Question
Is there any Hadith like this?
“There is a valley in Jahannam for tyrants called habhab”
Answer
Yes. This has been recorded in the following Hadith collections on the authority of Sayyiduna Abu Musa Al Ash’ari (radiyallahu ‘anhu).
- Mustadrak Hakim, vol. 4, pg. 332
- Musannaf Ibn Abi Shaybah, Hadith: 35298
- Sunan Darimi, Hadith: 2858
- Musnad Abi Ya’la, Hadith: 7249
- Al Mu’jamul Awsat, Hadith: 3572
The following version is recorded in Sunan Darimi:
Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “There is a valley in Jahannam called Habhab, every tyrant will reside therein”
The Hadith is suitable to quote.
(Refer: Al Mughni ‘an Hamlil Asfar, Hadith: 3463, Targhib, vol. 3, pg. 173, Faydul Qadir, Hadith: 5951, Tanzihush Shari’ah, vol. 2, pg. 385 and footnotes of Shaykh Muhammad ‘Awwamah -hafizahullah- on Musannaf)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
المستدرك على الصحيحين للحاكم: (٤/ ٣٣٢)
(٨٧٦٥) – حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني إملاء من أصل كتابه، ثنا إبراهيم بن عبيد الله السعدي، أنبأ يزيد بن هارون، أنبأ أزهر بن سنان القرشي، ثنا محمد بن واسع، قال: دخلت على بلال بن أبي بردة فقلت له: يا بلال إن أباك، حدثني عن جدك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن في جهنم واد، في ذلك الوادي بئر يقال له هبهب، حق على الله تعالى أن يسكنها كل جبار» فإياك أن تكون منهم يا بلال «هذا حديث تفرد به أزهر بن سنان، عن محمد بن واسع لم يكتبه عاليا إلا من هذا الوجه».
مصنف ابن أبي شيبة: (١٨/ ٥٠٤)
(٣٥٢٩٨) – حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا الأزهر بن سنان القرشي، قال: حدثني محمد بن واسع، قال: دخلت على بلال بن أبي بردة، فقلت له: يا بلال، إن أباك حدثني، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن في جهنم واديا، يقال له: هبهب، حتم على الله أن يسكنه كل جبار، فإياك يا بلال أن تكون ممن يسكنه».
سنن الدارمي:
(٢٨٥٨) – أخبرنا يزيد بن هارون، أنبأنا أزهر بن سنان، عن محمد بن واسع، قال: دخلت على بلال بن أبي بردة فقلت: إن أباك، حدثني، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن في جهنم واديا يقال له هبهب، يسكنه كل جبار». فإياك أن تكون منهم
مسند أبي يعلى الموصلي:
(٧٢٤٩) – حدثنا مجاهد بن موسى، حدثنا يزيد، أخبرنا الأزهر بن سنان القرشي، حدثنا محمد بن واسع الأزدي، قال: دخلت على بلال بن أبي بردة، فقلت له: يا بلال إن أباك حدثني، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن في جهنم واديا يقال له: هبهب حقا على الله أن يسكنه كل جبار، فإياك يا بلال أن تكون ممن يسكنه».
المعجم الأوسط:
(٣٥٧٢) – حدثنا خلف بن عمرو العكبري قال: نا سعيد بن سليمان الواسطي قال: نا أزهر بن سنان قال: نا محمد بن واسع قال: قلت لبلال بن أبي بردة: إن أباك حدثني عن جدك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن في جهنم واديا، في الوادي بئر يقال له: هبهب، حق على الله أن يسكن فيه كل جبار عنيد».
لم يرو هذا الحديث عن محمد بن واسع، إلا أزهر بن سنان، ولا يروى عن أبي موسى، إلا بهذا الإسناد.
المغني عن حمل الأسفار:
(٣٤٦٣) – حديث أبي موسى «إن في جهنم واديا يقال له هبهب حق على الله أن يسكنه كل جبار».
أخرجه أبو يعلى والطبراني والحاكم وقال صحيح الإسناد، قلت فيه أزهر بن سنان ضعفه ابن معين وابن حبان وأورد له في الضعفاء هذا الحديث.
الترغيب والترهيب للمنذري: (٣/ ١٧٣)
وعن أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن في جهنم واديا وفي الوادي بئر يقال له: هبهب، حق على الله أن يسكنه كل جبار عنيد» رواه الطبراني بإسناد حسن وأبو يعلى، والحاكم وقال: صحيح الإسناد.
فيض القدير:
(٥٩٥١) – (في جهنم واد وفي الوادي بئر يقال له هبهب) قال ابن الأثير: الهبهب السريع وهبهب السراب إذا ترقرق (حق على الله أن يسكنها كل جبار) أي متمرد على الله عات متكبر قال القاضي: سمي بذلك إما للمعانه من شدة اضطراب النار فيه والهابه من هبهب الشراب إذا لمع أو لسرعة اتقاد ناره بالعصاة واشتعالها فيهم من الهبهب الذي هو السرعة أو لشدة أجيج النار فيه من الهباب وهو الصياح. قال الغزالي: أودية جهنم عدد أودية الدنيا وشهواتها وقد تضمن هذا الحديث ما يقصم الظهر جزعا ويبكي القلوب ألما والعيون دما من ظلمة الفؤاد من ظلم العباد وقسوة القلب والفؤاد <تنبيه> سميت جهنم لأنها كريهة المظهر والجهام السحاب الذي هرق ماؤه والغيث رحمة فلما أنزل الله الغيث من السحاب أطلق عليه اسم الجهام لزوال الرحمة الذي هو الغيث فكذا الرحمة أزالها الله من جهنم فكانت كريهة المنظر والمخبر
(ك) في الرقاق (عن أبي موسى) الأشعري قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي ورده عليهما الزين العراقي بأن فيه أزهر بن وسنان ضعفه ابن معين وابن حبان وأورد له في الضعفاء هذا الحديث اه. فكما أن الحاكم لم يصب في تصحيحه لم يصبه ابن الجوزي في حكمه عليه بالوضع بل هو ضعيف
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة: (٢/ ٣٨٥)
(٢٩) – [حديث] إن في النار جبا يقال له هبهب حق على الله أن يسكنه كل جبار (عد) من حديث أبي موسى الأشعري وليس بصحيح،.
فيه الأزهر بن سنان ليس بشيء (تعقب) بأن الحديث أخرجه البيهقي في البعث والحاكم في المستدرك ولم يتعقبه الذهبي وأزهر من رجال الترمذي وثقه ابن عدي فقال: ليست أحاديثه بالمنكرة جدا أرجو أنه لا بأس به (قلت) ورأيت بخط الحافظ ابن حجر ما نصه أخرجه الطبراني بإسناد حسن وأخرجه الترمذي من حديث محمد بن واسع قال دخلت على بلال بن أبي بردة فقلت إن أباك حدثني عن أبيه فذكره انتهى والله تعالى أعلم.
تعليق العلامة محمد عوامة -حفظه الله- على المصنف:
(٣٥٢٩٨) – أزهر بن سنان: هو القرشي، وهو ضعيف، وبلال بن أبي بردة هو حفيد أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، وقد قال عمر بن عبد العزيز في بلال:
سبكناه فوجدناه خبثا كله ! لذلك حذره محمد بن واسع بهذا الحديث.
وقد رواه الدارمي (۲۸۱٦)، وأبو يعلى (۷۲۱۳ = ٧٢٤۹)، وابن أبي الدنيا في صفة النار» (٣٥)، والحاكم ٤: ۳۳۲ وصححه ووافقه الذهبي، وأبو نعيم في «الحلية» ٢: ٣٥٦ بمثل إسناد المصنف.
ورواه الطبراني في الأوسط (٣٥٧٢)، والبيهقي في «البعث والنشور» (٤٧٩) من طريق أزهر به.
وروى الحديث أيضاً: ابن حبان في المجروحين ۱: ۱۷۸ – ۱۷۹ وضعفه بأزهر، وكذلك العقيلي في الضعفاء ۱: ١٣٤ في ترجمة أزهر، ثم ساقه من طريق آخر إلى محمد بن واسع قال فيه لبلال – وهو في كتاب ابن أبي الدنيا (٣٦) – : بلغني أن في النار جباً.. فذكره، هكذا بلاغاً، وقال: هذا أولى من حديث أزهر، وكأن مراد ابن أبي الدنيا هذا أيضاً.
ومع ذلك فقد قال المنذري في الترغيب ۳: ۱۷۳: رواه الطبراني بإسناد حسن، وأبو يعلى، والحاكم وقال: صحيح الإسناد.
قلت: أزهر في إسناد الجميع، وكذلك حسن إسناد الطبراني – في الأوسط – الهيثمي في المجمع ۱۹۷:۵، في حين أنه عزاه إلى الطبراني ۱۰: ۳۹۳ وضعفه، وعزاه ۱۰: ٢٢٦ إلى أبي يعلى فقط وقال: فيه أزهر بن سنان وقد وثق على ضعفه.
وينبه إلى أن المعهود من إطلاق العزو إلى الطبراني أنه «المعجم الكبير»، وترى هنا صنيع المنذري والهيثمي.