Question
Is the following a Hadith?
Allah Ta’ala declared, “Neither My Earth nor My Heavens can contain Me, but the heart of a Believing Servant, can.”
Answer
1. These words are not found in the Hadith of Rasulullah (sallallahu’alayhi wasallam).
The Hadith experts state that they originate from historical (Israely) narrations, which may be quoted if there is support found in our sacred texts.
(Al-La-alil Manthurah fil Ahadithil Mash-hurah of Zarkashi, hadith; 111 & Al-Maqasidul Hasanah, hadith: 990)
2. In this case, ‘Allamah Sakhawi (rahimahullah) has cited the following support:
‘Imam Tabarani (rahimahullah) has recorded a Hadith on the authority of Sayyiduna Abu ‘Inabah Al-Khawlani (radiyallahu’anhu) that Rasulullah (sallallahu’alayhi wasallam) said:
“Indeed Allah Ta’ala has reserved certain individuals among the inhabitants of earth as his containers. The containers of your Rabb are the hearts of his pious slaves, and the most beloved of hearts to Allah are the softest and most tender”
(Al-Maqasidul Hasanah, hadith: 990)
‘Allamah Zabidi (rahimahullah) has also mentioned that the above Hadith is sufficient support for the meaning of the historical (Israely) narration.
(Ithafus Sadatil Muttaqin, vol. 7, pg.234)
Summary
In light of the above, since there is adequate support for the (Historical/Israely) narration in question, it may be quoted, but not be quoted as a Hadith of Rasulullah (sallallahu’alayhi wasallam), rather as a historical narration.
The second Hadith may be quoted as a Hadith.
Note: The meaning of “Contain me” refers to containing the Belief, love and recognition of Allah Ta’ala and not the actual being (Dhat) of Allah Jalla Jalaluh.
( Al-La-alil Manthurah, hadith: 111 & Al-Maqasidul Hasanah, hadith: 990)
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة للزركشي:
(١١١) – «ما وسعني سمائي ولا ارضي ولكن وسعني قلب عبدي
المؤمن»
قال بعض الحفاظ هذا مذكور في الاسرائيليات وليس له اسناد معروف عن النبي ﷺ
ومعناه وسع قلبه الايمان بي ومحبتي ومعرفتي والا فمن قال ان الله يحل القلوب فهذا كفر من النصارى الذين خصوا ذلك بالمسيح وحده.
المقاصد الحسنة:
(٩٩٠) – حديث: «ما وسعني سمائي ولا أرضي، ولكني وسعني قلب عبدي المؤمن»، ذكره الغزالي في الإحياء بلفظ: قال الله لم يسعني، وذكره بلفظ: «ووسعني قلب عبدي المؤمن اللين الوادع»، وقال مخرجه العراقي: لم أر له أصلا، وكذا قال ابن تيمية: هو مذكور في الإسرائيليات، وليس له إسناد معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ومعناه: وسع قلبه الإيمان بي ومحبتي ومعرفتي وإلا فمن قال إن الله تعالى يحل في قلوب الناس، فهو أكفر من النصارى الذين خصوا ذلك بالمسيح وحده. وكأنه أشار بما في الإسرائيليات إلى ما أخرجه أحمد في الزهد عن وهب بن منبه قال: «إن الله فتح السماوات لحزقيل حتى نظر إلى العرش فقال حزقيل: سبحانك ما أعظمك يا رب، فقال الله تعالى: إن السماوات والعرش ضعفن عن أن يسعنني، ووسعني قلب المؤمن الوادع اللين». ورأيت بخط ابن الزركشي: سمعت بعض أهل العلم يقول هذا، يعني حديث الترجمة حديث باطل، وهو من وضع الملاحدة، وأكثر ما يرويه المتكلم على رؤوس العوام علي بن وفا لمقاصد يقصدها ويقول عند الوجد والرقص: «طوفوا ببيت ربكم»، قلت: قد روى الطبراني من حديث أبي عنبة الخولاني رفعه: «إن لله آنية من أهل الأرض، وآنية ربكم قلوب عباده الصالحين، وأحبها إليه ألينها وأرقها»، وفي سنده بقية بن الوليد، وهو مدلس، ولكنه صرح بالتحديث.
اتحاف السادة المتقين الزبيدي: (٧/ ٢٣٤)
والمشهور: «ما وسعنى أرضى ولا سمائى ولكن وسعنى قلب عبدى المؤمن» وقال العراقى لم أجد له أصلا وفى حديث أبى عنبة قبله عند الطبرانى بعد قوله: «وآنية ربكم قلوب عباده الصالحين وأحبها اليه ألينها وأرقها» اهـ قلت وسبقه ابن تيمية الحافظ فقال هو مذكور فى الاسرائيليات وليس له اسناد معروف عن النبى صلى الله عليه وسلم ومعناه وسع قلبه الايمان بى ومحبتى ومعرفتى والا فمن قال ان يحل فى قلوب الناس فهو أكفر من النصارى الذين خصوا ذلك بالمسيح وحده اهـ وفى المقاصد للحافظ السخاوى ما نصه ورأيت بخط الزركشى سمعت بعض أهل العلم يقول هذا باطل وهو من وضع بعض الملاحدة وأكثر ما يرويه المتكلم على رؤس العوام على بن وفا لمقاصد يقصدها ويقول عند الوجد والرقص طوفوا ببيت ربكم اهـ قلت وهذا من الزركشى تحامل على الصوفية الذين هم من خواص خلق الله تعالى ويعنى بالمتكلم المذكور القطب أبا الحسن على بن وفا الشاذلى قدس سره جد السادة الوفائية وناهيك به جلالة وقدرا قد خصه الله بالفيوضات والكشوفات ما لو فتح للزركشى عين قلبه لرأى جلية الحق وتحققت له الحقائق ولكنه محجوب بما تلقفه من مشايخه مجبول على ربقة التقليد وان كان هو علم من ربه وما كنت أرى له أن يتكلم بما قال كيف وقد أخرج عبد الله ابن أحمد فى زوائد الزهد بسنده عن وهب بن منبه قال: «ان الله فتح السموات لحزقيل حتى نظر الى العرش فقال حزقيل سبحانك ما أعظمك يا رب فقال الله ان السموات والارض ضعفن عن أن يسعننى ووسعنى قلب المؤمن الوادع اللين» والى هذا أشار ابن تيمية بقوله مذكور فى الاسرائيليات ويشهد لصحة معناه حديث أبى عنبة الخولانى المار ذكره قريبا عن الطبرانى وهذا القدر يكفى للصوفى ولا يعترض عليه اذا عزاه الى حضرة الرسالة والانصاف من أوصاف المؤمنين ولا اعتراض على قول القطب عند الوجد طوفوا ببيت ربكم فان القلب بيت الرب وليس يعنى به هذه المضغة الصنوبرية بل اللطيفة النورانية تأمل.