Question

I require the reference and Arabic text of the following Hadith related to the du’a of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) in Hajjatul Wada’:

“O Allah, you can forgive that too (oppression of the oppressors) and of your own accord you can right the wrong done against the unjustly treated ones and you can forgive the unjust”

 

Answer

This narration is recorded in Sunan Ibn Majah, Musnad Ahmad and other Hadith sources. –

The part in question is as follows:

Sayyiduna ‘Abbas ibn Mirdas As Sulami (radiyallahu ‘anhu) reported that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) made du’a for forgiveness for his ummah on the eve of ‘Arafah and the response came, “I have forgiven them with the exception of the oppressor for I will take from him [the right] of the oppressed. Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “O my Rabb! If You wish, you can grant the oppressed Jannah and forgive the oppressor.” However, that du’a was not answered that evening. In Muzdalifah the next day, he repeated the du’a and was granted what he asked for…”

The narration goes on to mention that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) then laughed or smiled. When he was questioned by Sayyiduna Abu Bakr and ‘Umar (radiyallahu ‘anhuma) regarding the reason for laughing, he replied that when Shaytan realised that Allah has forgiven the ummah, he threw sand on his face cursing himself. Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) laughed at Shaytan’s fear.

(Sunan Ibn Majah, Hadith: 3013, Musnad Ahmad; Zawaid ‘Abdullah, vol. 4 pg. 14-15, Hadith: 16207 with slight variation in the wording)

 

Also see: Al Qawlul Musaddad of Hafiz Ibn Hajar, pg. 43-47, Mirqat, Hadith: 2603 and Hadhfu Tarafim minal Hadith of ‘Allamah Muhammad ‘Awwamah, pg. 12-15)

 

Kindly find the Arabic texts below.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

سنن ابن ماجه:
(٣٠١٣) – حدثنا أيوب بن محمد الهاشمي ، حدثنا عبد القاهر بن السري السلمي ، حدثنا عبد الله بن كنانة بن عباس بن مرداس السلمي ، أن أباه ، أخبره عن أبيه ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لأمته عشية عرفة ، بالمغفرة فأجيب: إني قد غفرت لهم ، ما خلا الظالم ، فإني آخذ للمظلوم منه قال: «أي رب إن شئت أعطيت المظلوم من الجنة ، وغفرت للظالم» فلم يجب عشيته ، فلما أصبح بالمزدلفة ، أعاد الدعاء ، فأجيب إلى ما سأل ، قال: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو قال تبسم ، فقال له أبو بكر وعمر : بأبي أنت وأمي إن هذه لساعة ما كنت تضحك فيها ، فما الذي أضحكك؟ أضحك الله سنك قال: «إن عدو الله إبليس ، لما علم أن الله عز وجل ، قد استجاب دعائي ، وغفر لأمتي أخذ التراب ، فجعل يحثوه على رأسه ، ويدعو بالويل والثبور ، فأضحكني ما رأيت من جزعه».

مسند أحمد:  (٤/ ١٤- ١٥)
• ( ١٦٢٠٧) – قال عبد الله، بن أحمد حدثني إبراهيم بن الحجاج الناجي، قال: حدثنا عبد القاهر بن السري، عن ابن لكنانة بن عباس بن مرداس، عن أبيه، أن أباه العباس بن مرداس حدثه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عشية عرفة، لأمته بالمغفرة، والرحمة فأكثر الدعاء، فأجابه الله عز وجل أن قد فعلت، وغفرت لأمتك إلا من ظلم بعضهم بعضا، فقال: «يا رب إنك قادر أن تغفر للظالم، وتثيب المظلوم خيرا من مظلمته»، فلم يكن في تلك العشية، إلا ذا فلما كان من الغد دعا غداة المزدلفة، فعاد يدعو لأمته، فلم يلبث النبي صلى الله عليه وسلم أن تبسم، فقال بعض أصحابه: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، ضحكت في ساعة لم تكن تضحك فيها، فما أضحكك، أضحك الله سنك قال: «تبسمت من عدو الله إبليس، حين علم أن الله عز وجل قد استجاب لي في أمتي، وغفر للظالم، أهوى يدعو بالثبور والويل، ويحثو التراب على رأسه، فتبسمت مما يصنع جزعه».

القول المسدد في الذب عن مسند أحمد: (ص: ٤٣- ٤٧)
(الحديث السابع) – قال عبد الله بن أحمد بن حنبل في زيادات المسند له ثنا إبراهيم بن الحجاج الناجي ثنا عبد القاهر بن السري ثنا عبد الله بن كنانة بن عباس ابن مروان السلمي أن أباه حدثه عن أبيه العباس بن مرداس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا ربه عشية عرفة بالمغفرة لأمته، وأن الله سبحانه وتعالى أجابه بالمغفرة لأمته إلا ظلم بعضهم بعضا، فإنه يأخذ للمظلوم من الظالم، قال: فأعاد الدعاء، فقال: «أي رب إنك قادر على أن تثيب المظلوم خيرا من مظلمته، وتغفر لهذا الظالم» قال: فلم يجبه تلك العشية شيئا. فلما أصبح بالمزدلفة أعاد الدعاء، فأجابه عز وجل: «إني قد فعلت». قال: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم أو تبسم ،فقال أبو بكر وعمر: والله لقد ضحكت في ساعة ما كنت تضحك فيها، فما أضحكك؟ أضحك الله سنك. فقال: «ضحكت أن الخبيث إبليس حين علم أن الله عز وجل غفر لأمتي واستجاب دعائي، أهوى يحثي التراب على رأسه، ويدعو بالويل والثبور، فصحكت من الخبيث من جزعه» أورده ابن الجوزي في الموضوعات من طريق المسند أيضا ونقل عن ابن حبان أنه قال: كنانة منكر الحديث جدا ولا أدري التخليط منه أو من أبيه.
قلت: وحديث العباس بن مرداس هذا قد أخرجه أبو داود في السنن في أواخر كتاب الأدب منه في باب قول أضحك الله سنك، قال: حدثنا عيسى بن إبراهيم وسمعته من أبي الوليد، وأنا لحديث عيسى أحفظ، قالا: أخبرنا عبد القاهر بن السري يعني السلمي ثنا ابن كنانة ابن عباس بن مرداس عن أبيه عن جده قال: ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبو بكر وعمر أضحك الله سنك. وساق الحديث، انتهى كلام أبي داود ولم يذكر في الباب غيره، وسكت عليه فهو صالح عنده، وأخرجه ابن ماجه في كتاب الحج، قال: ثنا أيوب بن محمد الهاشمي حدثنا عبد القاهر بن السري السلمي ثنا عبد الله بن كنانة بن عباس ابن مرداس السلمي أن أباه أخبره عن أبيه نحو سياق إبراهيم بن الحجاج وقال في آخره «فأضحكني ما رأيت من جزعه» انتهى، وأخرجه أيضا الطبراني من طريق أبي الوليد وعيسى بن إبراهيم جميعا بتمامه، وأخرجه أيضا من طريق أيوب بن محمد به، وأما إعلال ابن الجوزي له تبعا لابن حبان بكنانة فلم يصب ابن الجوزي في تقليده لابن حبان في ذلك فإن ابن حبان تناقض كلامه فيه، فقال: في الضعفاء ما نقله عنه الجوزي وذكره في كتاب الثقات في التابعين، وقال: ابن منده في تاريخه يقال إن له رؤية وعبد الله بن كنانة أكثر ما يقع في الروايات مبهما وقد سمى في رواية ابن ماجه وغيرها ولم أر فيه كلاما إلا أن البخاري ذكر الحديث المذكور، وقال: لم يصح انتهى ولا يلزم من كون الحديث لم يصح أن يكون موضوعا وقد وجدت له شاهدا قويا أخرجه أبو جعفر بن جرير في التفسير في سورة البقرة من طريق عبد العزيز ابن أبي داود عن نافع عن ابن عمر فساق حديثا فيه المعنى المقصود من حديث العباس بن مرداس وهو غفران جميع الذنوب لمن شهد الموقف وليس فيه قول أبي بكر وعمر، وقد أوسعت الكلام عليه في مكان غير هذا وأورد ابن الجوزي الطريق المذكورة أيضا وأعلها ببشار بن بكير الحنفي راويها عن عبد العزيز فقال: إنه مجهول.
قلت: ولم أجد للمتقدمين فيه كلاما، وقد تابعه عبد الرحيم بن هانىء الغساني فرواه عن عبد العزيز نحوه، وهو عند الحسن بن سفيان في مسنده والحديث على هذا قوي، لأن عبد الله بن كنانة لم يتهم بالكذب، وقد روى حديثه من وجه آخر وليس ما رواه شاذا، فهو على شرط الحسن عند الترمذي، وقد أخرجه الحافظ ضياء الدين المقدسي في الأحاديث المختارة مما ليس في الصحيحين، والله الموفق، ثم وجدت له طريقا أخرى من مخرج آخر بلفظ آخر، وفيه المعنى المقصود وهو عموم المغفرة لمن شهد الموقف، أخرجه عبد الرزاق في مصنفه، ومن طريقه أخرجه الطبراني في معجمه عن إسحاق بن إبراهيم الدبري عنه عن معمر عمن سمع قتادة يقول: حدثنا خلاس بن عمرو عن عبادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة: «أيها الناس إن الله عز وجل قد تطول عليكم في هذا اليوم فغفر لكم إلا التبعات فيما بينكم ووهب مسيئكم لمحسنكم وأعطى محسنكم ما سأل فادفعوا باسم الله» فلما كان يجمع قال: «إن الله قد غفر لصالحيكم وشفع صالحيكم في طالحيكم ينزل المغفرة فيعممها ثم يفرق المغفرة في الأرض فتقع على كل كاتب ممن حفظ لسانه ويده وإبليس وجنوده على جبل عرفات ينظرون ما يصنع الله بهم فإذا نزلت المغفرة دعا هو وجنوده بالويل يقول: كيف استفز بهم حقبا من الدهر ثم جاءت المغفرة فعمتهم يتفرقون وهم يدعون بالويل والثبور» رجاله ثقات أثبات معروفون إلا الواسطة الذي بين معمر وقتادة ومعمر قد سمع من قتادة غير هذا ولكن بين هنا أنه لم يسمع إلا بواسطة لكن إذا انضمت هذه الطريق إلى حديث ابن عمر عرف أن لحديث عباس بن مرداس أصلا ثم وجدت لأصل الحديث طريقا أخرى أخرجها ابن منده في الصحابة من طريق ابن أبي فديك عن صالح بن عبد الله بن صالح عن عبد الرحمن بن عبد الله ابن زيد عن أبيه عن جده زيد قال: وقف النبي صلى الله عليه وسلم عشية عرفة فقال: «أيها الناس إن الله قد تطول عليكم في يومكم هذا فوهب مسيئكم لمحسنكم وأعطى محسنكم ما سأل وغفر لكم ما كان منكم» وفي رواية هذا الحديث من لا يعرف حاله إلا أن كثرة الطرق إذا اختلفت المخارج نزيد المتن قوة، والله أعلم.

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح:
(٢٦٠٣) – وظاهر الحديث عموم المغفرة، وشمولها حق الله وحق العباد، إلا أنه قابل للتقييد بمن كان معه – صلى الله عليه وسلم – في تلك السنة، أو بمن قبل حجه، بأن لم يرفث، ولم يفسق، ومن جملة الفسق الإصرار على المعصية، وعدم التوبة، ومن شرطها: أداء حقوق الله الفائتة ; كالصلاة، والزكاة، وغيرهما، وقضاء حقوق العباد المالية، والبدنية، والعرضية، اللهم إلا أن يحمل على حقوق لم يكن عالما بها، أو يكون عاجزا عن أدائها، وقد تقدم هذا المبحث في كتاب الإيمان مفصلا فراجعه، ولا تغتر بكون هذا الحديث مجملا مع اعتقاد أن فضل الله واسع، وقد قال – تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [النساء: ٤٨] لذا قال – صلى الله عليه وسلم: «أي رب، إن شئت» فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون» ، وقد جمعت هذه الرواية في رسالة مستقلة. (رواه ابن ماجه) أي: بهذا اللفظ (وروى البيهقي في كتاب البعث والنشور نحوه) أي: بمعناه، وضعفه غير واحد من الحفاظ.
ورواه الطبراني في الكبير بسند فيه راو لم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح بلفظ، «قال – عليه الصلاة والسلام – يوم عرفة: «إن الله عز وجل يطول لكم في هذا اليوم، فغفر لكم إلا التبعات فيما بينكم، ووهب مسيئكم لمحسنكم، وأعطى محسنكم ما سأل، فادعوا» فلما كان بجمع قال: «إن الله قد غفر لصالحكم، وشفع صالحكم في طالحكم تنزل الرحمة فتعمهم، ثم يفرق الرحمة فيه فتقع على كل غائب ممن حفظ لسانه ويده، وإبليس وجنوده على جبال عرفات ينظرون ما يصنع الله بهم، فإذا نزلت المغفرة دعا هو وجنوده بالويل والثبور يقول: كنت أستفزهم حينا من الدهر، ثم جاءت المغفرة فغشيتهم فيتفرقون وهم يدعون بالويل والثبور» ورواه أبو يعلى بسند فيه ضعف بلفظ: «إن الله يطول على أهل عرفات يباهي بهم الملائكة يقول: يا ملائكتي، انظروا إلى عبادي شعثا غبرا، أقبلوا إلي من كل فج عميق، فأشهدكم أني قد أجبت دعاءهم، ووهبت مسيئهم لمحسنهم، وأعطيت محسنهم جميع ما سألوني غير التبعات التي بينهم، فإذا أفاض القوم إلى جمع، ووقفوا، وعادوا في الرغبة، والطلب إلى الله فيقول: يا ملائكتي، عبادي، وقفوا، وعادوا في [الرغبة] ، والطلب ; فأشهدكم أني قد أجبت دعاءهم، وشفعت رغبتهم، ووهبت مسيئهم لمحسنهم، وأعطيت [جميع] ما سألوني، وتحملت عنهم التبعات التي بينهم». ورواه الخطيب في «المتفق والمفترق» قال بعض: وإذا تأملت ذلك كله علمت أنه ليس في هذه الأحاديث ما يصلح متمسكا لمن زعم أن الحج يكفر التبعات؛ لأن الحديث ضعيف؟ بل ذهب ابن الجوزي إلى أنه موضوع، وبين ذلك. على أنه ليس نصا في المدعى لاحتماله، ومن ثمة قال البيهقي: يحتمل أن تكون الإجابة إلى المغفرة بعد أن يذيقهم شيئا من العذاب دون ما يستحقه، فيكون الخبر خاصا في وقت دون وقت، يعني: ففائدة الحج حينئذ التخفيف من عذاب التبعات في بعض الأوقات دون النجاة بالكلية، ويحتمل أن يكون عاما، ونص الكتاب يدل على أنه مفوض إلى مشيئته – تعالى، وحاصل هذا الأخير أنه بفرض عمومه محمول على أن تحمله – تعالى – التبعات من قبيل: {ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [النساء: ٤٨] ، وهذا لا تكفير فيه، وإنما يكون فاعله تحت المشيئة، فشتان ما بين الحكم بتكفير الذنب، وتوقفه على المشيئة، ولذا قال البيهقي: فلا ينبغي لمسلم أن يغر نفسه بأن الحج يكفر التبعات، فإن المعصية شؤم، وخلاف الجبار في أوامره، ونواهيه عظيم، وأحدنا لا يصبر على حمى يوم، أو وجع ساعة، فكيف يصبر على عقاب شديد، وعذاب أليم لا يعلم وقت نهايته إلا الله؟ وإن كان قد ورد خبر الصادق بنهايته دون بيان غايته من كان مؤمنا، وهذا لا ينافي قول ابن المنذر فيمن قام ليلة القدر إيمانا، واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، إن هذا عام يرجى أن يغفر له جميع ذنوبه صغائرها وكبائرها، وإنما الكلام في الوعد الذي لا يخلف.
وقد ألف في هذه المسألة شيخ الإسلام: العسقلاني – رحمه الله الباري تأليفا سماه: «قوت الحجاج في عموم المغفرة للحاج» رد فيه قول ابن الجوزي – رحمه الله – أن الحديث موضوع بأنه من رواية جماعة من الصحابة – رضي الله عنهم – وإنما غايته أنه ضعيف، ويعضد بكثرة طرقه.
وقد أخرج أبو داود في سننه طرفا منه، وسكت عليه فهو صالح عنده، وأخرجه الحافظ ضياء الدين المقدسي – رحمه الله – في الأحاديث المختارة مما ليس في [الصحيحين] . وقال البيهقي: له شواهد كثيرة، فإن صح شواهده، ففيه الحجة، فإن لم يصح، فقد قال – تعالى: {ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [النساء: ٤٨] وظلم بعضهم بعضا دون الشرك اهـ.
ولا يخفى أن الأحاديث الصحيحة الصريحة لا تكون إلا [ظنية] ، فما بالك بالأحاديث الضعيفة! ولا شك أن المسائل الاعتقادية لا تثبت إلا بالأدلة القطعية رواية ودراية، نعم، يغلب على الظن رجاء عموم المغفرة لمن حج حجا مبرورا، وسعيا مشكورا، وأين من يجزم بذلك في نفسه، أو غيره، وإن كان عالما أو صالحا في علو مقامه هنالك، فمن المعلوم أن غير المعصوم يجب أن يكون بين الخوف، والرجاء، فنسأل الله حسن الخاتمة المقرونة بقبول التوبة، وحسن العمل الموجب للمثوبة من غير سبق العقوبة.