Question

I have a question concerning the report concerning Nabi Musa (‘alayhis salam) putting the burning coal into his mouth in infancy causing him to stutter when he spoke. Is this proven through sahih narrations or Israeli ones?

Is this not against the honour of a Nabi?

 

Answer

This incident is part of a lengthy narration known as “Hadithul futun” which is reported by Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Abbas (radiyallahu ‘anhuma) and is recorded with a reliable chain in the following books:

1. As Sunanul Kubra of Imam Nasai, Hadith: 11263,

2. Musnad Abi Ya’la, see Majma’uz zawaid, vol. 7, pg. 56-66

3. Tafsir Tabari, vol. 16, pg. 64-69 and others.

Hadith or Historical narration?

‘Allamah Mizzi (rahimahullah) has stated that besides a few parts, the majority of this narration from Sayyiduna Ibn ‘Abbas (radiyallahu’anhuma) is not a Hadith. It is a historical (Israeli) narration. The Grand Hadith and Tafsir Master, Ibn Kathir (rahimahullah) quoted this from his teacher Al-Mizzi (rahimahullah) and declared it from those historical (Israeli) narrations that we are allowed to quote. (Tafsir Ibn Kathir, Surah Taha, Verse: 39)

This incident is widely quoted in the reliable books of Tafsir, like: Tafsirul Baghawi, Qurtubi etc. (Surah Taha, Verse: 27)

Is this against the honour of a Prophet?

How would this be against the honour of a Nabi when this was done years before he was blessed with prophethood?

The stutter never remained

In fact, several commentators have explained that this stutter never remained like it was in Musa’s (‘alayhis salam) youth. From among them Hafiz ibn Kathir (rahimahullah) writes: “Fir’awn continued to (wrongfully) mock Nabi Musa (‘alayhis salam) about his stutter even after Allah Ta’ala had cured him from it when Musa (‘alayhis salam) asked Allah to do so, or at least it was removed to the extent that people could understand his speech.”

(Tafsir ibn Kathir, Surah Zukhruf, Verse: 52)

 

And Allah Ta’ala Knows best,

Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

السنن الكبرى للنسائي:
(١١٢٦٣) أخبرنا عبد الله بن محمد، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا أصبغ بن زيد، حدثنا القاسم بن أبي أيوب، أخبرني سعيد بن جبير، قال: «سألت عبد الله بن عباس عن قول الله عز وجل لموسى عليه السلام: {وفتناك فتونا} [طه: ٤٠]، فسألته عن الفتون، ما هو؟ قال: استأنف النهار يا ابن جبير، فإن لها حديثا طويلا.
فلما أصبحت غدوت على ابن عباس لأنتجز منه ما وعدني من حديث الفتون، فقال: …
فجاءت امرأة فرعون تسعى إلى فرعون فقالت: ما بدا لك في هذا الغلام الذي وهبته لي؟ فقال: ألا ترينه؟ إنه يزعم سيصرعني ويعلوني. قالت: اجعل بيني وبينك أمرا يعرف فيه الحق، ائت بجمرتين ولؤلؤتين فقربهن إليه، فإن بطش باللؤلؤ واجتنب الجمرتين عرفت أنه يعقل، وإن تناول الجمرتين ولم يرد اللؤلؤتين علمت أن أحدا لا يؤثر الجمرتين على اللؤلؤتين وهو يعقل. فقرب ذلك إليه فتناول الجمرتين، فنزعوهما منه مخافة أن يحرقا يديه، فقالت المرأة: ألا ترى؟ فصرفه الله عنه بعد ما كان قد هم به، وكان الله بالغا فيه أمره. … الحديث.
رفع ابن عباس هذا الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وصدق ذلك عندي أن معاوية سمع ابن عباس حدث هذا الحديث، فأنكر عليه أن يكون الفرعوني الذي أفشى على موسى أمر القتيل الذي قتل، فقال: كيف يفشي عليه ولم يكن علم به ولا ظهر عليه إلا الإسرائيلي الذي حضر ذلك؟! فغضب ابن عباس، فأخذ بيد معاوية فانطلق به إلى سعد بن مالك الزهري، فقال له: يا أبا إسحاق، هل تذكر يوما حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتيل موسى الذي قتل من آل فرعون؟ آلإسرائيلي أفشى عليه أم الفرعوني؟ قال: أنما أفشى عليه الفرعوني، ما سمع من الإسرائيلي شهد على ذلك وحضره.

مجمع الزوائد: (٧٥٦٦٦)
عن سعيد بن جبير «عن ابن عباس في قوله تعالى: {وفتناك فتونا} سألته عن الفتون ما هو؟ قال: استأنف النهار يا ابن جبير، فإنها حديثة طويلة. فلما أصبحت غدوت إلى ابن عباس لأنتجز منه ما وعدني من حديث الفتون، قال: تذاكر فرعون وجلساؤه…
فجاءت امرأة فرعون تسعى إلى فرعون فقالت: ما بدا لك في هذا الغلام الذي وهبته لي؟ قال: ترينه يزعم أنه يصرعني ويعلوني! قالت: اجعل بيني وبينك أمرا تعرف الحق فيه، ‌ائت ‌بجمرتين ولؤلؤتين فقربهن إليه، فإن بطش باللؤلؤتين واجتنب الجمرتين عرفت أنه يعقل، وإن تناول الجمرتين ولم يرد اللؤلؤتين علمت أن أحدا لا يؤثر الجمرتين على اللؤلؤتين وهو يعقل. فقرب ذلك، فتناول الجمرتين ولم يرد اللؤلؤتين، علمت، فانزعوهما من يده مخافة أن يحرقانه، فقالت امرأة فرعون: ألا ترى؟ فصرفه الله عنه بعد ما قد كان هم به، وكان الله – عز وجل – بالغا فيه أمره …الحديث.
رواه أبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح غير أصبغ بن زيد والقاسم بن أبي أيوب وهما ثقتان.

تفسير الطبري: (١٦٦٤٦٩)
حدثني العباس بن الوليد الآملي، قال: ثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا أصبغ بن زيد الجهني، قال: أخبرنا القاسم بن أبي أيوب، قال: ثني سعيد بن جبير، قال: سألت عبد الله بن عباس عن قول الله، لموسى {وفتناك فتونا} [طه: ٤٠] فسألته على الفتون ما هي؟ فقال لي: استأنف النهار يا ابن جبير فإن لها حديثا طويلا…
فجاءت امرأة فرعون تسعى إلى فرعون، فقالت: ما بدا لك في هذا الصبي الذي قد وهبته لي؟ قال: ألا ترين يزعم أنه سيصرعني ويعلوني، فقالت: اجعل بيني وبينك أمرا تعرف فيه الحق، ائت بجمرتين ولؤلؤتين، فقربهن إليه، فإن بطش باللؤلؤتين واجتنب الجمرتين علمت أنه يعقل، وإن تناول الجمرتين ولم يرد اللؤلؤتين فاعلم أن أحدا لا يؤثر الجمرتين على اللؤلؤتين وهو يعقل، فقرب ذلك إليه، فتناول الجمرتين، فنزعوهما منه مخافة أن تحرقا يده، فقالت المرأة: ألا ترى؟ فصرفه الله عنه بعد ما قد هم به، وكان الله بالغا فيه أمره. …الحديث.

تفسير ابن كثير: (سورة طه، الآية: ٣٩)
هكذا رواه الإمام النسائي في «السنن الكبرى»، وأخرجه أبو جعفر بن جرير، وابن أبي حاتم في «تفسيريهما»، كلهم من حديث يزيد بن هارون به. وهو موقوف من كلام ابن عباس، وليس فيه مرفوع إلا قليل منه، وكأنه تلقاه ابن عباس، رضي الله عنه مما أبيح نقله من الإسرائيليات عن كعب الأحبار أو غيره، والله أعلم. وسمعت شيخنا الحافظ أبا الحجاج المزي يقول ذلك أيضا.

تفسير البغوي: (سورة طه، الآية: ٢٧)
{واحلل عقدة من لساني} وذلك أن موسى كان في حجر فرعون ذات يوم في صغره، فلطم فرعون لطمة وأخذ بلحيته، فقال فرعون لآسية امرأته: إن هذا عدوي وأراد أن يقتله، فقالت آسية: إنه صبي لا يعقل ولا يميز. وفي رواية: أن أم موسى لما فطمته ردته، فنشأ موسى في حجر فرعون وامرأته آسية يربيانه، واتخذاه ولدا، فبينما هو يلعب يوما بين يدي فرعون وبيده قضيب يلعب به إذ رفع القضيب فضرب به رأس فرعون، فغضب فرعون وتطير بضربه، حتى هم بقتله، فقالت آسية: أيها الملك إنه صغير لا يعقل فجربه إن شئت، وجاءت بطشتين: في أحدهما الجمر، وفي الآخر الجواهر، فوضعتهما بين يدي موسى فأراد أن يأخذ الجواهر، فأخذ جبريل بيد موسى فوضعها على النار فأخذ جمرة فوضعها في فمه فاحترق لسانه وصارت عليه عقدة.

تفسير القرطبي: (سورة طه، الآية: ٢٧)
{واحلل عقدة من لساني} يعني: العجمة التي كانت فيه من جمرة النار التي أطفأها في فيه وهو طفل. قال ابن عباس: كانت في لسانه رتة. وذلك أنه كان في حجر فرعون ذات يوم وهو طفل، فلطمه لطمة، وأخذ بلحيته فنتفها فقال فرعون لآسية: هذا عدوي فهات الذباحين، فقالت آسية: على رسلك فإنه صبي لا يفرق بين الأشياء. ثم أتت بطستين فجعلت في أحدهما جمرا وفي الآخر جوهرا، فأخذ جبريل بيد موسى فوضعها على النار حتى رفع جمرة ووضعها في فيه على لسانه، فكانت تلك الرتة. وروي أن يده احترقت وأن فرعون اجتهد في علاجها فلم تبرأ، ولما دعاه قال: إلى أي رب تدعوني؟ قال: إلى الذي أبرأ يدي وقد عجزت عنها. وعن بعضهم: إنما لم تبرأ يده لئلا يدخلها مع فرعون في قصعة واحدة فتنعقد بينهما حرمة المؤاكلة.

تفسير ابن كثير: (سورة زخرف، آية: ٥٢)
{ولا يكاد يبين} يعني: لا يكاد يفصح عن كلامه، فهو عيي حصر.
قال السدي: {ولا يكاد يبين} أي: لا يكاد يفهم. وقال قتادة، والسدي، وابن جرير: يعني عيي اللسان. وقال سفيان: يعني في لسانه شيء من الجمرة حين وضعها في فيه وهو صغير.
وهذا الذي قاله فرعون – لعنه الله – كذب واختلاق، وإنما حمله على هذا الكفر والعناد، وهو ينظر إلى موسى، عليه السلام، بعين كافرة شقية، وقد كان موسى، عليه السلام، من الجلالة والعظمة والبهاء في صورة يبهر أبصار ذوي [الأبصار و] الألباب. وقوله: {مهين} كذب، بل هو المهين الحقير خلقة وخلقا ودينا. وموسى [عليه السلام] هو الشريف الرئيس الصادق البار الراشد.
وقوله: {ولا يكاد يبين} افتراء أيضا، فإنه وإن كان قد أصاب لسانه في حال صغره شيء من جهة تلك الجمرة، فقد سأل الله، عز وجل، أن يحل عقدة من لسانه ليفقهوا قوله، وقد استجاب الله  له في [ذلك في] قوله: {قال قد أوتيت سؤلك يا موسى} [طه: ٢٦]، وبتقدير أن يكون قد بقي شيء لم يسأل إزالته، كما قاله الحسن البصري، وإنما سأل زوال ما يحصل معه الإبلاغ والإفهام، فالأشياء الخلقية التي ليست من فعل العبد لا يعاب بها ولا يذم عليها، وفرعون وإن كان يفهم وله عقل فهو يدري هذا، وإنما أراد الترويج على رعيته، فإنهم كانوا جهلة أغبياء، وهكذا كقوله: {فلولا ألقي عليه أساورة  من ذهب} أي: وهي ما يجعل في الأيدي من الحلي، قاله ابن عباس وقتادة وغير واحد.
{أو جاء معه الملائكة مقترنين} أي: يكتنفونه خدمة له ويشهدون بتصديقه، نظر إلى الشكل الظاهر، ولم يفهم السر المعنوي الذي هو أظهر مما نظر إليه، لو كان يعلم؛ ولهذا قال تعالى: {فاستخف قومه فأطاعوه} أي: استخف عقولهم، فدعاهم إلى الضلالة فاستجابوا له، {إنهم كانوا قوما فاسقين}.