ونحن في الأرض فما علامة غضبك من رضاك؟ قال: إذا استعملت عليكم خياركم فهو علامة رضائي، وإذا استعملت عليكم شراركم فهو علامة سخطي.

تاريخ دمشق لابن عساكر (٦١/ ١٤٥): قال موسى يا رب أنت في السماء ونحن في الأرض فما علامة غضبك من رضاك قال إذا استعملت عليكم خياركم فهو علامة رضاي فإذا استعملت عليكم شراركم فهو علامة سخطي عليكم أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن علي وأبو القاسم زاهر بن طاهر قالا أنا أحمد بن منصور بن خلف أنا أبو نعيم الأزهري أنا أبو عوانة نا يوسف بن سعيد بن مسلم نا حجاج عن جرير بن حازم عن وهيب قال قال موسى بن عمران أي رب أخبرني بآية رضاك عن عبدك قال فأوحى الله إليه يا موسى إذا رأيتني أهيئ له طاعتي وأصرفه عن معصيتي فذلك آية رضاي عنه قال وفي بعض الكتب إذ فيما أنزل الله ابن آدم إذا غضبت فاذكرني أذكرك إذا غضبت فلا أمحقك مع من أمحق فإذا ظلمت فارض بنصري لك فإن نصري لك خير من نصرتك لنفسك.

فيض القدير (٣٩١):  (إذا أراد الله بقوم خيرا) قال بقوم ولم يقل بالناس لأن هذا العالم لا يكمل نظامه إلا بوجود الشر فيه ومن جملته إمارة السفهاء وحكم الجهلاء فلا تخلو الأرض من ذلك فإذا أراد بأهل قطر مخصوص خيرا عمل بهم ما ذكره بقوله (ولى عليهم حلمائهم) جمع حليم والحلم بالكسر الأناة والتثبت (وقضى) أي حكم (بينهم علماؤهم) أي صير الحكم بينهم إلى العلماء بأن يلهم الإمام البحث عمن فيه الأهلية ويؤثره بالولاية على أهل الجهل والغواية (وجعل المال في سمحائهم) أي كرمائهم جمع سميح وهو الجيد الكريم وذلك ليخرج أحدهم الزكاة بطيب نفس ويقوم بما تقتضيه مكارم الأخلاق من مواساة ذوي الضرورات والحاجات ويتساهل في المعاملات وذلك من علامة رضا الله عن الناس وقد أخرج ابن عساكر عن قتادة قال موسى عليه الصلاة والسلام يا رب أنت في السماء ونحن في الأرض فما علامة غضبك من رضاك قال إذا استعملت عليكم خياركم فهو علامة رضاي وإذا استعملت عليكم شراركم فهو علامة سخطي عليكم (وإذا أراد الله بقوم شرا ولى عليهم سفهاءهم) أي أخفهم أحلاما وأعظمهم طيشا وخفة وهذا إشارة إلى التحذير من إمارة السفهاء ومن فعلهم وما يترتب عليه من الظلم والكذب وما يؤدي إلى طيشهم وخفتهم من سفك الدماء والفساد في الأرض (وقضى بينهم جهالهم) بالأحكام الشرعية (وجعل المال في بخلائهم) الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله ولا يقرون الضيف ولا يعطون في النائبة وإصلاح ذات البين مع القدرة ونحو ذلك ولو ولى عليهم سفهاءهم وجعل المال في سمحائهم أو عكسه لم يدل على خير ولا شر فيما يظهر.
(فر) وكذا ابن لال وعنه خرجه الديلمي فكان الأولى عزوه إليه لأنه الأصل (عن مهران) قال في الفردوس أظنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مسنده وله صحبة انتهى وإسناده جيد ولم يرمز له بشيء.