Question

What is status of following narration ?

إن أول جبار كان في الأرض نمرود، فبعث الله عليه بعوضة فدخلت في منخره، فمكث أربعمائة سنة يضرب رأسه بالمطارق، أرحم الناس به من جمع يديه فضرب رأسه بهما، وكان جبارا أربع مائة سنة، فعذبه الله أربع مائة سنة كملكه، ثم أماته الله، وهو الذي كان بنى صرحًا إلى السماء

 

Answer

Imam ‘Abdur Razzaq (rahimahullah) has recorded this narration via a credible chain as the statement of Zayd ibn Aslam (rahimahullah).

(Tafsir ‘Abdur Razzaq, vol. 1, pg. 366, Hadith: 328; Also see: Tafsir Ibn Kathir and Ad-Durrul Manthur, Surah Baqarah, Verse: 258)

Translation

Zayd ibn Aslam (rahimahullah) said:

“Nimrud was certainly the first tyrant on Earth. Allah Ta’ala sent a fly against him, and it entered through his nose. He remained bashing his head with hammers for four hundred years! The most compassionate of people were those who joined their hands and, with them, struck his head. He was a tyrant for four hundred years, so Allah Ta’ala punished him for four hundred years – just like [the duration of] his reign. Allah Ta’ala then caused him to die. He [i.e. Nimrud] was the one who built a castle/structure reaching towards the sky.”

 

And Allah Ta’ala knows best.

Answered by: Moulana Farhan Shariff

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

تفسير عبد الرزاق: (١/ ٣٦٦)
(٣٢٨) نا معمر، عن زيد بن أسلم، أن أول جبار كان في الأرض نمروذ، قال: «وكان الناس يخرجون يمتارون من عنده الطعام، قال: فخرج إبراهيم يمتاره مع من يمتار فإذا مر به ناس قال: من ربكم؟ قالوا: أنت، حتى مر به إبراهيم قال: «من ربك؟» قال: الذي يحيي ويميت، قال: {أنا أحيي وأميت}، قال إبراهيم: {فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر} قال: فرد بغير طعام، قال: فرجع إبراهيم إلى أهله، فمر على كثيب من رمل أعفر، فقال: ألا آخذ من هذا فأتي به أهلي، فتطيب أنفسهم حين أدخل عليهم، قال: فأخذ منه، فأتى أهله قال: فوضع متاعه ثم نام، قال: فقامت امرأته إلى متاعه، ففتحته، فإذا هو بأجود طعام رآه أحد، فصنعت له منه، فقربته إليه، وكان عهده بأهله أنه ليس عندهم طعام، فقال: من أين هذا؟ فقالت: من الطعام الذي جئت به، فعرف أن الله رزقه، فحمد الله، ثم بعث الله إلى الجبار ملكا: «أن آمن بي، وأتركك على ملكك» قال: فهل رب غيري؟ قال: فجاءه الثانية، فقال له ذلك، فأبى عليه، ثم أتاه الثالثة، فأبى عليه، فقال له الملك: فاجمع جموعك إلى ثلاثة أيام، قال: فجمع الجبار جموعه، قال: فأمر الله الملك، ففتح عليه بابا من البعوض، قال: فطلعت الشمس فلم يروها من كثرتها، قال: فبعثها الله عليهم، فأكلت لحومهم، وشربت دماءهم، فلم تبق إلا العظام، والملك كما هو لم يصبه من ذلك شيء، فبعث الله عليه بعوضة، فدخلت في منخره، فمكث أربع مائة سنة، يضرب رأسه، وأرحم الناس به من جمع يديه، ثم ضرب بهما رأسه، وكان جبارا أربع مائة عام، فعذبه الله أربع مائة سنة كملكه، ثم أماته الله، وهو الذي كان بنى صرحا إلى السماء، فأتى الله بنيانه من القواعد، وهو الذي قال الله: {فأتى الله بنيانهم من القواعد}».

تفسير ابن كثير: (سورة البقرة: ٢٥٨)
وروى عبد الرزاق، عن معمر، عن زيد بن أسلم: «أن النمروذ كان عنده طعام، وكان الناس يغدون إليه للميرة، فوفد إبراهيم في جملة من وفد للميرة، فكان بينهما هذه المناظرة، ولم يعط إبراهيم من الطعام كما أعطى الناس، بل خرج وليس معه شيء من الطعام، فلما قرب من أهله عمد إلى كثيب من التراب فملأ منه عدليه وقال: أشغل أهلي عني إذا قدمت عليهم، فلما قدم وضع رحاله وجاء فاتكأ فنام. فقامت امرأته سارة إلى العدلين فوجدتهما ملآنين طعاما طيبا، فعملت منه طعاما. فلما استيقظ إبراهيم وجد الذي قد أصلحوه، فقال: أنى لكم هذا؟ قالت: من الذي جئت به. فعرف أنه رزق رزقهموه الله عز وجل. قال زيد بن أسلم: وبعث الله إلى ذلك الملك الجبار ملكا يأمره بالإيمان بالله فأبى عليه، ثم دعاه الثانية فأبى، ثم الثالثة فأبى، وقال: اجمع جموعك وأجمع جموعي. فجمع النمروذ جيشه وجنوده وقت طلوع الشمس، وأرسل الله عليهم بابا من البعوض بحيث لم يروا عين الشمس، وسلطها الله عليهم فأكلت لحومهم ودماءهم وتركتهم عظاما بادية، ودخلت واحدة منها في منخري الملك فمكثت في منخريه أربعمائة سنة، عذبه الله بها فكان يضرب رأسه بالمرازب في هذه المدة كلها حتى أهلكه الله بها».

الدر المنثور في التفسير بالمأثور: (سورة البقرة: ٢٥٨)
وأخرج عبد الرزاق، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ في «العظمة» عن زيد بن أسلم: «أن أول جبار كان في الأرض نمرود، وكان الناس يخرجون يمتارون من عنده الطعام، فخرج إبراهيم عليه السلام يمتار مع من يمتار، فإذا مر به ناس قال: من ربكم؟ قالوا له: أنت، حتى مر به إبراهيم، فقال: من ربك؟ قال: {الذي يحيي ويميت}، قال: أنا أحيي وأميت، قال إبراهيم: {فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر} فرده بغير طعام، فرجع إبراهيم إلى أهله، فمر على كثيب من رمل أعفر، فقال: ألا آخذ من هذا فآتي به أهلي فتطيب أنفسهم حين أدخل عليهم، فأخذ منه فأتى أهله فوضع متاعه ثم نام، فقامت امرأته إلى متاعه ففتحته، فإذا هو بأجود طعام رآه أحد، فصنعت له منه فقربته إليه، وكان عهده بأهله أنه ليس عندهم طعام، فقال: من أين هذا؟ قالت: من الطعام الذي جئت به، فعرف أن الله رزقه فحمد الله.
ثم بعث الله إلى الجبار ملكا: أن آمن بي، وأنا أتركك على ملكك، فهل رب غيري؟ فأبى فجاءه الثانية، فقال له ذلك فأبى عليه، ثم أتاه الثالثة فأبى عليه، فقال له الملك: فاجمع جموعك إلى ثلاثة أيام، فجمع الجبار جموعه فأمر الله الملك ففتح عليه بابا من البعوض، فطلعت الشمس فلم يروها من كثرتها، فبعثها الله عليهم فأكلت شحومهم، وشربت دماءهم، فلم يبق إلا العظام، والملك كما هو لم يصبه من ذلك شيء، فبعث الله عليه بعوضة فدخلت في منخره، فمكث أربعمائة سنة يضرب رأسه بالمطارق، وارحم الناس به من جمع يديه ثم ضرب بهما رأسه، وكان جبارا أربعمائة سنة، فعذبه الله أربعمائة سنة كملكه، ثم أماته الله، وهو الذي كان بنى صرحا إلى السماء {فأتى الله بنيانه من القواعد}».