Question

During a lecture, I heard this story: A Sahabi (radiyallahu’anhu) asked his wife for something to eat. She said that there was nothing in the home to eat. He went to the masjid, prayed two rak’ahs, came back but still there was nothing

He realised that there was something wrong with his salah. So he went back to the masjid, prayed two more rak’ahs returned home and asked his wife again. He found that the wheat grinder (chakki) he had in his house started operating by itself and was churning out flour that filled up every container in the house.

Is this a true story? What is its source and chain of narrators? What was the name of the Sahabi?

 

 Answer

A similar narration occurring to a husband and wife from a previous ummah has been recorded by Imam Ahmad in his Musnad (Hadith 9464), Imam al-Bayhaqi in Dala-il al-Nubuwwah (Al Bidayah wan Nihayah vol. 4, pg. 119), and Imam al-Tabarani in al-Mu’jam al-Awsat (Hadith 5588). Also refer to Hayatus Sahabah vol. 3, pg. 642 – 642

In all of these narrations there is no mention of the person performing any salah.

In fact, it is mentioned that the wife of this person turned to Allah Ta’ala and asked from Him instead of asking from the creation and in this way Allah Ta’ala sustained them.

Hafiz Haythami (rahimahullah) has regarded all the narrators of the narration of Musnad Ahmad as reliable. (Majma’uz-Zawa’id vol. 10, pg. 257)

 

And Allah Ta’ala Knows Best,

Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

مسند أحمد:
(١٠٦٠٦) حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا عبد الحميد – يعني ابن بهرام -، قال: حدثنا شهر بن حوشب، قال: قال أبو هريرة: «بينما رجل وامرأة له في السلف الخالي، لا يقدران على شيء، فجاء الرجل من سفره، فدخل على امرأته جائعا، قد أصابته مسغبة شديدة، فقال لامرأته: أعندك شيء؟ قالت: نعم، أبشر أتاك رزق الله، فاستحثها، فقال: ويحك، ابتغي إن كان عندك شيء، قالت: نعم، هنية، نرجو رحمة الله، حتى إذا طال عليه الطول، قال: ويحك، قومي، فابتغي إن كان عندك خبز، فأتيني به، فإني قد بلغت وجهدت، فقالت: نعم، الآن ينضج التنور فلا تعجل، فلما أن سكت عنها ساعة، وتحينت أيضا أن يقول لها، قالت هي من عند نفسها: لو قمت فنظرت إلى تنوري، فقامت فوجدت تنورها ملآن جنوب الغنم، ورحييها تطحنان، فقامت إلى الرحى فنفضتها واستخرجت ما في تنورها من جنوب الغنم، قال أبو هريرة: فوالذي نفس أبي القاسم بيده، عن قول محمد صلى الله عليه وسلم: «لو أخذت ما في رحييها، ولم تنفضها لطحنتها إلى يوم القيامة».

مجمع الزوائد: (١٠/ ٢٥٧)
وعن أبي هريرة قال: «بينما رجل وامرأة له في السلف الخالي، لا يقدر على شيء، فجاء الرجل من سفره فدخل على امرأته جائعا، قد أصابته مسغبة شديدة، فقال لامرأته: عندك شيء؟ قالت: أبشر قد أتاك رزق الله، فاستحثها وقال: ابتغي ويحك، إن كان عندك شيء، فقالت: نعم، هنيهة، نرجو رحمة الله، حتى إذا طال عليه الطول قال: ويحك، قومي فابتغي إن كان عندك خبز، فائتيني به، فإني قد أبلغت وجهدت قد أبلغت وجهدت، فقالت: نعم، الآن ننضح التنور فلا تعجل، فلما أن سكت عنها [ساعة] وتحينت أيضا أن يقول [لها] قالت هي من عند نفسها: لو قمت فنظرت إلى تنوري، فقامت فوجدت تنورها ملآن جنوب الغنم، ورحيتها تطحن، فقامت إلى الرحى فنقضتها، واستجرت ما في التنور من جنوب الغنم. فقال أبو هريرة: والذي نفس أبي القاسم بيده، عن قول محمد صلى الله عليه وسلم: «لو أخذت ما في رحيتها ولم ننقضها لطحنت إلى يوم القيامة».
رواه أحمد، ورجاله وثقوا.

البداية والنهاية: (٤/ ١١٩)
حديث آخر: قال الإمام أحمد: حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا عبد الحميد – يعني ابن بهرام -، حدثنا شهر بن حوشب، قال: قال أبو هريرة: «بينما رجل وامرأة له، في السلف الخالي، لا يقدران على شيء، فجاء الرجل من سفره، فدخل على امرأته جائعا، قد أصابته مسغبة شديدة، فقال لامرأته: أعندك شيء؟ قالت: نعم أبشر، أتاك رزق الله. فاستحثها فقال: ويحك، ابتغي إن كان عندك شيء، قالت: نعم، هنية، نرجو رحمة الله، حتى إذا طال عليه الطوى، قال: ويحك، قومي فابتغي إن كان عندك خبز، فأتيني به، فإني قد بلغت وجهدت، فقالت: نعم، الآن ينضج التنور فلا تعجل، فلما أن سكت عنها ساعة، وتحينت أيضا أن يقول لها، قالت هي من عند نفسها: لو قمت فنظرت إلى تنوري، فقامت فوجدت تنورها ملآن من جنوب الغنم، ورحييها تطحنان، فقامت إلى الرحى فنفضتها، وأخرجت ما في تنورها من جنوب الغنم. قال أبو هريرة فوالذي نفس أبي القاسم بيده، عن قول محمد صلى الله عليه وسلم: «لو أخذت ما في رحييها ولم تنفضها، لطحنتها إلى يوم القيامة».
وقال أحمد: حدثنا ابن عامر، حدثنا أبو بكر، عن هشام، عن محمد، عن أبي هريرة قال: دخل رجل على أهله، فلما رأى ما بهم من الحاجة خرج إلى البرية، فلما رأت امرأته ما لقي قامت إلى الرحى فوضعتها، وإلى التنور فسجرته، ثم قالت: اللهم ارزقنا، فنظرت، فإذا الجفنة قد امتلأت، قال: وذهبت إلى التنور فوجدته ممتلئا، قال: فرجع الزوج، قال: أصبتم بعدي شيئا؟ قالت امرأته: نعم من ربنا، قام إلى الرحى فرفعها فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «أما إنه لو لم يرفعها، لم تزل تدور إلى يوم القيامة» قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: «والله لأن يأتي أحدكم صبيرا، ثم يحمله فيبيعه فيستعف منه، خير له من أن يأتي رجلا فيسأله».

المعجم الأوسط:
(٥٥٨٨) حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: ثنا أحمد بن يونس، قال: نا أبو بكر بن عياش، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: «أصاب رجلا حاجة فخرج إلى البرية، فقالت امرأته: اللهم ارزقنا ما نعتجن وما نختبز، فجاء الرجل والجفنة ملأى عجينا، وفي التنور جنوب الشواء، والرحا تطحن، فقال: من أين هذا؟ قالت: من رزق الله، فكنس ما حول الرحا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو تركها لدارت» أو قال: «طحنت إلى يوم القيامة».
لم يرو هذا الحديث عن محمد بن سيرين إلا هشام بن حسان، ولا عن هشام بن حسان إلا أبو بكر بن عياش، تفرد به: أحمد بن يونس.

حياة الصحابة: (٣/ ٦٤٢)
أخرج أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «دخل رجل على أهله، فلما رأى ما بهم من الحاجة خرج إلى البرية، فلما رأت امرأته قامت إلى الرحا فوضعتها، وإلى التنور فسجرته، ثم قالت: اللهم ارزقنا، فنظرت فإذا الجفنة قد امتلأت. قال: وذهبت إلى التنور فوجدته ممتلئا، قال: فرجع الزوج وقال: أصبتم بعدي شيئا؟ قالت امرأته: نعم. من ربنا، قام إلى الرحا فرفعها، فذكر ذلك للنبيصلى الله عليه وسلمفقال: أما إنه لو لم يرفعها لم تزل تدور إلى يوم القيامة».
رواه أحمد، والبزار، وقال:
«فقالت امرأته: اللهم ارزقنا ما نطحن، وما نعجن، ونخبز، فإذا الجفنة ملأى خبزا، والرحا تطحن، والتنور ملأى جنوب شواء، فجاء زوجها فقال: عندكم شيء؟ قالت: رزق اللهأو قد رزق اللهفرفع الرحا، فكنس حولها، فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم -: «لو تركها لطحنت إلى يوم القيامة».
ورواه الطبراني في «الأوسط» بنحوه، ورجالهم رجال الصحيح غير شيخ البزار، وشيخ الطبراني، وهما ثقتان.
وأخرجه البيهقي عن أبي هريرة بسياق البزار.
وعنده أيضا بسند آخر عنه: «أن رجلا من الأنصار كان ذا حاجة، فخرج وليس عند أهله شيء فقالت امرأته: لو أني حركت رحاي وجعلت في تنوري سعفات. فسمع جيراني صوت الرحا ورأوا الدخان، فظنوا أن عندنا طعاما وليس بنا خصاصة. فقامت إلى تنورها، فأوقدته وقعدت تحرك الرحا. قال: فأقبل زوجها وسمع الرحا فقامت إليه لتفتح له الباب، فقال: ماذا كنت تطحنين؟ فأخبرته، فدخلا وإن رحاهما لتدور وتصب دقيقا، فلم يبق في البيت وعاء إلا ملي، ثم خرجت إلى تنورها، فوجدته مملوءا خبزا، فأقبل زوجها فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم قال: «فما فعلت الرحا؟» قال: رفعتها ونفضتها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو تركتموها ما زالت لكم حياتي». أو قال «حياتكم». وهذا الحديث غريب سندا ومتنا. كذا في «البداية».

مجمع الزوائد: (١٠/ ٢٥٧)
رواه أحمد، ورجاله وثقوا.