Question

Is the following Hadith authentic?

“When the pious are mentioned, [Allah’s] mercy descends”

 

Answer

This statement is not a Hadith of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam).

The Muhaddithun have stated that this is the statement of Imam Sufyan Thawri (rahimahullah) or Imam Sufyan ibn ‘Uyaynah (rahimahullah). It has also been attributed to other pious predecessors and should therefore not be quoted as a Hadith of Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam).

(Refer: Al Mughni ‘An Hamlil Asfar, Hadith: 2109, Al Masnu’, Hadith: 201. Also see Tadribur Rawi, with footnotes of Shaykh Muhammad ‘Awwamah, vol. 4 pg. 539)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

المغني عن حمل الأسفار  (٢١٠٩): حديث ( عند ذكر الصالحين تنزل الرحمة) ليس له أصل في الحديث المرفوع وإنما هو قول سفيان بن عيينة كذا رواه ابن الجوزي في مقدمة صفة الصفوة.

المصنوع (٢٠١):  حديث عند ذكر الصالحين تنزل الرحمة من قول سفيان بن عيينة .

تدريب الراوي (٤/  ٥٣٩):  قال ابن الصلاح ومن أقرب الوجوه في إصلاح النية فيه ما روينا عن أبي عمرو بن نجيد أنه سأل أبا جعفر بن حمدان وكانا عبدين صالحين فقال له بأي نية أكتب الحديث فقال ألستم ترون أن عند ذكر الصالحين تنزل الرحمة قال نعم قال فرسول الله صلى الله عليه و سلم رأس الصالحين.

حاشية الشيخ محمد عوامة على تدريب الراوي (٤/  ٥٣٩): (قال ابن الصلاح) «المقدمة» ص٢٢٢. وأبو عمرو ابن نجيد (٢٧٢ ـ ٣٦٥) رحمه الله، ترجمه في «السير» ١٦: ١٦٤، وأبو جعفر ابن حمدان (٢٤٠ ـ ٣١١) رحمه الله، ترجمه في «السير» ١٤: ٢٩٩ أيضا، وترجم الذهبي في «السير» ١٤: ٦٢ لأبي عثمان الحيري (٢٣٠ ـ ٢٩٨) رحمه الله، وذكر فيها: أن أبا عثمان هو السائل لابن حمدان، فأجابه بهذا.

والذي يستفاد من «السير»: أن ابن نجيد يروي عن الحيري، وأن الحيري يروي عن ابن حمدان، فإما أن السؤال تكرر من كل من ابن نجيد والحيري لابن حمدان، وإما أن سند الرواية: ابن نجيد، عن الحيري، عن ابن حمدان، فيكون قد سقط من كلام الذهبي، أو من مصدره الذي ينقل عنه ذكر الحيري، والله أعلم.

ثم إن كلمة «ترون» اشتهر أنها تنقل على الوجهين: تُرَون، من الظن والاجتهاد، أو تَرْوون، من الرواية والنقل.

والظاهر ـ والله أعلم ـ أن القائل الأول لهذه الكلمة هو الإمام سفيان الثوري، علَّقها عليه ابن عبد البر في «جامعه» ٢١٩٥)، ثم حكاها سفيان بن عيينة بلفظ: كان يقال: تنزل الرحمة عند ذكر الصالحين.

وقد نقلها أبو داود في «آخر مسائل الفقهية» ص٢٨٣ بهذا اللفظ: «سمعت أحمد قال: سمعت ابن عيينة يقول: كان يقال… ثم صارت تنسب الكلمة إلى ابن عيينة، جاء ذلك في آخر مقدمة ابن الجوزي لكتابه «صفة الصفوة» ١: ٤٠٥، وغيره، وينظر: «المقاصد الحسنة» (٧٢٠) وما شابهه.