Question
Is this an authentic Hadith?
“None of you should die except that he has a good opinion of Allah”
Answer
Imam Muslim (rahimahullah) has recorded this Hadith in his Sahih. It is therefore authentic.
Sayyiduna Jabir (radiyallahu ‘anhu) reported that he heard Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) say three days before his demise: “None of you should pass away except in a condition where he thinks good of Allah.”
(Sahih Muslim, Hadith: 2877)
This Hadith advises against despairing of Allah Ta’ala’s Mercy as one approaches death. At this stage, a person should place their hope firmly in the Mercy of Allah Ta’ala.
(Refer: Sahih Muslim, with Al Minhaj, Hadith: 7333 and Fathul Bari, vol. 11, pg. 301)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
صحيح مسلم:
(٢٨٧٧) – حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا يحيى بن زكرياء، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، قبل وفاته بثلاث، يقول: «لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن بالله الظن».
وحدثني أبو داود سليمان بن معبد، حدثنا أبو النعمان عارم، حدثنا مهدي بن ميمون، حدثنا واصل، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قبل موته بثلاثة أيام، يقول: «لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل».
شرح النووي على مسلم- دار المنهاج القويم- : (١٥/ ١٤٧)
(٧٣٣٣) – «لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن بالله الظن وفي رواية إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل» قال العلماء هذا تحذير من القنوط وحث على الرجاء عند الخاتمة وقد سبق في الحديث الآخر قوله سبحانه وتعالى أنا عند ظن عبدي بي قال العلماء معنى حسن الظن بالله تعالى أن يظن أنه يرحمه ويعفو عنه قالوا وفي حالة الصحة يكون خائفا راجيا ويكونان سواء وقيل يكون الخوف أرجح فإذا دنت أمارات الموت غلب الرجاء أو محضه لأن مقصود الخوف الانكفاف عن المعاصي والقبائح والحرص على الإكثار من الطاعات والأعمال وقد تعذر ذلك أو معظمه في هذا الحال فاستحب إحسان الظن المتضمن للافتقار إلى الله تعالى والإذعان له.
فتح الباري لابن حجر: (١١/ ٣٠١)
وقيل الأول أن يكون الخوف في الصحة أكثر وفي المرض عكسه وأما عند الإشراف على الموت فاستحب قوم الاقتصار على الرجاء لما يتضمن من الافتقار إلى الله تعالى ولأن المحذور من ترك الخوف قد تعذر فيتعين حسن الظن بالله برجاء عفوه ومغفرته ويؤيده حديث «لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله».