Question
What is the authenticity of the following narration?
Abu Abdir Rahman (rahimahullah) has narrated that he used to teach Hasan and Husayn (radiyallahu ‘anhuma). Once, Ali bin Abi Talib (radiyallahu ‘anhu) passed nearby him while he was teaching them, and he [i.e., Sayyiduna ‘Ali – radiyallahu ‘anhu] said to him: “Teach them Khataman Nabiyyin with a fatha on the ta [Surah Ahzab, Verse: 40)”
Answer
‘Allamah Ibnul Ambari (rahimahullah) has cited this narration on the authority of Abu Abdir Rahman As-Sulami (rahimahullah).
(Al-Masahif; Ad-Durrul Manthur, Surah Ahzab, Verse: 40)
As I have not come across the complete chain of narrators for this narration, I therefore cannot comment on its authenticity.
(Also see: Siyaru A’alamin Nubala, vol. 4, pg. 270)
And Allah Ta’ala knows best.
Answered by: Moulana Farhan Shariff
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
_________
التخريج من المصادر العربية
الدر المنثور في التفسير بالمأثور: (سورة الأحزاب: ٤٠)
وأخرج ابن الأنباري في «المصاحف» عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: كنت اقرىء الحسن والحسين، فمر بي علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأنا اقرئهما: {وخاتم النبيين}، فقال لي: اقرئهما: {وخاتم النبيين} بفتح التاء.
سير أعلام النبلاء: (٤/ ٢٧٠)
وروى: سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن عثمان بن عفان:
أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
قال أبو عبد الرحمن: فذلك الذي أقعدني هذا المقعد.
قال إسماعيل بن أبي خالد: كان أبو عبد الرحمن السلمي يعلمنا القرآن خمس آيات، خمس آيات.
قال أبو حصين عثمان بن عاصم: كنا نذهب بأبي عبد الرحمن من مجلسه، وكان أعمى.
أبو بكر بن عياش: عن عاصم، عن أبي عبد الرحمن: أنه قرأ على علي.
وعن أبي عبد الرحمن، قال: خرج علينا علي -رضي الله عنه- وأنا أقرئ.
وروى: أبو جناب الكلبي، قال: حدثنا أبو عون الثقفي، قال:
كنت أقرأ على أبي عبد الرحمن، وكان الحسن بن علي -رضي الله عنهما- يقرأ عليه.
قال عبد الواحد بن أبي هاشم: حدثنا محمد بن عبيد الله المقرئ، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، حدثنا أبي، حدثنا حفص أبو عمر، عن عاصم بن بهدلة، وعطاء بن السائب، ومحمد بن أبي أيوب، وعبد الله بن عيسى:
أنهم قرؤوا على أبي عبد الرحمن السلمي، وذكروا أنه أخبرهم أنه قرأ على عثمان عامة القرآن، وكان يسأله عن القرآن، فيقول:
إنك تشغلني عن أمر الناس، فعليك بزيد بن ثابت، فإنه يجلس للناس، ويتفرغ لهم، ولست أخالفه في شيء من القرآن.
قال: وكنت ألقى عليا، فأسأله، فيخبرني، ويقول: عليك بزيد.
فأقبلت على زيد، فقرأت عليه القرآن ثلاث عشرة مرة.
قلت: ليس إسنادها بالقائم.