Question

Kindly provide examples from the Quran where Allah Ta’ala clearly expresses that He is the creator of everything and that there was nothing before Him.

 

Answer

There are many such verses mentioned throughout the Quran. Hereunder are a few:

هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

“He (i.e., Allah Ta’ala) is the First (i.e., nothing was existing before Him) and the Last, the Apparent, and the Hidden, and He has knowledge of everything.”

(Surah Hadid, verse: 3; Also see: Mufradatul Quran, pg. 99-100)

بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ

“(Allah Ta’ala is) The Originator of the heavens and the earth. When He decides (to create or ordain something), He merely says, “Be!” and It becomes (what He willed).”

(Surah Baqarah, verse: 117)

بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ # ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ

“(Allah Ta’ala is) The Originator of the heavens and the earth. How can He have a son when He has no consort?! He has created everything and has knowledge of everything. That is Allah Ta’ala, your Rabb! There is none worthy of worship but Him, the Creator of everything! Therefore, worship Him! He is the Guardian over all things.”

(Surah An’am, verses: 101-102)

In the Arabic language, the word بديع, translated in the above two verses as “Originator”, means to create something without any previously existing example. This constitutes that Allah Ta’ala has created everything before which there was nothing, except Him.

(Refer: Mufradatul Quran, pg. 110, and Tafsir Ibn Kathir, Surah Baqara, Verse: 117)

إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ …

“To Him you shall all return (after death). Allah’s promise is true. Verily, He is the one who originates (creates) the creation, thereafter He (himself) will repeat it (i.e., create them again after their deaths)….”

(Surah Yunus, verse: 3; Also see Surah Yunus, verses: 4-6)

وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ

“And from amongst His (Allah Ta’ala’s) signs (denoting His great power) are the creation of the heavens and the earth, as well as every creature that He has dispersed within the two. He has the Power to gather them all whenever He pleases.”

(Surah Shura, verse: 29; Also see: Surah Taha, verse: 50, Surah Ambiya, verse: 104, and Surah Qamar, verse: 49)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Farhan Shariff

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

القرآن الكريم: (الحديد: ٣)
{هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}.

المفردات في غريب القرآن: (ص: ٩٩ ـ ١٠٠)
والآل أيضا: الحال التي يؤول إليها أمره، قال الشاعر:
سأحمل نفسي على آلة … فإما عليها وإما لها
وقيل لما يبدو من السراب: آل، وذلك لشخص يبدو من حيث المنظر وإن كان كاذبا، أو لتردد هواء وتموج فيكون من: آل يؤول.
وآل اللبن يؤول: إذا خثر، كأنه رجوع إلى نقصان، كقولهم في الشيء الناقص: راجع.
التأويل من الأول، أي: الرجوع إلى الأصل، ومنه: الموئل للموضع الذي يرجع إليه، وذلك هو رد الشيء إلى الغاية المرادة منه، علما كان أو فعلا، ففي العلم نحو: وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم [آل عمران/ ٧]، وفي الفعل كقول الشاعر:
وللنوى قبل يوم البين تأويل، وقوله تعالى: هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله [الأعراف/ ٥٣] أي: بيانه الذي غايته المقصودة منه.
وقوله تعالى: ذلك خير وأحسن تأويلا [النساء/ ٥٩] قيل: أحسن معنى وترجمة، وقيل: أحسن ثوابا في الآخرة.
والأول: السياسة التي تراعي مآلها، يقال: ألنا وإيل علينا.
وأول قال الخليل: تأسيسه من همزة وواو ولام، فيكون فعل، وقد قيل: من واوين ولام، فيكون أفعل، والأول أفصح لقلة وجود ما فاؤه وعينه حرف واحد، كددن، فعلى الأول يكون من: آل يؤول، وأصله: آول، فأدغمت المدة لكثرة الكلمة.
وهو في الأصل صفة لقولهم في مؤنثه: أولى، نحو: أخرى.
فالأول: هو الذي يترتب عليه غيره، ويستعمل على أوجه:
أحدها: المتقدم بالزمان كقولك: عبد الملك أولا ثم المنصور.
الثاني: المتقدم بالرئاسة في الشيء، وكون غيره محتذيا به. نحو: الأمير أولا ثم الوزير.
الثالث: المتقدم بالوضع والنسبة، كقولك للخارج من العراق: القادسية أولا ثم فيد، وتقول للخارج من مكة: فيد أولا ثم القادسية.
الرابع: المتقدم بالنظام الصناعي، نحو أن يقال: الأساس أولا ثم البناء.
وإذا قيل في صفة الله: هو الأول فمعناه: أنه الذي لم يسبقه في الوجود شيء، وإلى هذا يرجع قول من قال: هو الذي لا يحتاج إلى غيره، ومن قال: هو المستغني بنفسه. وقوله تعالى: وأنا أول المسلمين [الأنعام/ ١٦٣]، وأنا أول المؤمنين [الأعراف/ ١٤٣] فمعناه: أنا المقتدى بي في الإسلام والإيمان، وقال تعالى: ولا تكونوا أول كافر به [البقرة/ ٤١] أي: لا تكونوا ممن يقتدى بكم في الكفر. ويستعمل «أول» ظرفا فيبنى على الضم، نحو جئتك أول، ويقال:
بمعنى قديم، نحو: جئتك أولا وآخرا، أي: قديما وحديثا. وقوله تعالى: أولى لك فأولى [القيامة/ ٣٤] كلمة تهديد وتخويف يخاطب بها من أشرف على هلاك فيحث بها على التحرز، أو يخاطب بها من نجا ذليلا منه فينهى عن مثله ثانيا، وأكثر ما يستعمل مكررا، وكأنه حث على تأمل ما يؤول إليه أمره ليتنبه للتحرز منه.

القرآن الكريم: (سورة البقرة: ١١٧)
{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}.
القرآن الكريم (الأنعام: ١٠١ ـ ١٠٢): {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ. ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ}.

المفردات في غريب القرآن: (ص: ١١٠)
بدع
الإبداع: إنشاء صنعة بلا احتذاء واقتداء، ومنه قيل: ركية بديع أي: جديدة الحفر، وإذا استعمل في الله تعالى فهو إيجاد الشيء بغير آلة ولا مادة ولا زمان ولا مكان، وليس ذلك إلا لله.
والبديع يقال للمبدع، نحو قوله تعالى:
بديع السماوات والأرض [البقرة/ ١١٧]، ويقال للمبدع نحو: ركية بديع، وكذلك البدع يقال لهما جميعا بمعنى الفاعل والمفعول، وقوله تعالى: قل ما كنت بدعا من الرسل
[الأحقاف/ ٩] قيل: معناه: مبدعا لم يتقدمني رسول، وقيل: مبدعا فيما أقوله.
والبدعة في المذهب: إيراد قول لم يستن قائلها وفاعلها فيه بصاحب الشريعة وأماثلها المتقدمة وأصولها المتقنة، وروي: «كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار».
والإبداع بالرجل: الانقطاع به لما ظهر من كلال راحلته وهزالها.

تفسير ابن كثير: (سورة البقرة: ١١٧)
وقوله تعالى: {بديع السماوات والأرض} أي: خالقهما على غير مثال سبق، قال مجاهد والسدي: وهو مقتضى اللغة، ومنه يقال للشيء المحدث: بدعة. كما جاء في الصحيح لمسلم: فإن كل محدثة بدعة [وكل بدعة ضلالة. والبدعة على قسمين: تارة تكون بدعة شرعية، كقوله: فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة. وتارة تكون بدعة لغوية، كقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن جمعه إياهم على صلاة التراويح واستمرارهم: نعمت البدعة هذه.
وقال ابن جرير: وبديع السماوات والأرض: مبدعهما. وإنما هو مفعل فصرف إلى فعيل، كما صرف المؤلم إلى الأليم، والمسمع إلى السميع. ومعنى المبدع: المنشئ والمحدث ما لم يسبقه إلى إنشاء مثله وإحداثه أحد.
قال: ولذلك سمي المبتدع في الدين مبتدعا؛ لإحداثه فيه ما لم يسبق إليه غيره، وكذلك كل محدث فعلا أو قولا لم يتقدمه فيه متقدم، فإن العرب تسميه مبتدعا. ومن ذلك قول أعشى ثعلبة، في مدح هوذة بن علي الحنفي:
يرعى إلى قول سادات الرجال إذا … أبدوا له الحزم أو ما شاءه ابتدعا، أي: يحدث ما شاء.
قال ابن جرير: فمعنى الكلام: فسبحان الله أنى يكون لله ولد، وهو مالك ما في السماوات والأرض، تشهد له جميعها بدلالتها عليه بالوحدانية، وتقر له بالطاعة، وهو بارئها وخالقها وموجدها من غير أصل ولا مثال احتذاها عليه. وهذا إعلام من الله عباده أن ممن يشهد له بذلك المسيح، الذي أضافوا إلى الله بنوته، وإخبار منه لهم أن الذي ابتدع السماوات والأرض من غير أصل وعلى غير مثال، هو الذي ابتدع المسيح عيسى من غير والد بقدرته.
وهذا من ابن جرير، رحمه الله، كلام جيد وعبارة صحيحة.

القرآن الكريم: (سورة يونس: ٣ ـ ٦)
{إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (٤) هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٥) إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ}.

القرآن الكريم: (الشورى: ٢٩)
{وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ}.

القرآن الكريم: (طه: ٥٠)
{قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى}.

القرآن الكريم: (الأنبياء: ١٠٤)
{يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ}.

القرآن الكريم: (القمر: ٤٩)
{إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}.