Question
‘Ulama claim that Imam Abu Hanifah (rahimahullah) has narrated some Hadiths. Can you mention some of the most well known amongst the Hadiths, along with the references.
Answer
Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) states regarding Imam Abu Hanifah (rahimahullah):
‘… He in actual fact has abundant narrations/Hadiths.’
(Al-Jawahir Wad Durar, vol. 2 pg. 946-948 as quoted in Atharul Hadithish Sharif, pg. 171-172)
There are thousands of Hadiths reported via Imam Abu Hanifah (rahimahullah).
Imam Muhammad ibn Sama’ah (rahimahullah) mentions that Imam Abu Hanifah (rahimahullah) quoted seventy thousand Hadiths!.
(Atharul Hadithish Sharif, pg. 174)
You may refer to Imam Abu Hanifah’s Hadith book entitled: Musnadul Imam Abi Hanifah for more.
In this book (and others) Imam Abu Hanifah’s (rahimahullah) chains for the Hadiths are also quoted.
Al-Muhaddith Shaykh ‘Abid Sindhi (rahimahullah) – the author of the recently published commentary on Musnadul Imam Abi Hanifah; entitled: Al-Mawahibul Latifah makes a point of highlighting those Hadiths of Imam Abu Hanifah (rahimahullah) that also appear in the famous six (and other) Hadith books.
Note: the above clearly dispels the myth about Imam Abu Hanifah (rahimahullah) only having very few Hadiths…
One should avoid such futile discussions.
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر (٢/ ٩٤٦): ومنها ما سئل عما ذكره النسائي في «الضعفاء والمتروكين» عن أبي حنيفة رضي الله عنه من أنه ليس يقوى في الحديث، وهو كثير الغلط والخطأ على قلة روايته، هل هو صحيح، وهل وافقه على هذا أحد من أئمة المحدثين أم لا؟
فأجاب بما قرأته من خطه: النسائي من أئمة الحديث، والذي قاله إنما هو بحسب ما ظهر له وأداه إليه اجتهاده، وليس كل أحد يؤخذ بجميع قوله. وقد وافق النسائي على مطلق القول في الإمام جماعة من المحدثين، واستوعب الخطيب في ترجمته من «تاريخه» أقاويلهم، وفيها ما يقبل وما يرد.
وقد اعتذر عن الإمام بأنه كان يرى أنه لا يحدث إلا بما حفظه منذ سمعه إلى أن أداه، فلهذا قلت الزواية عنه، وصارت روايته قليلة بالنسبة لذلك، وإلا فهو في نفس الأمر كثير الرواية.
وفي الجملة، ترك الخوض في مثل هذا أولى، فإن الإمام وأمثاله ممن قفزوا القنطرة، فما صار يؤثر في أحد منهم قول أحد، بل هم في الدرجة التي رفعهم الله تعالى إليها من كونهم متبوعين مقتدى بهم، فليعتمد هذا، والله ولي التوفيق.
أثر الحديث الشريف (ص١٧١ـ١٧٢ وص١٧٤): وعذرهما ـ مالك والشافعي ـ في ذلك أنهما تفرغا للفقه والتفقيه والاجتهاد والاستنباط، وتأصيل أصول الفقه والاجتهاد، أكثرَ مما تفرغوا للرواية، لا أنهما قليلا المعرفة والاطلاع على الحديث، بل إنهما كثيرا التحمل قليلا الأداء.
وهكذا حال الإمام أبي حنيفة، كان كثير التحمل قليل الأداء.
كما شهد له بذلك من الأئمة المتأخرين الحافظ ابن حجر، في جواب استفتاء رفع إليه، ولفظه من «الجواهر الدرر» للسخاوي:
«وسئل ـ ابن حجر ـ عما ذكره النسائي في «الضعفاء والمتروكين» عن أبي حنيفة رضي الله عنه من أنه ليس يقوى في الحديث، وهو كثير الغلط والخطأ على قلة روايته، هل هو صحيح، وهل وافقه على هذا أحد من أئمة المحدثين أم لا؟
فأجاب بما قرأته من خطه: النسائي من أئمة الحديث، والذي قاله إنما هو بحسب ما ظهر له وأداه إليه اجتهاده، وليس كل أحد يؤخذ بجميع قوله. وقد وافق النسائي على مطلق القول في الإمام جماعة من المحدثين، واستوعب الخطيب في ترجمته من «تاريخه» أقاويلهم، وفيها ما يقبل وما يرد.
وقد اعتذر عن الإمام بأنه كان يرى أنه لا يحدث إلا بما حفظه منذ سمعه إلى أن أداه، فلهذا قلت الزواية عنه، وصارت روايته قليلة بالنسبة لذلك، وإلا فهو في نفس الأمر كثير الرواية.
وفي الجملة، ترك الخوض في مثل هذا أولى، فإن الإمام وأمثاله ممن قفزوا القنطرة، فما صار يؤثر في أحد منهم قول أحد، بل هم في الدرجة التي رفعهم الله تعالى إليها من كونهم متبوعين مقتدى بهم، فليعتمد هذا، والله ولي التوفيق.
ولذلك أعرض ابنُ حجر نفسُه في ترجمة أبي حنيفة من «التهذيب» عن ذكر أي قول مخالف لهذا في حق الإمام، وكذلك فعل من قبله المزي في «تهذيب الكمال» والذهبي في «السير» و«التذكرة»، و«تهذيب تهذيب الكمال» وختم ترجمته فيه بقوله: «قلت: قد أحسن شيخنا أبو الحجاج ـ المزي ـ حيث لم يورد شيئا يلزم منه التضعيف».
ويدل على تلك الشهادة صراحة عدة أخبار، منها:
قال الزبيدي رحمه اله: روى: «يحيى بن نصر قال: دخلت على أبي حنيفة في بيت مملوء كتبا، فقلت: ها هذه؟ قال: هذه أحاديث كلها، وما حدثت به إلا اليسير الذي ينتفع به».
وقل العلامة علي القاري في «مناقبه» عن محمد بن سماعة أن أبا حنيفة رحمه الله: «ذكر نيفا وسبعين ألف حديث، وانتخب «الآثار» من أربعين ألف حديث».