Question
What is the status of this Hadith?
حب الوطن من الإيمان
Translation: Loving one’s homeland is part of Iman
Answer
There are several narrations which report Rasulullah’s (sallallahu’alayhi wasallam) love and yearning for his birthplace; Makkatul Makarramah.
However, the particular Hadith you question has no basis according to the Muhaddithun. ‘Allamah Saghani and Mulla ‘Ali Al Qari (rahimahumallah) have deemed this narration a fabrication.
(Mawdu’atus Saghani, Hadith: 81 and Al Masnu’, Hadith: 106)
Mulla ‘Ali Al Qari (rahimahullah) writes that IF this hadith were to be proven authentic, the correct meaning of “homeland” would be Jannah or Makkah. He also offers other explanations for this narration.
(Al Asrarul Marfu’ah, pg. 190-191)
Note: Mulla ‘Ali Al Qari (rahimahullah) has not said that the Hadith is authentic, all he is saying is: “If perchance it was found to be authentic then the explanation would be…” (which hasn’t happened. No Muhaddith has proven these words as the words of Rasulullah sallallahu ‘alayhi wa sallam)
Therefore one cannot quote this as a Hadith.
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
الموضوعات للصغاني:
(٨١) – ومنها قولهم: «حب الوطن من الإيمان».
المصنوع:
(١٠٦) – حديث: «حب الوطن من الإيمان» لا أصل له عند الحفاظ.
الأسرار المرفوعة: (١٩٠-١٩١)
(١٦٤) – حديث: «حب الوطن من الإيمان».
قال الزركشي لم أقف عليه.
وقال السيد معين الدين الصفوي ليس بثابت.
وقيل إنه من كلام بعض السلف.
وقال السخاوي: لم أقف عليه ومعناه صحيح.
وقال المنوفي: ما ادعاه من صحة معناه عجيب: إذ لا ملازمة بين حب الوطن وبين الإيمان، ويرده قوله تعالى: {ولو أنا كتبنا عليهم} فإنه دل على حبهم وطنهم مع عدم تلبسهم بالإيمان، إذ ضمير عليهم للمنافقين. وتعقبه بعضهم بأنه ليس في كلامه أنه لا يحب الوطن إلا مؤمن، وإنما فيه أن حب الوطن لا ينافي الإيمان. انتهى.
ولا يخفى أن معنى الحديث: حب الوطن من علامة الإيمان، وهي لا تكون إلا إذا كان الحب مختصا بالمؤمن، فإذا وجد فيه وفي غيره لا يصلح أن يكون علامة قبوله.
ومعناه صحيح نظرا إلى قوله تعالى حكاية عن المؤمنين: {وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا} فصحت معارضته بقوله تعالى: {ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا} ثم الأظهر في معنى الحديث – إن صح مبناه – أن يحمل على أن المراد بالوطن الجنة فإنها المسكن الأول لأبينا آدم على خلاف فيه أنه خلق فيه أو دخل بعدما تكمل وأتم، أو المراد به مكة فإنها أم القرى وقبلة العالم، أو الرجوع إلى الله تعالى على طريقة الصوفيين، فإنه المبدأ والمعاد كما يشير إليه قوله تعالى: {وأن إلى ربك المنتهى} أو المراد به الوطن المتعارف، لكن بشرط أن يكون سبب حبه صلة أرحامه وإحسانه إلى أهل بلده من فقرائه وأيتامه. ثم التحقيق أنه لا يلزم من كون الشيء علامة له اختصاصه به مطلقا، بل يكفي غالبا. ألا ترى إلى حديث «حسن العهد من الإيمان» و «حب العرب من الإيمان» مع أنهما يوجدان في أهل الكفران، والله المستعان.