Question

Is there a narration that Madinah will become empty to such an extent that a wolf will come and sit between the two pillars?

 

Answer

This narration is recorded in Muwatta Imam Malik, Imam Ibn Hibban (rahimahullah) has also declared the Hadith authentic.

Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “’Madinah will be abandoned while it will be in its finest state, until dogs or wolves enter and urinate upon some of the pillars of the Masjid, or upon the pulpit.” They asked: “O Messenger of Allah, to whom will the fruits belong in that time?” He replied: “To the wild creatures: the birds and beasts.”

(Muwatta Malik, Hadith: 2597, Sahih Ibn Hibban; Al Ihsan, Hadith: 6773)

Some ‘Ulama were of the opinion that this this has already taken place. However, ‘Allamah Nawawi (rahimahullah) and other Muhaddithun were of the view that this is yet to occur, and will unfold shortly before Qiyamah.

(Fathul Bari, Hadith: 1874)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

موطأ مالك:
(٢٥٩٧) – مالك عن ابن حماس، عن عمه، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لتتركن المدينة على أحسن ما كانت. حتى يدخل الكلب أو الذئب فيغذي على بعض سواري المسجد، أو المنبر». فقالوا: يا رسول الله، فلمن يكون الثمار ذلك الزمان فقال: «للعوافي، الطير والسباع».

صحيح ابن حبان: (١٥/ ١٧٦)
(٦٧٧٣) – أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: أخبرنا أحمد بن أبي بكر، عن مالك، عن يونس بن يوسف بن حماس، عن عمه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «لتتركن المدينة على أحسن ما كانت، حتى يدخل الكلب فيغذي على بعض سواري المسجد، أو على المنبر»، قالوا: يا رسول الله، فلمن تكون الثمار ذلك الزمان؟ قال: «للعوافي: الطير والسباع».

فتح الباري لابن حجر: (٤/ ٩٠)
(١٨٧٤) – قوله «على خير ما كانت» أي على أحسن حال كانت عليه من قبل. قال القرطبي تبعًا لعياض: وقد وُجِد ذلك حيث صارت معدن الخلافة، ومقصد الناس، وملجأهم، وحُمِلَت إليها خيرات الأرض، وصارت من أعمر البلاد. فلما انتقلت الخلافة عنها إلى الشام، ثم إلى العراق، وتغلّبت عليها الأعراب، تعاورتها الفتن، وخلَت من أهلها، فقصدتها عوافي الطير والسباع. والعوافي جمع عافية، وهي التي تطلب أقواتها، ويقال للذكر: عافٍ. قال ابن الجوزي: اجتمع في العوافي شيآن؛ أحدهما: أنها طالبة لأقواتها، من قولك: عفوت فلانًا أعفوه فأنا عافٍ، والجمع عفاة، أي أتيت أطلب معروفه. والثاني: من العفاء، وهو الموضع الخالي الذي لا أنيس به، فإن الطير والوحش تقصده لأمنها على نفسها فيه.
وقال النووي المختار أن هذا الترك يكون في آخر الزمان عند قيام الساعة ويؤيده قصة الراعيين فقد وقع عند مسلم بلفظ ثم يحشر راعيان وفي البخاري أنهما آخر من يحشر قلت ويؤيده ما روى مالك عن ابن حماس بمهملتين وتخفيف عن عمه عن أبي هريرة رفعه «لتتركن المدينة على أحسن ما كانت حتى يدخل الذئب فيعوي على بعض سواري المسجد أو على المنبر» قالوا: فلمن تكون ثمارها قال: «للعوافي الطير والسباع» أخرجه معن بن عيسى في الموطأ عن مالك ورواه جماعة من الثقات خارج الموطأ ويشهد له أيضا ما روى أحمد والحاكم وغيرهما من حديث محجن بن الأدرع الأسلمي قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم لحاجة ثم لقيني وأنا خارج من بعض طرق المدينة فأخذ بيدي حتى أتينا أحدا ثم أقبل على المدينة فقال: «ويل أمها قرية يوم يدعها أهلها كأينع ما يكون» قلت يا رسول الله من يأكل ثمرها قال: «عافية الطير والسباع» وروى عمر بن شبة بإسناد صحيح عن عوف بن مالك قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ثم نظر إلينا فقال: «أما والله ليدعنها أهلها مذللة أربعين عاما للعوافي أتدرون ما العوافي الطير والسباع» قلت وهذا لم يقع قطعا وقال: المهلب في هذا الحديث أن المدينة تسكن إلى يوم القيامة وإن خلت في بعض الأوقات لقصد الراعيين بغنمهما إلى المدينة.