Question
Could you please inform what is the academic status of these two Hadiths:
1. I am leaving behind two things: the Book of Allah and the Sunnat
2. I am leaving behind two things: the Book of Allah and the Ahlu Bayt
Outwardly there seems to be a contradiction, please enlighten.
Answer
The first Hadith: “I am leaving behind two things the Book of Allah and the Sunnah” is reported by:
- Imam Malik (rahimahullah) in his Muwatta (balaghan). (Muwatta Imam Malik, Hadith: 1601)
- Imam Hakim (rahimahullah) in Al Mustadrak. (Mustadrak Hakim, vol. 1, pg. 93)
The exact words are:
تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما مسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه
Translation
I have left behind two things, you will never go astray as long as you hold fast to them ie. the Quran and Sunnah.
The second Hadith: “I am leaving behind two things the book of Allah and the Ahlu Bayt” is reported by Imam Muslim (rahimahullah). (Sahih Muslim, Hadith: 2408)
The exacts words are:
و أنا تارك فيكم ثقلين:أولهما كتاب الله فيه الهدى و النور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله و رغب فيه ثم قال و أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي.. الي آخر الرواية
Translation
I am leaving behind two heavy things, the first is the Quran, in it is guidance and light, so hold firmly onto the Quran, then Nabi (sallalahu alayhi wa sallam) encouraged and motivated (towards reciting and taking care of the Quran) , and the second thing is the Ahlu Bayt, I am reminding you about the Ahlu Bayt, Nabi (sallalahu alayhi wa sallam) repeated this thrice
The Muhaddithun don’t regard issues like these as a contradiction, rather it is an addition, showing us the importance of Quran, Sunnah and the Ahlu Bayt
And Allah Ta’ala knows best
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by : Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
موطأ مالك:
(١٦٠١) – مالك؛ أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنة نبيه»
المستدرك للحاكم: (١/ ٩٣)
حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، أنبأ العباس بن الفضل الأسفاطي، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، (ح) وأخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، حدثنا جدي، حدثنا ابن أبي أويس، حدثني أبي، عن ثور بن زيد الديلي، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس في حجة الوداع، فقال: «قد يئس الشيطان بأن يعبد بأرضكم ولكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم، فاحذروا يا أيها الناس، إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا، كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، إن كل مسلم أخ مسلم، المسلمون إخوة، ولا يحل لامرئ من مال أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس، ولا تظلموا، ولا ترجعوا من بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض».
وقد احتج البخاري بأحاديث عكرمة واحتج مسلم بأبي أويس، وسائر رواته متفق عليهم، وهذا الحديث لخطبة النبي صلى الله عليه وسلم متفق على إخراجه في الصحيح: «يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله، وأنتم مسئولون عني فما أنتم قائلون؟» وذكر الاعتصام بالسنة في هذه الخطبة غريب ويحتاج إليها.
وقد وجدت له شاهدا من حديث أبي هريرة: أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنبأ محمد بن عيسى بن السكن الواسطي، ثنا داود بن عمرو الضبي، ثنا صالح بن موسى الطلحي، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض».
صحيح مسلم:
(٢٤٠٨) – حدثني زهير بن حرب، وشجاع بن مخلد، جميعا عن ابن علية، قال زهير: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثني أبو حيان، حدثني يزيد بن حيان، قال: «انطلقت أنا وحصين بن سبرة، وعمر بن مسلم، إلى زيد بن أرقم، فلما جلسنا إليه قال له حصين: لقد لقيت يا زيد! خيرا كثيرا، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسمعت حديثه، وغزوت معه، وصليت خلفه، لقد لقيت يا زيد! خيرا كثيرا، حدثنا يا زيد! ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: يا ابن أخي! والله لقد كبرت سني، وقدم عهدي، ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما حدثتكم فاقبلوا، وما لا، فلا تكلفونيه، ثم قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا، بماء يدعى خما، بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ وذكر، ثم قال: «أما بعد، ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله، واستمسكوا به» فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: «وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي» فقال له حصين: ومن أهل بيته؟ يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده، قال: ومن هم؟ قال: هم آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس قال: كل هؤلاء حرم الصدقة؟ قال: نعم».