Question

Who was Imam Nawawi (rahimahullah)?

 

Answer

Imam Abu Zakariyya Yahya ibn Sharaf An-Nawawi (rahimahullah) was an extremely prominent Shafi’i scholar of the seventh century of Islam. He was born in Nawa, a Syrian city, in the year 631 A.H, and also passed away there in the year 676 A.H; it is through his affiliation with this city that he was known and referred to as An-Nawawi.

Imam Nawawi (rahimahullah) studied and acquired ‘ilm from various great Aimmah such as Imams: Abu Ibrahim Ishaq ibn Ahmad, Abul Hasan Sallar ibnul Hasan, Zaynud Din ibn ‘Abdid Da-im, Khalid ibn Yusuf, Ibrahim ibn ‘Isa Al-Muradi, and many others (rahimahumullah).

Amongst his students were ‘Allamahs: ‘Ala-uddin ibnul ‘Attar, Mizzi, Ibn Abil Fath, Sulayman Al-Ja’fari, and many others (rahimahumullah).

He never married and remained dedicated to knowledge throughout his life.

Despite living a short life of forty-five years, Imam Nawawi (rahimahullah) wrote several books spanning the various branches of ‘Ilm, especially Fiqh and Hadith. He authored: Riyadus Salihin, Al-Minhaj Sharhu Sahihi Muslim Ibnil Hajjaj, Minhajut Talibin, Rawdatut Talibin, Hilyatul Abrar (aka Kitabul Adhkar), At-Tibyan Fi Adabi Hamalatil Quran, Al-Majmu’ Fi Sharhil Muhadthab and much more.

The ‘Ulama have lauded him (rahimahullah) with such praises that would best be understood and appreciated in their original form (i.e., in the Arabic language).

Several dedicated books have been written on his biography.

(References for all of the above: Tadhkiratul Huffaz vol. 4, pg. 1470, Number: 1162, Tabaqatush Shafi’iyyatil Kubra, vol. 8, pg. 395 onwards, Al-Manhalul ‘Adhbur Rawi Fi Tarjamati Qutbil Awliya An-Nawawi, Al-Minhajus Sawiyy Fi Tarjamatil Imam An-Nawawi, and Al-A’alam, vol. 8, pg. 149)

For more on Imam Nawawi’s (rahimahullah) life, refer to the aforementioned sources.

 

And Allah Ta’ala knows best.

Answered by: Mawlana Farhan Shariff

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

تذكرة الحفاظ: (٤/ ١٤٧٠، رقم: ١١٦٢)
النواوي: الإمام الحافظ الأوحد القدوة، شيخ الإسلام، علم الأولياء، محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري الحزامي الحوراني الشافعي، صاحب التصانيف النافعة.
مولده في المحرم سنة إحدى وثلاثين وستمائة، وقدم دمشق سنة تسع وأربعين، فسكن في الرواحية يتناول خبز المدرسة، فحفظ «التنبيه» في أربعة أشهر ونصف، وقرأ ربع «المهذب» حفظا في باقي السنة على شيخه الكمال إسحاق بن أحمد، ثم حج مع أبيه وأقام بالمدينة النبوية شهرا ونصفا، ومرض أكثر الطريق، فذكر شيخنا أبو الحسن بن العطار أن الشيخ محيي الدين ذكر له: أنه كان يقرأ كل يوم اثني عشر درسا على مشايخه شرحا وتصحيحا، درسين في «الوسيط»، ودرسا في «المهذب»، ودرسا في «الجمع بين الصحيحين»، ودرسا في «صحيح مسلم»، ودرسا في «اللمع لابن جني»، ودرسا في «إصلاح المنطق»، ودرسا في التصريف، ودرسا في أصول الفقه، ودرسا في أسماء الرجال، ودرسا في أصول الدين، قال: وكنت أعلق جميع ما يتعلق بها من شرح مشكل، ووضوح عبارة، وضبط لغة، وبارك الله تعالى في وقتي، وخطر لي أن أشتغل في الطب واشتريت كتاب «القانون» فأظلم قلبي، وبقيت أياما لا أقدر على الاشتغال، فأفقت على نفسي وبعت «القانون» فأنار قلبي.
قلت: سمع من الرضى بن البرهان، وشيخ الشيوخ عبد العزيز بن محمد الأنصاري، وزين الدين بن عبد الدائم، وعماد الدين عبد الكريم بن الحرستاني، وزين الدين خالد بن يوسف، وتقي الدين بن أبي اليسر، وجمال الدين بن الصيرفي، وشمس الدين بن أبي عمر وطبقتهم، وسمع الكتب الستة، و«المسند»، و«الموطأ»، و«شرح السنة» للبغوي، و«سنن الدارقطني» وأشياء كثيرة. وقرأ «الكمال» للحافظ عبد الغني على الزين خالد، وشرح في أحاديث الصحيحين على المحدث أبي إسحاق إبراهيم بن عيسى المرادي، وأخذ الأصول على القاضي التفليسي، وتفقه على الكمال إسحاق المغربي، وشمس الدين عبد الرحمن بن نوح، وعز الدين عمر بن سعد الإربلي، والكمال سلار الإربلي.
وقرأ النحو على الشيخ أحمد المصري وغيره، وقرأ على ابن مالك كتابا من تصنيفه، ولازم الاشتغال، والتصنيف، ونشر العلم، والعبادة، والأوراد، والصيام، والذكر، والصبر على العيش الخشن في المأكل والملبس، [ملازمة] كلية لا مزيد عليها، ملبسه ثوب خام وعمامته شبختانية صغيرة، تخرج به جماعة من العلماء، منهم: الخطيب صدر [الدين] سليمان الجعفري، وشهاب الدين أحمد بن جعوان، وشهاب الدين الأربدي، وعلاء الدين بن العطار، وحدث عنه ابن أبي الفتح، والمزي، وابن العطار.
أخبرنا علي بن إبراهيم، ثنا يحيى بن شرف الفقيه، أنا خالد بن يوسف ح وأجازت لي ست العرب بنت يحيى، قالا: أنا أبو اليمن الكندي، أنا المبارك بن الحسين، أنا علي بن أحمد، أنا محمد بن عبد الرحمن، أنا عبد الله، ثنا شيبان، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من طلب الشهادة صادقًا من قلبه، أعطيها ولو لم تصبه». أخرجه مسلم عن شيبان.
قال ابن العطار: ذكر لي شيخنا -رحمه الله تعالى- أنه كان لا يضيع له وقتًا لا في ليل ولا في نهار إلا في اشتغال حتى في الطرق، وأنه دام على هذا ست سنين ثم أخذ في التصنيف، والإفادة، والنصيحة، وقول الحق. قلت: مع ما هو عليه من المجاهدة بنفسه، والعمل بدقائق الورع، والمراقبة، وتصفية النفس من الشوائب، ومحقها من أغراضها، كان حافظا للحديث، وفنونه، ورجاله، وصحيحه وعليله، رأسا في معرفة المذهب.
قال شيخنا الرشيد بن المعلم: عذلت الشيخ محيي الدين في عدم دخوله الحمام، وتضييق العيش في مأكله وملبسه وأحواله، وخوفته من مرض يعطله عن الاشتغال، فقال: إن فلانا صام وعبَد الله حتى اخضر جلده، وكان يمنع من أكل الفواكه والخيار ويقول: أخاف أن يرطب جسمي ويجلب النوم، وكان يأكل في اليوم والليلة أكلة ويشرب شربة واحدة عند السحر.
قال ابن العطار: كلمته في الفاكهة، فقال: دمشق كثيرة الأوقاف وأملاك من تحت الحجر والتصرف لهم لا يجوز إلا على وجه الغبطة لهم، ثم المعاملة فيها على وجه المساقاة وفيها خلاف، فكيف تطيب نفسي بأكل ذلك؟ وقد جمع ابن العطار سيرته في ست كراريس.
فمن تصانيفه: «شرح صحيح مسلم»، و«رياض الصالحين»، و«الأذكار»، و«الأربعين»، و«الإرشاد في علوم الحديث»، و«التقريب» مختصرة و «كتاب المبهمات» و«تحرير الألفاظ للتنبيه» و«العمدة في تصحيح التنبيه»، و«الإيضاح في المناسك» مجلد، وله ثلاثة مناسك سواه، و«التبيان في آداب حملة القرآن»، و«فتاواه» مجموعة في مجيليد، و«الروضة»، أربعة أسفار، و«شرح المهذب» إلى باب المصراة في أربع مجلدات، وشرح قطعة من البخاري، وقطعة من الوسيط، وعمل قطعة من الأحكام، وجملة كثيرة من الأسماء واللغات، ومسودة في طبقات الفقهاء، ومن التحقيق في الفقه إلى باب صلاة المسافر.
وكان لا يقبل من أحد شيئا إلا في النادر ممن لا يشتغل عليه، أهدى له فقير إبريقا فقبله، وعزم عليه الشيخ برهان الدين الإسكندراني أن يفطر عنده فقال: أحضر الطعام إلى هنا ونفطر جملة فأكل من ذلك وكان لونين، وربما جمع الشيخ بعض الأوقات بين إدامين، وكان يواجه الملوك والظلمة بالإنكار، ويكتب إليهم ويخوفهم بالله تعالى، كتب مرة: من عبد الله يحيى النواوي، سلام الله ورحمته وبركاته على المولى المحسن ملك الأمراء بدر الدين، أدام الله له الخيرات، وتولاه بالحسنات، وبلغه من خيرات الدنيا والآخرة كل آماله، وبارك له في جميع أحواله آمين، وينهى إلى العلوم الشريفة من أهل الشام في ضيق وضعف حال بسبب قلة الأمطار- وذكر فصلا طويلا وفي طي ذلك ورقة إلى الملك الظاهر فرد جوابها ردا عنيفا مؤلما فتنكدت خواطر الجماعة.
وله غير رسالة إلى الملك الظاهر في الأمر بالمعروف، وكان شيخنا ابن فرح يشرح على الشيخ في الحديث فقال: نوبة الشيخ محيي الدين قد صار إلى ثلاث مراتب، كل مرتبة لو كانت لشخص لشدت إليه الرحال، العلم والزهد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. سافر الشيخ فزار بيت المقدس وعاد إلى نوى، فمرض عند والده فحضرته المنية، فانتقل إلى رحمة الله في الرابع والعشرين من رجب سنة ست وسبعين وستمائة، وقبره ظاهر يزار. أرخه الشيخ قطب الدين اليونيني وقال: كان أوحد زمانه في العلم والورع والعبادة والتقلل وخشونة العيش. واقف الملك الظاهر بدار العدل غير مرة، فحكي عن الملك الظاهر أنه قال: أنا أفزع منه. ولي مشيخة دار الحديث قلت: وليها سنة خمس وستين بعد أبي شامة إلى أن مات. وقال الشيخ شمس الدين بن الفخر الحنبلي: كان إماما بارعا حافظا متقنا علوما جمة، وصنف التصانيف الجمة، وكان شديد الورع والزهد، تاركا لجميع الرغائب من المأكول إلا ما يأتيه به أبوه من كعك وتين، وكان يلبس الثياب الرثة المرقعة، ولا يدخل الحمام، وترك الفواكه جميعها ولم يتناول من الجهات درهما، رحمه الله تعالى.
وفيها توفي شيخ القرّاء كمال الدين أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن فارس التيمي الإسكندراني الدمشقي عن ثمانين سنة، والإمام المسند زكي الدين زكي بن حسن بن عمر البيلقاني المتكلم باليمن، وشيخ الأئمة المقرئ مجد الدين عبد الصمد بن أحمد بن أبي الجيش البغدادي الحنبلي، والواعظ البارع نجم الدين علي بن علي بن أسفنديار بن موفق الدين البغدادي بدمشق عاش ستين سنة، والشيخ شمس الدين قاضي القضاة أبو بكر محمد بن العماد بن إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي الحنبلي بمصر عن أربع وسبعين سنة، رحمة الله عليهم.

طبقات الشافعية الكبرى للسبكي: (٨٣٩٥ وما بعدها)
يحيى بن شرف بن مري بن حسن بن حسين بن حزام ابن محمد بن جمعة، النووي، الشيخ، الإمام، العلامة، محيي الدين أبو زكريا.
شيخ الإسلام، أستاذ المتأخرين، وحجة الله على اللاحقين، والداعي إلى سبيل السالفين.
كان يحيى رحمه الله سيدا وحصورا، وليثا على النفس هصورا، وزاهدا لم يبال بخراب الدنيا إذا صير دينه ربعا معمورا، له الزهد والقناعة، ومتابعة السالفين من أهل السنة والجماعة، والمصابرة على أنواع الخير، لا يصرف ساعة في غير طاعة، هذا مع التفنن في أصناف العلوم، فقها ومتون أحاديث، وأسماء رجال، ولغة، وتصوفا، وغير ذلك.
وأنا إذا أردت أن أجمل تفاصيل فضله، وأدل الخلق على مبلغ مقداره بمختصر القول وفصله، لم أزد على بيتين أنشدنيهما من لفظه لنفسه الشيخ الإمام، وكان من حديثهما أنه – أعني الوالد رحمه الله – لما سكن في قاعة دار الحديث الأشرفية في سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة، كان يخرج في الليل إلى إيوانها، ليتهجد تجاه الأثر الشريف، ويمرغ وجهه على البساط، وهذا البساط من زمان الأشرف الواقف، وعليه اسمه، وكان النووي يجلس عليه وقت الدرس فأنشدني الوالد لنفسه:
(وفي دار الحديث لطيف معنى… على بسط لها أصبو وآوي)
(عسى أني أمس بحر وجهي… مكانا مسه قدم النواوي)
ولد النووي في المحرم، سنة إحدى وثلاثين وستمائة، بنوى، وكان أبوه من أهلها المستوطنين بها، وذكر أبوه أن الشيخ كان نائما إلى جنبه وقد بلغ من العمر سبع سنين، ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان، فانتبه نحو نصف الليل، وقال: يا أبت، ما هذا الضوء الذي ملأ الدار؟ فاستيقظ الأهل جميعا، قال: فلم نر كلنا شيئا، قال والده: فعرفت أنها ليلة القدر.
وقال شيخه في الطريقة الشيخ ياسين بن يوسف الزركشي: رأيت الشيخ محيي الدين وهو ابن عشر سنين بنوى، والصبيان يكرهونه على اللعب معهم، وهو يهرب منهم ويبكي لإكراههم، ويقرأ القرآن في تلك الحال، فوقع في قلبي حبه، وجعله أبوه في دكان فجعل لا يشتغل بالبيع والشراء عن القرآن، قال: فأتيت الذي يقرئه القرآن فوصيته به، وقلت له: هذا الصبي يرجى أن يكون أعلم أهل زمانه وأزهدهم، وينتفع الناس به، فقال لي: منجم أنت؟ فقلت: لا، وإنما أنطقني الله بذلك، فذكر ذلك لوالده فحرص عليه، إلى أن ختم القرآن وقد ناهز الاحتلام.

الأعلام للزركلي: (٨١٤٩)
النَّوَوِي (٦٣١ – ٦٧٦ هـ = ١٢٣٣ – ١٢٧٧ م): يحيى بن شرف بن مري بن حسن الحزامي الحوراني، النووي، الشافعيّ، أبو زكريا، محيي الدين: علامة بالفقه والحديث. مولده ووفاته في نوا (من قرى حوران، بسورية) واليها نسبته.
تعلم في دمشق، وأقام بها زمنا طويلا. من كتبه: «تهذيب الأسماء واللغات» – ط ، و«منهاج الطالبين» – ط، و«الدقائق» – ط، و«تصحيح التنبيه» – ط في فقه الشافعية، رأيت مخطوطة قديمة منه باسم «التنبيه على ما في التنبيه»، و«المنهاج في شرح صحيح مسلم» – ط خمس مجلدات، و«التقريب والتيسير» – ط في مصطلح الحديث، و«حلية الأبرار» – ط يعرف ب«الأذكار النووية»، و«خلاصة الأحكام من مهمات السنن وقواعد الإسلام» – خ ، و«رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين» – ط ، و«بستان العارفين» – ط ، و«الإيضاح» – ط في المناسك، و«شرح المهذب» للشيرازي – ط، و«روضة الطالبين» – خ فقه، و«التبيان في آداب حملة القرآن» – ط، و«المقاصد» – ط رسالة في التوحيد، و«مختصر طبقات الشافعية» لابن الصلاح – خ، و«مناقب الشافعيّ – خ، و«المنثورات» – ط فقه، وهو كتاب فتاويه، و«مختصر التبيان» – خ مواعظ، والأصل له، و«منار الهدى» – ط في الوقف والابتداء، تجويد، و«الإشارات إلى بيان أسماء المبهمات» – ط رسالة، و«الأربعون حديثا النووية» – ط شرحها كثيرون. وأفردت ترجمته في رسائل، إحداها للسحيمي، والثانية للسخاوي، والثالثة المنهاج السوي للسيوطي مخطوطتان، والثالثة للسخاوي مطبوعة (أفادنا بها عبيد) وفي طبقات ابن قاضي شهبة: قال الإسنوي: وينسب إليه تصنيفان ليسا له، أحداهما مختصر لطيف يسمى النهاية في اختصار الغاية – خ في الظاهرية، والثاني أغاليط على الوسيط مشتملة على خمسين موضعا فقهية وبعضها حديثية، وممن نسب إليه هذا ابن الرفعة في «شرح الوسيط»، فاحذره، فإنه لبعض الحمويين، ولهذا لم يذكره ابن العطار تلميذه حين عدد تصانيفه واستوعبها. وأورد ابن مرعي، في «الفتوحات الوهبية» نسبه كاملا، وقال: مرّي، بضم الميم وكسر الراء، كما وجد مضبوطا بخطه، والحزامي: بكسر الحاء المهملة، وبالزاي المعجمة، والنووي: نسبة لنوا، يجوز كتبها بالألف: نواوي قلت: كان يكتبها هو بغير الألف، انظر نموذج خطه.