Question
Kindly provide the full text of the Hadith regarding the Bedouin who pulled Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) by his garment, leaving imprints on his neck.
Answer
Imam Bukhari, Muslim and others (rahimahumullah) have recorded this Hadith on the authority of Sayyiduna Anas (radiyallahu ‘anhu).
(Sahih Bukhari, Hadith: 5809, and Sahih Muslim, Hadith: 1057)
Translation
Sayyiduna Anas (radiyallahu ‘anhu) has narrated:
“I was walking with Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) whilst he was wearing a thick seamed Najrani garment. A Bedouin caught up to him and violently grabbed him by his garment. To such an extent, when I looked at the surface of Rasulullah’s (sallallahu ‘alayhi wasallam) shoulder, the seam of the garment had left an impression due to how severely it was pulled. He then said: “O Muhammad! Order that I be given from the wealth of Allah Ta’ala which is by you!”
Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) turned towards him, smiled and then instructed that he be given [some wealth].
(Sahih Bukhari, Hadith: 5809; Also see: Mirqat, Hadith: 5803)
Also see here.
And Allah Ta’ala knows best.
Answered by: Moulana Farhan Shariff
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
صحيح البخاري:
(٥٨٠٩) – حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثني مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، قال: «كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية»، فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة، حتى «نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أثرت بها حاشية البرد من شدة جبذته»، ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك، «فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ضحك، ثم أمر له بعطاء».
صحيح مسلم:
(١٠٥٧) – حدثني عمرو الناقد، حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي، قال: سمعت مالكا، ح وحدثني يونس بن عبد الأعلى، – واللفظ له – أخبرنا عبد الله بن وهب، حدثني مالك بن أنس، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، قال: «كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليه رداء نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي، فجبذه بردائه جبذة شديدة، نظرت إلى صفحة عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها حاشية الرداء، من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك، ثم أمر له بعطاء».
مرقاة:
(٥٨٠٣) – (وعنه) أي: عن أنس (قال: كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد) أي: ثوب مخطط على ما في «النهاية» (نجراني): بفتح نون وسكون جيم منسوب إلى نجران بلد باليمن ذكره شارح، وفي «النهاية»: هو موضع معروف بين الحجاز والشام واليمن، (غليظ الحاشية)، أي الطرف (فأدركه أعرابي)، أي لحقه (من ورائه فجبذه) أي: فجذب الأعرابي النبي صلى الله عليه وسلم بردائه (جبذة شديدة)، والجبذ: لغة في الجذب، وقيل: هو مقلوب منه (ورجع نبي الله صلى الله عليه وسلم في نحر الأعرابي) أي: في صدره ومقابله من شدة جذبه. قال الطيبي أي: استقبل – صلى الله عليه وسلم – نحره استقبالا تاما، وهو معنى قوله: وإذا التفت التفت معا، وهذا يدل على أنه لم يتغير ولم يتأثر من سوء أدبه. (حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم): وهو موضع أداء من المنكب (قد أثرت بها) أي: في صفحته. (حاشية البرد من شدة جذبه)، قلت: وصدق الله في قوله: {الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله}. (ثم قال: يا محمد!) والظاهر أنه كان من المؤلفة، فلذلك فعل ما فعله، ثم خاطبه باسمه قائلا على وجه العنف مقابلا لبحر اللطف (مر لي) أي: مر وكلاءك بأن يعطوا لي أو مر بالعطاء لأجلي (من مال الله الذي عندك)، أي من غير صنيع لك في إعطائك، كما صرح في رواية حيث قال: لا من مالك ولا من مال أبيك. قيل: المراد به مال الزكاة، فإنه كان يصرف بعضه إلى المؤلفة، (فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم)، أي فنظر إليه تعجبا (ثم ضحك)، أي تلطفا (ثم أمر له بعطاء). وفيه استحباب احتمال الوالي من أذى قومه، وفيه دفع المال حفظا على عرض الرجال (متفق عليه).