Question

What is the authenticity of the following Hadith?

أشراف امتي حملة القران و أصحاب اليل

 

Answer

Imams Tabarani, Bayhaqi (rahimahumallah) and others have recorded this Hadith.

Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Abbas (radiyallahu ‘anhuma) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “The honourable ones of my ummah are the bearers of the Quran and those who engage in worship at night [at the time of tahajjud].”

(Al Mu’jamul Kabir, Hadith: 12662, Shu’abul Iman, Hadith: 2447 and 2977)

Bearers of the Quran refer to those who memorise the Quran, learn the meaning and act upon it.

(Faydul Qadir, Hadith: 1063 and Mirqat, Hadith: 1239)

Authenticity

The chain consists of a narrator who has been declared extremely weak.

(Refer: Mizanul I’tidal, vol. 5, pg. 36, number: 8616. Also see: Lisanul Mizan, vol. 4, pg. 29, number: 3379, Targhib, vol. 1, pg. 431, Majma’uz Zawaid, vol. 7, pg. 161)

However, there does exist broader support for this subject matter.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

المعجم الكبير للطبراني:
(١٢٦٦٢)  حدثنا محمد بن عبد الله بن بكر السراج العسكري، ثنا إسماعيل بن إبراهيم الترجماني، ثنا سعد بن سعيد الجرجاني، عن نهشل أبي عبد الله الراسبي، عن الضحاك بن مزاحم، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أشراف أمتي حملة القرآن».

شعب الإيمان:
(٢٤٤٧)  وأخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، وأبو الحسن محمد بن القاسم الفارسي، قالا: حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن قريش، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو إبراهيم الترجماني، حدثنا سعد بن سعيد الجرجاني، حدثنا نهشل أبو عبد الله، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل».

شعب الإيمان:
(
٢٩٧٧)  أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد الحافظ، حدثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، حدثنا أبو العباس أحمد بن حمدون العكبري، حدثنا أبو إبراهيم الترجماني، عن سعد بن سعيد الجرجاني، عن نهشل أبي عبد الله القرشي، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل».

فيض القدير:
(١٠٦٣)  «أشراف أمتي حملة القرآن» أي: حفاظه الحاملون له في صدورهم، العاملون بمقتضاه، وإلا كان في زمرة من قال تعالى في حقه: {كمثل الحمار يحمل أسفارا} «وأصحاب الليل» أي اللذين يحيونه بنوع أو أنواع من العبادة، كالصلاة والذكر والقرآن والاستغفار والتضرع والابتهال والدعاء، لأن هذا مناجاة لله تقدس وتعالى، ولا شرف كهذا الشرف. قال الطيبي: إضافة الأصحاب إلى الليل لكثرة مباشرة القيام والصلاة فيه، كما يقال ابن السبيل لمن يواظب على السلوك فيه.
تنبيه: عدوا من خصائص أل المصطفى صلى الله عليه وسلم إطلاق الأشراف عليهم، والواحد شريف. قال المؤلف في الخصائص: وهم – يعني الأشراف. ولد علي، وعقيل، وجعفر، والعباس كذا مصطلح السلف، وإنما حدث تخصيص الشريف بولد الحسن والحسين في مصر خاصة من عهد الخلفاء الفاطميين. اهـ
(طب هب) وكذا الخطيب والديلمي كلهم (عن ابن عباس) قال الهيتمي: فيه سعد بن سعيد الجرجاني ضعيف. اه. وأورده في اللسان، كأصله في ترجمة سعد هذا، وقال قال: البخاري لا يصح حديثه هذا.

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح:
(١٢٣٩)  (وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أشراف أمتي حملة القرآن»): يعني: من حفظ مبانيه وعرف معانيه، وعمل بأوامره ونواهيه، فكل من حمله أكثر وبمقصوده أسعف يكون من جملتهم أشرف. قال عليه السلام: «من حفظ القرآن فقد أدرجت النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يوحى إليه وحيا جليا، فإنه قد يوحى إليه وحيا خفيا» ، قال الطيبي: المراد من حفظه وعمل بمقتضاه، وإلا كان في زمرة من قيل في حقهم: {كمثل الحمار يحمل أسفارا} [الجمعة: ٥] «وأصحاب الليل»، أي: أصحاب العبادة الخالصة في الوقت البريء من الرياء مع ما يترتب عليه من المشقة والعناء، يعني الأشراف هم الجامعون بين العلم النافع والعمل الصالح الرافع، أو كل منهما أشرف من بقية الأمة، فالأولون أفضل من العلماء الذاكرين، والآخرون أفضل العمال الحاضرين، قال الطيبي: وإضافة الأصحاب إلى الليل تنبيه على كثرة الصلاة فيه، كما يقال: ابن السبيل لمن يواظب على السلوك. اهـ. يعني سلوك السفر الظاهر، كما يقال: ابن الوقت لمن يحافظ أوقاته ويراعي ساعاته ليرتب طاعاته. (رواه البيهقي في شعب الإيمان): قال ميرك: ورواه ابن أبي الدنيا، وإسناده ضعيف.

ميزان الاعتدال للذهبي: (٥/ ٣٦، رقم: ٨٦١٦)
(ق) نهشل بن سعيد البصري.
عن الضحاك بن مزاحم، وغيره.
قال إسحاق بن راهويه: كان كذابا.
وقال أبو حاتم والنسائي: متروك.
وقال يحيى والدارقطني: ضعيف.
ابن عدي، حدثنا بهلول، حدثنا محمد بن معاوية النيسابوري، حدثنا نهشل، حدثنا الضحاك، عن ابن عباس، مرفوعا: «من سره أن يلقى الله طاهرا مطهرا فليتزوج الحرائر».

لسان الميزان: (٤/ ٢٩، رقم: ٣٣٧٩)
سعد بن سعيد الجرجاني.
عن نهشل.
قال البخاري: لا يصح حديثه.
يعنى: أشراف أمتي حملة القرآن.
قال ابن عدي: رجل صالح يلقب سعدويه الجرجاني له عن الثوري ما لا يتابع عليه.
روى يعقوب بن جراح الخوارزمي، ومحمد بن سليمان الجرجاني عنه عن الثوري عن منصور، عن أبي الضحى ومسروق – كذا قال، عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يقول الله: أيها الشاب التارك شهوته لي المتبذل شبيبته من أجلي أنت عندي كبعض ملائكتي ولك عندي بكل يوم وليلة أجر صديق.
فهذا موضوع على سفيان.
وأما حديث: حملة القرآن. فرواه عن نهشل وهو هالك عن الضحاك، عن ابن عباس رفعه. انتهى.
وروى أبو إبراهيم الترجماني عنه ثم سئل فقال: شاب صالح قدم علينا.
وقال ابن عدي: دخلته غفلة الصالحين ولم أر للمتقدمين فيه كلاما وهو من أهل بلدنا ونحن أعلم به.
وذكره أبو نعيم في رجال يعدل عن تفردهم وقلة إتقانهم.
وقال العقيلي: روى عنه نهشل عن الضحاك، عن ابن عباس رفعه: ثلاثة لا تفزعهم الصيحة، ولا يحزنهم الفزع الأكبر حامل القرآن ومن أذن سبع سنين، وعبد مملوك أدى حق الله وحق مواليه.
لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به.
وحديث: من أذن. جاء من وجه آخر لين أيضا.
وحديث: المملوك. جاءت فيه رواية صالحة بغير هذا اللفظ.

الترغيب والترهيب للمنذري: (١/ ٤٣١)
وروى عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أشراف أمتي حملة القرآن، وأصحاب الليل». رواه ابن أبى الدنيا والبيهقي.

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (٧/ ١٦١)
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «أشراف أمتي حملة القرآن».
رواه الطبراني، وفيه: سعد بن سعيد الجرجاني، وهو ضعيف.