Question

What is the meaning of the following words يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلما in this Hadith:

المدينة حرم، فمن أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة عدل، ولا صرف
وحدثنا أبو بكر بن النضر بن أبي النضر، حدثني أبو النضر، حدثني عبيد الله الأشجعي، عن سفيان، عن الأعمش، بهذا الإسناد مثله، ولم يقل: يوم القيامة وزاد: وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلما، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة عدل، ولا صرف

 

Answer

Imam Muslim (rahimahullah) has recorded this narration on the authority of Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu).

The explanatory translation of the Hadith is as follows:

Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) reported that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Madinah is sacred/respected territory. Whoever innovates something therein or grants refuge to an innovator then upon him is the curse of Allah, the angels and all of mankind. On the Day of Qiyamah, obligatory acts nor supererogatory acts will be accepted from him.”

Another version further mentions:

“The protection granted by Muslims is one and the same, therefore even the lowest/weakest Muslim’s protection [that he granted] will be [honoured by all]. Whoever breaks the covenant of safety granted by a Muslim, then upon him is the curse of Allah, the angels and all of mankind. On the Day of Qiyamah, obligatory acts nor supererogatory acts will be accepted from him.”

(Sahih Muslim, Hadith: 1371. Refer: Sahih Muslim with Al Minhaj, Hadith: 3314-3315 and Fathul Mulhim, Hadith: 3302-3303)

Also see here

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

صحيح مسلم:
(١٣٧١)  حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن زائدة، عن سليمان، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «المدينة حرم، فمن أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة عدل، ولا صرف».
وحدثنا أبو بكر بن النضر بن أبي النضر، حدثني أبو النضر، حدثني عبيد الله الأشجعي عن سفيان، عن الأعمش، بهذا الإسناد، مثله. ولم يقل «يوم القيامة» وزاد «وذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة عدل ولا صرف».

شرح النووي على مسلم:
(٣٣١٤ ـ ٣٣١٥)  «وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم» المراد بالذمة هنا الأمان، معناه أن أمان المسلمين للكافر صحيح، فإذا أمنه به أحد المسلمين حرم على غيره التعرض له ما دام في أمان المسلم، وللأمان شروط معروفة.
وقوله صلى الله عليه وسلم: «يسعى بها أدناهم» فيه دلالة لمذهب الشافعي وموافقيه أن أمان المرأة والعبد صحيح، لأنهما أدنى من الذكور الأحرار.
قوله صلى الله عليه وسلم: «ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين» هذا صريح في غلظ تحريم انتماء الإنسان إلى غير أبيه، أو انتماء العتيق إلى ولاء غير مواليه، لما فيه من كفر النعمة، وتضييع حقوق الإرث، والولاء، والعقل، وغير ذلك مع ما فيه من قطيعة الرحم والعقوق.
قوله صلى الله عليه وسلم: «فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله» معناه من نقض أمان مسلم فتعرض لكافر أمنه مسلم، قال أهل اللغة: يقال: أخفرت الرجل، إذا نقضت عهده، وخفرته إذا أمنته.

فتح الملهم:
(٣٣٠٢ ـ ٣٣٠٣)  قوله: (وذمة المسلمين واحدة) إلخ: قال القاري: أي إنها كالشيء الواحد، لا يختلف باختلاف المراتب، ولا يجوز نقضها لتفرد العاقد بها، وكان الذي ينقض ذمة أخيره كالذي ينقض ذمة نفسه، وهي ما يذم الرجل على إضاعته من عهد وأمان، كأنهم كالجسد الواحد الذي إذا اشتكى بعضه اشتكى كله.
قوله: (يسعى بها أدناهم) إلخ: أي: يتولاها ويلي أمرها أدنى المسلمين مرتبة، والمعنى أن ذمة المسلمين واحدة سواء صدرت من واحد أو أكثر، شريف أو وضيع. قال الطيبي: فإذا آمن أحد من المسلمين كافرا لم يحل لأحد نقضه. قال الحافظ: فدخل في أدناهم المرأة والعبد والصبي والمجنون…