Question
Is there any authentic Hadith which says there is shifa (cure) in the leftover food and drink of a Muslim?
Answer
This is understood from a hadith in Sahih Bukhari (Hadith: 5746) and Sahih Muslim (Hadith: 5683) in which Rasulullah (sallallahu’alayhi wasallam) is reported to have recited the following du’a for the sick:
Bismillahi turbatu ardina bi riqati ba’dina li yushfa saqimuna bi idhni Rabbina
Translation: In the name of Allah, (we take) the soil of our land, with our saliva so that our sick are cured
In this narration, Rasulullah (sallallahu’alayhi wasallam) used saliva for the purpose of shifa (cure). The leftover food of a person is generally mixed with his/her saliva.
The Muhaddithun have mentioned that this applies to anybody’s saliva, even though the saliva of our Master (sallallahu’alayhi wasallam) has much more blessing.
References for the above
Fathul Bari, Hadith; 5746, Sharhun Nawawi ‘ala Sahih Muslim, Hadith: 5683, Al-Ubby, Hadith: 2194, and Al-Maqasidul Hasanah, Hadith: 534.
Caution
Some people quote the following words as a Hadith:
The saliva/ leftover of a believer is shifa (cure)
These words cannot be traced as an explicit hadith and should therefore not be quoted as such.
(Al-Masnu’, Hadith: 144 and 150)
However, as explained above, the meaning is indeed correct and is derived from an authentic Hadith. (Al-Maqasidul Hasanah, Hadith: 534 and Al Yawaqitul Ghaliyah, vol. 2, pg. 127)
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
صحيح البخاري:
(٥٧٤٦) – حدثني صدقة بن الفضل، أخبرنا ابن عيينة، عن عبد ربه بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الرقية: «تربة أرضنا، وريقة بعضنا، يشفى سقيمنا، بإذن ربنا».
صحيح مسلم:
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وابن أبي عمر- واللفظ لابن أبي عمر- قالوا: حدثنا سفيان، عن عبد ربه بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه، أو كانت به قرحة أو جرح. قال النبي صلى الله عليه وسلم بإصبعه هكذا – ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها – : «باسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، ليشفى به سقيمنا، بإذن ربنا».
قال ابن أبي شيبة: «يشفى»، وقال زهير: «ليشفى سقيمنا».
فتح الباري لابن حجر:
(٥٧٤٦) – قوله: «تربة أرضنا» خبر مبتدأ محذوف أي: هذه تربة.
وقوله: «بريقة بعضنا» يدل على أنه كان يتفل عند الرقية، قال النووي: معنى الحديث أنه أخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة ثم وضعها على التراب، فعلق به شيء منه، ثم مسح به الموضع العليل أو الجريح، قائلا الكلام المذكور في حالة المسح.
قال القرطبي: فيه دلالة على جواز الرقى من كل الآلام، وأن ذلك كان أمرا فاشيا معلوما بينهم، قال: ووضع النبي صلى الله عليه وسلم سبابته بالأرض ووضعها عليه يدل على استحباب ذلك عند الرقية، ثم قال: وزعم بعض علمائنا أن السر فيه أن تراب الأرض لبرودته ويبسه يبرئ الموضع الذي به الألم، ويمنع انصباب المواد إليه ليبسه مع منفعته في تجفيف الجراح واندمالها، قال وقال في الريق: إنه يختص بالتحليل والإنضاج، وإبراء الجرح، والورم، لا سيما من الصائم الجائع، وتعقبه القرطبي أن ذلك إنما يتم إذا وقعت المعالجة على قوانينها من مراعاة مقدار التراب والريق، وملازمة ذلك في أوقاته وإلا فالنفث ووضع السبابة على الأرض إنما يتعلق بها ما ليس له بال ولا أثر، وإنما هذا من باب التبرك بأسماء الله تعالى وآثار رسوله. وأما وضع الإصبع بالأرض فلعله لخاصية في ذلك، أو لحكمة إخفاء آثار القدرة بمباشرة الأسباب المعتادة.
وقال البيضاوي: قد شهدت المباحث الطبية على أن للريق مدخلا في النضج، وتعديل المزاج، وتراب الوطن له تأثير في حفظ المزاج ودفع الضرر، فقد ذكروا أنه ينبغي للمسافر أن يستصحب تراب أرضه إن عجز عن استصحاب مائها حتى إذا ورد المياه المختلفة جعل شيئا منه في سقائه ليأمن مضرة ذلك، ثم إن الرقى والعزائم لها آثار عجيبة تتقاعد العقول عن الوصول إلى كنهها.
وقال التوربشتي: كأن المراد بالتربة الإشارة إلى فطرة آدم، والريقة الإشارة إلى النطفة كأنه تضرع بلسان الحال: إنك اخترعت الأصل الأول من التراب، ثم أبدعته منه من ماء مهين، فهين عليك أن تشفي من كانت هذه نشأته.
وقال النووي: قيل المراد بأرضنا أرض المدينة خاصة لبركتها وبعضنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لشرف ريقه فيكون ذلك مخصوصا، وفيه نظر.
شرح النووي على مسلم:
قولها: (قال النبي صلى الله عليه وسلم بأصبعه هكذا – ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها – باسم الله تربة أرضنا، بريقة بعضنا، ليشفى به سقيمنا، بإذن ربنا) قال جمهور العلماء: المراد بأرضنا هنا جملة الأرض، وقيل: أرض المدينة خاصة لبركتها، والريقة أقل من الريق.
ومعنى الحديث أنه يأخذ من ريق نفسه على أصبعه السبابة ثم يضعها على التراب فيعلق بها منه شيء، فيمسح به على الموضع الجريح أو العليل، ويقول هذا الكلام في حال المسح، والله أعلم.
قال القاضي: واختلف قول مالك في رقية اليهودي والنصراني المسلم، وبالجواز قال الشافعي.
إكمال إكمال المعلم:
(٢١٩٤) – قوله في الآخر: (قال بإصبعه هكذا، ووضع سفيان سبابته بالأرض) الحديث، هذا من فعله صلى الله عليه وسلم حقيقة الطب مع التبرك باسم الله تعالى، لأن التراب لبرده ويبسه يقوي الموضع الذي فيه الألم، ويمنع انصباب المواد إليه ليبسه، وتجفيفه مع منفعة تجفيف الجراح وإدمالها، واختصاص بعض الأرضين بتحليل الأوجاع، والأورام، والريق أيضا مختص بالتحليل، والإنضاج، والإدمال، وإبراء الجراحات، والثآليل، والأورام لا سيما من الصائم والجائع لبعد عهدهما بالأكل والشرب، وذلك بانفراده في الأجسام الرخصة، وأما القرحة فقد يضاف إليها في علاج الأورام الحنطة الممضوغة، وأشباهها من المحللات المنضجات، وخص بعضهم ذلك بأرض المدينة تبركا بتربتها لفضلها، والصواب ما ذكرناه.
المقاصد الحسنة:
(٥٣٤) – حديث: «ريق المؤمن شفاء».
معناه صحيح، ففي الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم: «كان إذا اشتكى الإنسان الشيء، أو كانت به قرحة أو جرح قال بأصبعه، يعني سبابته، الأرض ثم رفعها وقال: بسم الله تربة أرضنا، بريقة بعضنا، – أي ببصاق بني آدم – يشفي سقيمنا بإذن ربنا».
إلى غير ذلك مما يقرب منه، وأما ما على الألسنة من أن: «سؤر المؤمن شفاء»، ففي «الأفراد» للدارقطني من حديث نوح ابن أبي مريم، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس رفعه: «من التواضع أن يشرب الرجل من سؤر أخيه».
المصنوع في معرفة الحديث الموضوع:
(١٤٤) – حديث: «ريق المؤمن شفاء» وكذا «سؤر المؤمن شفاء» ليس له أصل مرفوع.
المصنوع في معرفة الحديث الموضوع:
(١٥٠) – حديث: «سؤر المؤمن شفاء» قال العراقي: هكذا اشتهر على الألسنة، ولا أصل له بهذا اللفظ.