Question

Are the following which are quoted to be Hadith really Hadith?

1. One who visits me after my death is as if he visited me during my life. 

2. One who visits my grave my intercession for him is certainly due.

A Saudi scholar has mentioned in his ‘Umrah kitab under the section of ziyarat that, although quoted to be Hadiths they are not Hadiths.

Answer

Both these Hadiths are suitable to quote.

The following is an excerpt from the book: “Al-Maqasidul Hasanah” of the famous Muhaddith (Hadith Master) ‘Allamah Shamsud Din Sakhawi (rahimahullah) – demise: 906 A.H.

‘The Hadith: “My intercession is incumbent for he who visits my grave.” is recorded by Imams: Abush Shaykh, Ibn Abid Dunya and others on the authority of Sayyiduna Ibn ‘Umar (radiyallahu’anhuma). It also appears in the Sahih of Imam Ibn Khuzaymah who has also pointed its weakness.

Abush Shaykh, Tabarani, Daraqutni, Bayhaqi and others have reported this with the words (He who visits my grave) is like one who visited me in my lifetime.

Bayhaqi has said it to be weak.

‘Allamah Dhahabi (rahimahullah) said: “All the chains for this narration are slightly weak, but are strengthened by each other since none of the chains have any narrator that is suspected of lying.”

He (Dhahabi) also said: ‘The version that has the best chain is the one reported by Sayyiduna Hatib (radiyallahu’anhu):

“Who visits me after my demise is like one that has visited me in my lifetime”

Recorded by Ibn ‘Asakir and others.

end of quote from Al-Maqasidul Hasanah, Hadith: 1125.

Also see Manahilus Safa of ‘Allamah Suyuti (rahimahullah), Hadith; 1115.

‘Allamah Taqiud Din Subki (rahimahullah) has also approved these Hadiths in his book: Shifaus Siqam.

Hafiz Ibn Nasirud Din Ad-Dimashqi (rahimahullah) has also written extensively on this and has approved several Hadiths on this topic in his monumental book: “Jami’ul Athar”, vol. 8, pgs. 129-141. He then writes at the end of the discussion:

“Visiting the grave of Rasulullah (sallallahu’alayhi wasallam) is a sunnat of the Muslims, it is unanimously accepted as an act of reward and it is an act of virtue that is encouraged. The Hadiths on this topic have been accepted and practiced upon, even though a few of these Hadiths have weakness. Only a deviate will reject them totally.”

(Jami’ul Athar, vol. 8, pg. 141)

Cautionary note: One should avoid reading books of scholars like the one’s mentioned in your question. Reading their books causes a lot of confusion.

 

And Allah Ta’ala Knows best,

Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

المقاصد الحسنة:
(١١٢٥)  حديث: «من زار قبري وجبت له شفاعتي»، أبو الشيخ وابن أبي الدنيا وغيرهما عن ابن عمر، وهو في صحيح ابن خزيمة، وأشار إلى تضعيفه، وهو عند أبي الشيخ والطبراني وابن عدي والدارقطني والبيهقي، ولفظهم: كان كمن زارني في حياتي، وضعفه البيهقي، وكذا قال الذهبي: طرقه كلها لينة، لكن يتقوى بعضها ببعض، لأن ما في روايتها متهم بالكذب، قال: ومن أجودها إسنادا حديث حاطب: «من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي». أخرجه ابن عساكر وغيره، وللطيالسي عن عمر مرفوعا: «من زار قبري كنت له شفيعا أو شهيدا»، وقد صنف السبكي «شفاء السقام في زيارة خير الأنام».

مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا:
(١١١٥)  حديث ابن عمر: «من زار قبري وجبت له شفاعتي»
ابن خزيمة في صحيحه متوقفًا في ثبوته والبزار والطبراني وله طرق وشواهد حسنه لأجلها الذهبي.

جامع الآثار في السير ومولد المختار: (٨/ ١٢٩ـ١٤١)
ومن الخصائص المتعلقة بقبره الشريف:
ما قال أبو الحسن الدارقطني في «السنن»: حدثنا أبو عبيد والقاضي أبو عبد الله وابن مخلد: قالوا: حدثنا محمد بن الوليد البسري، حدثنا وكيع، حدثنا خالد بن أبي خالد وأبو عون، عن الشعبي والأسود بن ميمون، عن هارون أبي قزعة، عن رجل من آل حاطب، عن حاطب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من زارني بعد موتى فكأنما زارني في حياتي، ومن مات بأحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة».
ورواه أبو الحسين عبد الباقي بن قانع القاضي عن محمد بن أحمد بن يونس البزار، حدثنا محمد بن الوليد … فذكره.
تابعهم زكريا بن يحيى الساجي، عن ابن الوليد وقال: عن هارون أبي قزعة، وفي سنده اضطراب، فروي عن هارون بن أبي قزعة، عن حاطب، وهو وهم.
ومنه ما قال البخاري في «تاريخه»: هارون أبي قزعة، عن رجل من ولد حاطب عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من مات في أحد الحرمين» روى عنه ميمون ابن سوار لا يتابع عليه.
وروى آدم بن موسى عن البخاري قال: هارون بن فزعة مديني لا يتابع على حديثه.
ومن ما قال أحمد بن الحسين الترمذي: حدثنا عبد الملك بن إبراهيم الجدي، حدثنا شعبة، عن سوار بن ميمون، عن هارون بن قزعة، عن رجل من آل خطاب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من زارني متعمدا كان في جواري يوم القيامة، ومات في أحد الحرمين بعثه الله يوم القيامة في الآمنين».
وقال أبو داود سليمان بن داود الطيالسي في «مسنده»: حدثنا سوار بن ميمون أبو الجراح العبدي، حدثني رجل من آل عمر، عن عمر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من زار قبريأو قال زارنيكنت له شفيعا أو شهيدا، ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله في الآمنين يوم القيامة».
قال الذهبي فيما وجدته بخطه في كتابه «الزيارة النبوية» وهو جزء لطيف: وقد روي حديث الطيالسي عن سوار، قال: سوار هذا لم يذكره ابن أبي حاتم في كتابه «الجرح والتعديل» ولا أبو أحمد الحاكم في «كتاب الكنى» ولا ذكر في الضعفاء وهو من شيوخ شعبة، فهو صدوق. انتهى.
وقال الحاكم أبو عبد الله: حدثنا علي بن عيسى، حدثنا أحمد بن عبدوس بن حمدويه الصفار، حدثنا أيوب بن الحسن، حدثنا ابن أبي فديك، حدثنا سليمان بن يزيد الكعبي، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من مات في أحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة، ومن زارني محتسبا إلى المدينة كان في جواري يوم القيامة».
تابعه عباد بن موسى الختلي وسعيد بن عثمان، عن ابن أبي فديك.
قال الذهبي عن رواته الثلاثة أيوب، وعباد، وسعيد: ما علمت في هؤلاء الثلاثة جرحا، فهو محفوظ عن ابن أبي فديك، تفرد به عن سليمان الكعبي أحد الضعفاء الذين حديثهم في الترمذي وابن ماجه، وقد وثقه ابن حبان انتهى.
قلت: ذكره البخاري في «تاريخه» ولم يضعفه.
وذكر أن ابن أبي الفديك سمع منه وعن يحيى أنه كان جليس مالك وأن مالكا روى عنه.
وأخبرنا عبد الرحمن ابن الحافظ أبي عبد الله محمد [بن] أحمد بن الذهبي، أخبرنا يحيى بن محمد بن سعد – قراءة عليه وأنا أسمع – وأبو الفضل سليمان بن حمزة – إجازة – قالا: أنبأنا أبو صادق الحسن بن الصباح، زاد أبو الفضل فقال: وأنبأنا أبو عبد الله محمد بن علي بن عمار الحراني قالا: أخبرنا الإمام أبو محمد عبد الله بن رفاعة بن غدير السعدي – سماعا، أخبرنا أبو الحسن علي بن [الحسن الخلعي، أخبرنا أبو النعمان تراب بن عمر بن عبيد بن محمد بن عباس العسقلاني – قراءة عليه وأنا أسمع – حدثنا أبو الحسن علي بن] عمر بن أحمد بن مهدي الدارقطني – إملاء بمصر – حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد العبادي من بني عباد بن ربيعة في بني مرة بالبصرة، حدثنا سلمة بن سالم الجهني إمام مسجد بني حرام ومؤذنهم، حدثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن سالم، عن أبيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من جاءني زائرا لم ينزعه حاجه إلا زيارتي كان حقا علي أن أكون له شفيعا يوم القيامة».
خرجه الدارقطني في «سننه» كما رويناه. وخرجه أبو علي بن السكن في «صحيحه»، والطبراني في «معجمه الكبير»، وقد خرجه الحافظ ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي في كتابه «الأحاديث المختارة مما ليس في البخاري ومسلم».
وهذا مشعر بتصحيح الحديث، وليس في إسناده مجروح بناء على أن راويه [عن] نافع: عبيد الله بن عمر كما سقناه، واشتهر بأخيه عبد الله ابن عمر. كما حدث به أبو الشيخ الأصبهاني، عن محمد بن أحمد بن سليمان الهروي، حدثنا مسلم بن حاتم الأنصاري، حد ثنا مسلمة بن سالم. فذكره.
أخبرنا أبو بكر بن إبراهيم بن العز – بقراءتي عليه في سنة ثمان وتسعين وسبعمائة – أخبرك عبد الله بن الحسين الأنصاري، أخبرنا محمد بن أبي بكر بن النور، أنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمد الحافظ: ح.
وقلت له أيضا: أخبرك أبو بكر بن محمد وزينب بنت يحيى السلميان، قالا: أنبانا عبد الرحمن بن مكي، أخبرنا أبو طاهر الحافظ – سماعا – أخبرنا أبو سعد أحمد بن الحسن الجرباذقاني – بها في رمضان سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة – أخبرنا أبو بكر أحمد بن الفضل – بن محمد المقرئ إمام الجامع بأصبهان، حدثنا أبو بكر محمد ابن الحسن بن يوسف بن يعقوب الإمام، حدثنا عبيد الله بن محمد ابن عبد الكريم الرازي، حدثنا موسى بن هلال العبدي، عن عبد الله ابن عمر العمري، عن نافع، عن ابن رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من زار قبري وجبت له شفاعتي».
وبإسنادنا المتقدم قبل إلى الدارقطني قال: حدثنا أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل، حدثنا عبيد بن محمد الوراق، حدثنا موسى بن هلال العبدي، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من زار قبري وجبت له شفاعتي».
خرجه الدارقطني في «سننه» هكذا.
تابعه ابن ناجية، عن عبيد الوراق مثله.
وقال أبو بكر بن أبي الدنيا في كتابه «زيادة القبور» باب في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم: حدثنا الفضل بن سهل، حدثنا موسى بن هلال، حدثنا عبد الله ابن عمر هو العمري، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من زار قبري وجبت له شفاعتي».
قلت: تابعهما محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي والنضر بن سلمة عن عروة النيسابوري، وجعفر بن محمد البزوري عن موسى بن هلال. إلا أن في رواية عبيد الوراق: عن موسى، عن عبيد الله بن عمر.
وكذلك رواه مطين، عن جعفر بن محمد البزوري، حدثنا موسى بن هلال، عن عبيد الله وهو وهم، الله أعلم.
فهؤلاء خمسة لم أعلم في أحد منهم قدحا، رووه عن موسى بن هلال العبدي، قال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، وقال الذهبي: هو صالح الحديث، وقال مرة: شيخ صدوق.
وأما عبد الله بن عمر فهو ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري المدني أخو عبيد الله فهو صدوق، لكن في حفظه شيء لغلبة الصلاح والعبادة عليه، روى له مسلم في «صحيحه» متابعة، وروى له الأربعة، وروايته عن نافع جيدة.
قال الدارمي: قلت لابن معين: كيف حاله في نافع؟ قال: صالح ثقة.
وهذا الحديث من روايته عن نافع، وهو صحيح إن شاء الله تعالى ولهذا أخرجه الإمام أبو بكر بن خزيمة في «مختصر المختصر» فحدث به عن محمد بن إسماعيل الأحمسي، عن موسى بن هلال … وذكره.
تابعه أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم ومحمد بن موسى الحلواني.
وهذا الحديث أمتن ما روي في هذا الباب وأجوده، خلافا للذهبي فإنه ذكر في «تاريخ الإسلام» أن حديث حاطب الذي تقدم من رواية وكيع أجودها إسنادا، وقال: وفي الباب الأخبار اللينة مما يقوي بعضه بعضا؛ لأن ما في رواتها متهم بالكذب وقد وردت من طرق منها: ما قال البزار في «مسنده»: حدثنا قتيبة هو ابن المرزبان: حدثنا عبد الله بن إبراهيم – يعني ابن أبي عمرة الغفاري، حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من زار قبري حلت له شفاعتي».
قال: وعبد الله بن إبراهيم حدث بأحاديث لا يتابع عليها.
وقال الدارقطني في «السنن» حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا حفص بن أبي داود، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حج فزار قبري بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي». وخرجه أبو القاسم الطبراني في «معجمه الكبير» فقال: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا حفص بن أبي داود … فذكره.
تابعه عبد الله بن محمد العزيز البغوي، حدثنا أبو الربيع الزهراني … فذكره.
وخرجه المفضل بن محمد الجندي في كتابه «فضائل مدينة النبي صلى الله عليه وسلم» فقال: حدثنا سلمة، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا أبو عمر حفص بن سليمان، عن ليث. فذكره بنحوه.
وخرجه الطبراني أيضا في «معجمه الأوسط» فقال: حدثنا جعفر بن يحيى، حدثنا محمد بن بكار بن الريان، حدثنا حفص بن سليمان، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حج فزار قبري بعد موتي كان كمن زارني في حياتي».
تابعهما سعيد بن منصور: حدثنا حفص ابن سليمان.
خرجه البخاري تعليقا لسعيد في كتابه «الضعفاء» في ترجمة حفص، وهو حفص بن أبي داود سليمان أبو عمر الكوفي الغاضري صاحب القراءة وابن امرأة عاصم.
ورواه الحسن بن الطيب، حدثنا علي بن حجر، حدثنا حفص بن سليمان، عن ليث به، لكنه زاد في آخره: «كان كمن زارني وصحبني».
وهذه الزيادة منكرة، تفرد بها الحسن بن الطيب، عن علي بن حجر لأن الرواة عن علي بن حجر، كالحسين بن إدريس والحسن بن سفيان، وغيرهما من الثقات لم يذكروا هذه اللفظة، وجميع الرواة لهذا الحديث عن حفص لم يذكروها، وإنما تفرد بها الحسن بن الطيب، وهو المتهم بها، والله أعلم.
وأما ما رواه أبو يعلى الموصلي حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا حسان بن إبراهيم، حدثنا حفص بن سليمان، عن كثير بن شنظير عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد وذكر الحديث.
فقد تفرد بذكر كثير بن شنظير: حسان بن إبراهيم.
وأبو الربيع الزاهراني وعبد الرزاق ومحمد بن بكار بن الرمان وسعيد ابن منصور وعلي بن حجر، كلهم رووه كما تقدم عن حفص، عن ليث نفسه.
والحديث في «المعجم الكبير» و «الأوسط» للطبراني من حديث علي ابن الحسن بن مروان الأنصاري، وتفرد به عن الليث ابن ابنة الليث بن أبي سليم، حدثتني عائشة بنت يونس – امرأة الليث بن أبي سليم، عن ليث عن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من زار قبري بعد موتى كان كمن زارني في حياتي».
وأما ما رواه أبو حاتم ابن حبان فقال: حدثنا أحمد بن عبيد، حدثنا محمد بن محمد بن النعمان بن شبل، حدثنا جدي، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله: «من حج البيت ولم يزرني فقد جفاني» فهذا حديث اتهم به حفيد النعمان.
وقال الدارقطني: الطعن في هذا الحديث من محمد بن محمد، لا من نعمان.
وقال ابن حبان: النعمان يأتي عن الثقات بالطامات.
وجاء عن عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن جده، عن علي رضي الله عنه قال: «من زار قبر النبي صلى الله عليه وسلم كان في جوار رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة».

جامع الآثار في السير ومولد المختار: (٨/ ١٤١)
وفيما قدمنا الترغيب في فضل الزيارة التي أقامت بها الأمة للدين شعاره، فزيارة قبر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام سنة من سنن أهل الإسلام، وهي قربة مجمع عليها، وفضيلة مرغب فيها، مندوب إليها، وأحاديثها متلقاة بالقبول والامتثال، وإن كان في بعض إسنادها مقال، ولا يتكلم فيها بما يردها إلا كل مخذول، ولا يطعن فيها بالوضع إلا كل مرتاب جهول، نعوذ بالله من الخذلان والشقاوة والحرمان.