Question

I read a Hadith in Sahih Bukhari that mentions that Hamzah (radiyallahu’anhu) was drunk with some Ansar in an Ansari house. The Prophet (sallallahu’alayhi wasallam) and his companions saw him and told him not to do that. Is this correct and how did the Sahabah consume wine?

 

Answer

This Hadith has been recorded by Imam Bukhari in his Sahih in several places. However, in one particular narration he mentions an extra sentence that is narrated by Ibn Jurayj (rahimahullah) That sentence is: “and that (incident) was before the prohibition of wine.” (Sahih al-Bukhari, Hadith: 2375)

Date of alcohol prohibition

It is well established that alcohol was not declared haram during the early days of Islam. Instead it was only declared haram in the 8th year A.H. (Fath al-Bari vol. 10, pg. 38) Moreover, the death of Sayyiduna Hamzah (radiyallahu’anhu) occurred long before this prohibition. He was martyred in the middle of Shawwal of the 3rd year A.H. in the battle of Uhud. (Al-Isabah vol. 2, pg. 106)

 

And Allah Ta’ala Knows Best

Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

صحيح البخاري:
(٢٣٧٥) حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام، أن ابن جريج أخبرهم، قال: أخبرني ابن شهاب، عن علي بن حسين بن علي، عن أبيه حسين بن علي، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، أنه قال: «أصبت شارفا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغنم يوم بدر، قال: «وأعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم شارفا أخرى»، فأنختهما يوما عند باب رجل من الأنصار، وأنا أريد أن أحمل عليهما إذخرا لأبيعه، ومعي صائغ من بني قينقاع، فأستعين به على وليمة فاطمة، وحمزة بن عبد المطلب يشرب في ذلك البيت معه قينة، فقالت: [البحر الوافر] ألا يا حمز للشرف النواء فثار إليهما حمزة بالسيف فجب أسنمتهما، وبقر خواصرهما، ثم أخذ من أكبادهما،قلت لابن شهاب ومن السنام؟ قال: قد جب أسنمتهما، فذهب بها، قال ابن شهاب: – قال علي رضي الله عنه: فنظرت إلى منظر أفظعني، فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم، وعنده زيد بن حارثة، فأخبرته الخبر، فخرج ومعه زيد، فانطلقت معه، فدخل على حمزة، فتغيظ عليه، فرفع حمزة بصره، وقال: هل أنتم إلا عبيد لآبائي، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقهقر حتى خرج عنهم، وذلك قبل تحريم الخمر».

فتح الباري: (١٠/ ٣٨)
(قوله: كتاب الأشربة وقول الله تعالى: {إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس} الآية)
وقد بينت في تفسير المائدة الوقت الذي نزلت فيه الآية المذكورة، وأنه كان في عام الفتح قبل الفتح.
قوله: (فجاءهم آت) لم أقف على اسمه ووقع في رواية حميد عن أنس عند أحمد بعد قوله أسقيهم حتى كاد الشراب يأخذ فيهم ولابن مردويه حتى أسرعت فيهم ولابن أبي عاصم حتى مالت رؤوسهم فدخل داخل ومضى في المظالم من طريق ثابت عن أنس فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا فنادى ولمسلم من هذا الوجه فإذا مناد ينادي أن الخمر قد حرمت وله من رواية سعيد عن قتادة عن أنس نحوه وزاد فقال أبو طلحة اخرج فانظر ما هذا الصوت ومضى في التفسير من طريق عبد العزيز بن صهيب عن أنس بلفظ إذ جاء رجل فقال هل بلغكم الخبر قالوا وما ذاك قال قد حرمت الخمر وهذا الرجل يحتمل أن يكون هو المنادي ويحتمل أن يكون غيره سمع المنادي فدخل إليهم فأخبرهم وقد أخرج بن مردويه من طريق بكر بن عبد الله عن أنس قال لما حرمت الخمر وحلف علي أناس من أصحابي وهي بين أيديهم فضربتها برجلي وقلت نزل تحريم الخمر فيحتمل أن يكون أنس خرج فاستخبر الرجل لكن أخرجه من وجه آخر أن الرجل قام على الباب فذكر لهم تحريمها ومن وجه آخر أتانا فلان من عند نبينا فقال قد حرمت الخمر قلنا ما تقول فقال سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم الساعة ومن عنده أتيتكم.

الإصابة في تمييز الصحابة: (٢/ ١٠٦)
وقصة قتل وحشي له أخرجها البخاري من حديث وحشي، وكان ذلك في النصف من شوال سنة ثلاث من الهجرة.