Question
I read about the Fiqh of Ramadan on one website and it says if one violates the fast while eating he must fast for two consecutive months as kaffarah. It said one Sahabi ate in the day in Ramadan and the Prophet (sallallahu ‘alayhi wasallam) ordered him to expiate it by fasting as mentioned above. It said it was in Sunan Daraqutni. Is there a Hadith saying this? As I’m unsure of its authenticity.
Answer
A Hadith appears in Sahih Bukhari, in which Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) says that there was a Sahabi who had violated his fast by having intercourse with his wife. Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) instructed him to make up for this (do the kaffarah) by either freeing a slave, fasting for two consecutive months or by feeding sixty (60) needy people.
(Sahih Bukhari, Hadith; 1936)
Note: Although this Hadith is concerning the one who violated his fast by intercourse, Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) has written that the jurists have applied it to the one who violated the fast by intentionally eating or drinking too.
(Fathul Bari, Hadith: 1936)
The narration of Daraqutni that you requested is as follows:
Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) reports that a man once ate during Ramadan (whilst fasting), so Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wa sallam) instructed him to make up for this (by doing the kaffarah) by either freeing a slave, fasting for two consecutive months or by feeding sixty (60) needy people.
(Sunan Daraqutni, vol. 2, pg. 191)
This narration is graded as acceptable (salih) by Imam ‘Ali ibn Madini (rahimahullah)
(See I’laus Sunan, vol. 9, pg. 142)
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
صحيح البخاري:
(١٩٣٦) – حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني حميد بن عبد الرحمن، أن أبا هريرة رضي الله عنه، قال: بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم، إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله هلكت. قال: «ما لك؟» قال: وقعت على امرأتي وأنا صائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل تجد رقبة تعتقها؟» قال: لا، قال: «فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين»، قال: لا، فقال: «فهل تجد إطعام ستين مسكينا». قال: لا، قال: فمكث النبي صلى الله عليه وسلم، فبينا نحن على ذلك أتي النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فيها تمر – والعرق المكتل – قال: «أين السائل؟» فقال: أنا، قال: «خذها، فتصدق به» فقال الرجل: أعلى أفقر مني يا رسول الله؟ فوالله ما بين لابتيها – يريد الحرتين – أهل بيت أفقر من أهل بيتي، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه، ثم قال: «أطعمه أهلك».
فتح الباري:
(١٩٣٦) – ووقع في رواية مالك وابن جريج وغيرهما كما سيأتي بيانه بعد قليل في الكلام على الترتيب والتخيير في أول الحديث: «أن رجلا أفطر في رمضان، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم…» الحديث، واستدل به على إيجاب الكفارة على من أفسد صيامه مطلقا بأي شيء كان وهو قول المالكية، وقد تقدم نقل الخلاف فيه، والجمهور حملوا قوله: «أفطر» هنا على المقيد في الرواية الأخرى وهو قوله: «وقعت على أهلي» وكأنه قال: أفطر بجماع، وهو أولى من دعوى القرطبي وغيره تعدد القصة. واحتج من أوجب الكفارة مطلقا بقياس الآكل على المجامع بجامع ما بينهما من انتهاك حرمة الصوم، وبأن من أكره على الأكل فسد صومه كما يفسد صوم من أكره على الجماع بجامع ما بينهما.
سنن الدارقطني: (٢/ ١٩١)
حدثنا علي بن عبد الله بن مبشر، ثنا أحمد بن سنان، ثنا يزيد بن هارون، ثنا أبو معشر، عن محمد بن كعب القرظي، عن أبي هريرة «أن رجلا أكل في مضان فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يعتق رقبة أو يصوم شهرين أو يطعم ستين مسكينا».
أبو معشر هو نجيح وليس بالقوي.
إعلاء السنن: (٩/ ١٤٢)
صريح في وجوب الكفارة بالإفطار بالأكل، وأما ما قال الدارقطني فيه بعد رواية: أبو معشر هو نجيح وليس بالقوي.
فالجواب عنه: أنه ليس ضعيها مطلقا بل هو مختلف فيه، ففي «تهذيب التهذيب»: قال أبو زرعة الدمشقي عن نعيم: كان كيسا حافظا، وعن يزيد بن هارون قال: سمعت أبا جزء نصر بن طريف يقول: أبو معشر أكذب من في السماء ومن في الأرض. قال يزيد: فوضع الله تعالى أبا جزء ورفع أبا معشر اهـ. وفيه عن علي بن المديني: كان ضعيفا ضعيفا، وكان يحدث عن محمد بن قيس وعن محمد بن كعب بأحاديث صالحة، وكان يحدث عن نافع، وعن المقبري بأحاديث منكرة. وقال عمرو بن فلاس نحو ذلك، وزاد مع نافع هشام بن عروة وابن المنكدر، وزاد: لا يكتب. فثبت أنه مختلف فيه، والاختلاف غير مضر. وحديثه هذا في الدارقطني عن محمد بن كعب فهو صالح عند ابن المديني وعمرو بن الفلاس فافهم.
فثبت بالنقل والعقل وجوب الكفارة في كل مفطر عمدا.