Question
I saw the following quote:
“It is obvious that the words ‘and Al-‘Aqib is he after whom there is no prophet’ have been added as a commentary by a companion or someone afterwards.” (Mirqat, Volume 5, Page 376).
How authentic is this statement which was said by Mulla Ali Qari?
Answer
Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) himself has said that Al ‘Aqib is one of his names, as recorded in Sahih Bukhari and Sahih Muslim.
(Sahih Bukhari, Hadith: 3532, 4896 and Sahih Muslim, Hadith: 2354)
Some versions of this Hadith (Sahih Muslim, Hadith: 2354) explain the meaning of the word Al ‘Aqib. Mulla ‘Ali Al Qari (rahimahullah) has indeed stated that the explanation of the word ‘Al ‘Aqib is from the Sahabi (radiyallahu ‘anhu) or one of the other narrators of this Hadith. Many other commentators including Hafiz Ibn Hajar Al ‘Asqalani (rahimahullah) have also mentioned this.
The explanation of the name ‘Al ‘Aqib’ is that person after whom there is no Nabi.’
(Mirqatul Mafatih, Hadith: 5776, Fathul Bari, Hadith: 3532)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
صحيح البخاري:
(٣٥٣٢) – حدثني إبراهيم بن المنذر، قال: حدثني معن، عن مالك، عن ابن شهاب، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب».
صحيح البخاري:
(٤٨٩٦) – حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن لي أسماء، أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب».
صحيح مسلم:
(٢٣٥٤) – حدثني زهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، وابن أبي عمر – واللفظ لزهير، قال إسحاق: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا – سفيان بن عيينة، عن الزهري، سمع محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي، الذي يمحى بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على عقبي، وأنا العاقب والعاقب الذي ليس بعده نبي».
حدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن لي أسماء، أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب الذي ليس بعده أحد، وقد سماه الله رءوفا رحيما».
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح:
(٥٧٧٦) – (عن جبير بن مطعم قال: سمعت النبي صلي الله عليه وسلم يقول إن لي أسماء) أي كثيرة عظيمة شهيرة (أنا محمد)، فقيل: هو اسم مفعول من التحميد، وهو المبالغة في الحمد، يقال: حمدت فلانا أحمده إذا أثنيت عليه بجلائل خصاله، وأحمدته إذا وجدته محمودا، أو يقال: هذا الرجل محمود، فإذا بلغ النهاية في ذلك وتكاملت فيه المحاسن والمناقب، فهو محمد. قال الأعشى يمدح بعض الملوك:
إلى الماجد الفرع الجواد المحمد أراد الذي تكاملت فيه الخصال المحمودة، وهذا البناء أبدا يدل على بلوغ النهاية، كما تقول في الحمد محمد، وفي الذم مذمم، وقيل: هذا البناء للتكثير نحو: فتحت الباب فهو مفتوح إذا فعلت به ذلك مرة بعد أخرى، ومحمد اسم منقول على سبيل التفاؤل أنه سيكثر حمده، أقول: وقد كان في الظاهر ما أضمر في الباقي، وسيحمده الأولون والآخرون في المقام المحمود تحت اللواء الممدود (وأنا أحمد) أفعل تفضيل من الحمد قطع متعلقه للمبالغة أي أحمد من كل حامد، أو محمود بناء على أنه للفاعل أو المفعول، والأول أظهر لئلا يتكرر، ولأنه تعالى يلهمه المحامد يوم القيامة لم يلهمها أحدا من الأولين، والآخرين، فهو جامع بين الحامدية والمحمودية كما جمع له بين المحبة والمحبوبية والمريدية، وقد أشرت إلى بعض النكات الصوفية مما هو من المشارب الصفية في رسالتي المسماة بالصلوات العلوية على الصلوات المحمدية، هذا وقال ابن الجوزي في الوفاء، قال ابن قتيبة: ومن أعلام نبوة نبينا – صلى الله عليه وسلم – أنه لم يسم قبله أحد باسمه صيانة من الله تعالى لهذا الاسم، كما فعل بيحيى إذ لم يجعل له من قبل سميا، وذلك أنه تعالى سماه في الكتب المتقدمة، وبشر به الأنبياء، فلو جعل الاسم مشتركا به شاعت الدواعي، ووقعت الشبهة إلا أنه لما قرب زمنه، وبشر أهل الكتاب بقربه سموا أولادهم بذلك، («وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر»)، لأنه – صلى الله عليه وسلم – بعث والدنيا مظلمة بغيابة الكفر، فأتى – صلى الله عليه وسلم – بالنور الساطع حتى محا الكفر. قال النووي: ويحتمل أن يراد به الظهور بالحجة والغلبة، كما قال تعالى: {ليظهره على الدين كله} [التوبة: ٣٣] وجاء في حديث آخر مفسرا بالذي محيت به سيئات من تبعه، كما قال تعالى: {قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف} [الأنفال: ٣٨] وأنا الحاشر) أي ذو الحشر (الذي يحشر) أي يجمع (الناس على قدمي) بفتح الميم وتشديد الياء، وفي نسخة بالكسر والتخفيف أي على أثري قال النووي: ضبطوه بتخفيف الياء على الإفراد وتشديدها على التثنية. قال الطيبي. والظاهر على قدميه اعتبارا للموصول إلا أنه يعتبر المعنى المدلول للفظة أنا، وفي شرح السنة أي يحشر أول الناس لقوله: «أنا أول من تنشق عنه الأرض». وقال النووي أي على أثري وزمان نبوتي، وليس بعدي نبي. قال الطيبي: هو من الإسناد المجازي لأنه سبب في حشر الناس، لأن الناس لم يحشروا ما لم يحشر (وأنا العاقب والعاقب الذي ليس بعده نبي) الظاهر أن هذا تفسير للصحابي أو من بعده، وفي شرح مسلم قال ابن الأعرابي: العاقب الذي يخلف في الخير من كان قبله، ومنه يقال: عقب الرجل لولده (متفق عليه).
فتح الباري لابن حجر:
(٣٥٣٢) – قوله: (وأنا العاقب) زاد يونس بن يزيد في روايته عن الزهري: «الذي ليس بعده نبي وقد سماه الله رءوفا رحيما» قال البيهقي في الدلائل: قوله: «وقد سماه الله … إلخ» مدرج من قول الزهري.
قلت: وهو كذلك وكأنه أشار إلى ما في آخر سورة براءة، وأما قوله: «الذي ليس بعده نبي» فظاهره الإدراج أيضا، لكن وقع في رواية سفيان بن عيينة عند الترمذي وغيره بلفظ: «الذي ليس بعدي نبي»، ووقع في رواية نافع بن جبير: «فإنه عقب الأنبياء» وهو محتمل للرفع والوقف.