Question

In Ma’ariful Quran, under the Tafsir of Surash Nisa verse 64, Mufti Shafi (rahimullah) mentions a incident of a sahabi who went to the blessed grave of the Prophet (sallah alyhi wassalam) and asked him to pray for his forgiveness. Mufti saheb mentions Bahrul Muhit as the source of this report. Could you please let me know the authenticity of this report and also find the original source?

Answer

Imam Ghazali (rahimahullah) has cited this from Imam Sam’ani (rahimahullah) who recorded it with his chain of narrators.

(Al-Futuhatur Rabbaniyyah, vol. 2, pg. 549)

I haven’t seen this chain and therefore cannot comment. However, there are several such incidents recorded in history, and have been mentioned in the above source.

Among them are the following:

Allamah Nawawi (rahimahullah) has mentioned: ‘…and one of the best things that one could do (when visiting the graveside of Rasulullah (sallallahu’alayhi wasallam)- is what has been related by Allamah al-Mawardi (rahimahullah), al-Qadi Abut Tib (rahimahullah) and all our ‘Ulama and they have all regarded it as commendable, and that is the incident of al-‘Utabi (rahimahullah) that he said:

“I was once seated by the graveside of Rasulullah (sallallahu’alayhi wasallam), when a Bedouin came and said, ‘Peace be upon you, oh, Messenger of Allah. O Messenger of Allah, I have heard Almighty Allah say in the Qur’an

“And if they, when they had been unjust to themselves, had come to you (Muhammad) and begged Allah’s forgiveness and the messenger had begged forgiveness for them, indeed they would have found Allah All-Forgiving, Most Merciful.” (Surah Nisa, verse: 64)

Hence, I have come to you in a state that I seek forgiveness of my sins by seeking your intercession by my Lord’, thereafter he recited a few couplets and departed.

Imam al-‘Utabi (rahimahullah) states, ‘I then fell asleep and I saw Rasulullah (sallallahu’alayhi wasallam) instructing me by the words, ‘O ‘Utabi, go to that Bedouin and give him the glad tidings that Almighty Allah has forgiven him.'”
(Refer al-Majmu’ vol.8 pg.456 and Manasik al-Imam al-Nawawi pg. 498-499 Maktabah Salafiyyah).

This incident has been related by many ‘Ulama in their respective compilations. Some of them are: Hafiz Ibn-Kathir in his Tafsir, Allamah Abu-Muhammad ibn Qudamah in Al-Mughni vol. 3, pg. 556, and Imam Abul-Faraj in Al-Sharhul-Kabeer, vol. 3, pg. 495, etc.

Note 1: The person in this particular incident was NOT a Sahabi.

Note 2: It is a popular belief among the Ahlus Sunnah that Rasulullah (sallallahu’alayhi wasallam) is alive in his grave. Imam Bayhaqi (rahimahullah) has authored a booklet on the topic entitled: “Hayatul Ambiya”.

 

And Allah Ta’ala Knows best,

Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

القرآن الكريم: (النساء: ٦٤)
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا}:

الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية: (٢/ ٥٤٩)
(وعن العتبي) بضم العين وإسكان الفوقية بعدها موحدة، قال الغزالي في «مصباح الظلام في المستغيثين بسيد الأنام في اليقظة والمنام»: اسمه محمد بن عبد الله، وفي «شفاء السقام في زيارة خير الأنام» للتقي السبكي: العتبي محمد بن عبيد الله بن عمرو بن معاوية بن عمرو بن عتبة بن أبي سفيان صخر بن حرب، كان من أفصح النّاس صاحب أخبار ورواية للآداب، حدث عن أبيه وسفيان. وقد ذكر الغزالي مثل هذه القصة، عن السمعاني بسنده، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: قدم علينا أعرابي بعد ما دفنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام، فرمى بنفسه على قبر النبي صلى الله عليه وسلم وحثا من ترابه على رأسه، وقال: يا رسول الله! قلت، فسمعنا قولك، ووعيت عن الله ما وعينا عنك، وكان فيما أنزل عليك: {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم} [النساء:٦٤] الآية، وقد ظلمت نفسي وجئتك تستغفر لي، فنودي من القبر: أن قد غفر لك.
وذكر الغزالي فيه أيضا، عن محمد بن حرب الباهلي، قال: دخلت المدينة فانتهيت إلى قبر رسول الله، فإذا أعرابي يوضع على بعيره فأناخه وعقله، ثم دخل إلى القبر فسلم سلاما حسنا، ودعا دعاء جميلا، ثم قال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله! إن الله خصك بوحيه، وأنزل عليك كتابا، وجمع لك فيه الأولين والآخرين، وقال في كتابه وقوله الحق: {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم} [النساء:٦٤] الآية، وقد أتيتك مقرا بالذنوب، مستعينا بك على ربك، وهو ما وعد، ثم التفت إلى القبر فقال: يا خير من دفنت في القاع أعظمه الخ. ثم ركب راحلته، فما أشك إن شاء الله تعالى إلا أنه راح بالمغفرة.
قلت: وقد ذكر ابن صعد التلمساني هذه القصة في «مفاخر أهل الإسلام بفضل الصلاة على سيد الأنام» وزاد: قال راوي خبر محمد بن حرب: فغلبتني عيناي فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في نومي، وهو يقول: «الحق الرجل، فبشره أن الله قد غفر له بشفاعتي»، فاستيقظت، فخرجت في طلبه فلم أجده اهـ. \
قال السبكي: ورواها عن ابن حرب ابن عساكر في «تاريخه» وابن الجوزي في «مثير العزم الساكن» وهذه الزيادة عزاها الغزالي إلى العتبي، وهو الذي ذكره المصنف وغيره، وذكر قصصا أخرى في هذا المعنى فأنشد يقول:
يا خير من دفنت بالقاع أعظمه … فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه … فيه العفاف وفيه الجود والكرم.

المجموع شرح المهذب: (٨/ ٢٧٤)
ثم يرجع إلى موقفه الأول قبالة وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويتوسل به في حق نفسه، ويستشفع به إلى ربه سبحانه وتعالى، ومن أحسن ما يقول ما حكاه الماوردي والقاضي أبو الطيب وسائر أصحابنا عن العتبي مستحسنين له، قال: «كنت جالسا عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء أعرابي فقال: السلام عليك يا رسول الله! سمعت الله يقول: {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما} وقد جئتك مستغفرا من ذنبي، مستشفعا بك إلى ربي، ثم أنشأ يقول:
يا خير من دفنت بالقاع أعظمه … فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه … فيه العفاف وفيه الجود والكرم.
ثم انصرف، فحملتني عيناي فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم، فقال: يا عتبي! الحق الأعرابي فبشره بأن الله تعالى قد غفر له».

 الإيضاح في مناسك الحج والعمرة: (ص: ٤٩٨٤٩٩، المكتبة السلفية
ثم يرجع إلى موقفه الأول قبال وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويتوسل به في حق نفسه، ويتشفع به إلى ربه سبحانه وتعالى، ومن أحسن ما يقول ما حكاه أصحابنا عن العتبي مستحسنين له، قال: «كنت جالسا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء أعرابي، فقال: السلام عليك يا رسول الله! سمعت الله يقول: {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما (٦٤)} وقد جئتك مستغفرا من ذنبي، مستشفعا بك إلى ربي، ثم أنشأ يقول:
يا خير من دفنت بالقاع أعظمه … فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي فداء لقبر أنت ساكنه … فيه العفاف وفيه الجود والكرم
أنت الشفيع الذي ترجى شفاعته … على الصراط إذا ما زلت القدم
وصاحباك فلا أنساهما أبدا … مني السلام عليكم ما جرى القلم
قال: ثم انصرف، فغلبتني عيناي، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم، فقال: «يا عتبي! الحق الأعرابي، وبشره بأن الله تعالى قد غفر له»: اهـ.

تفسير ابن كثير: (٢/ ٣٤٧-٣٤٨)
وقد ذكر جماعة منهم: الشيخ أبو نصر بن الصباغ في كتابه «الشامل» الحكاية المشهورة عن العتبي، قال: كنت جالسا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء أعرابي فقال: السلام عليك يا رسول الله، سمعت الله يقول: {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما} وقد جئتك مستغفرا لذنبي، مستشفعا بك إلى ربي، ثم أنشأ يقول:
يا خير من دفنت بالقاع أعظمه … فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه … فيه العفاف وفيه الجود والكرم
ثم انصرف الأعرابي، فغلبتني عيني، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقال: يا عتبى، الحق الأعرابي فبشره أن الله قد غفر له.

المغني لابن قدامة: (٣/ ٥٥٦)
ويروى عن العتبي، قال: كنت جالسا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فجاء أعرابي، فقال: السلام عليك يا رسول الله، سمعت الله يقول: {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما} [النساء: ٦٤]: وقد جئتك مستغفرا لذنبي، مستشفعا بك إلى ربي، ثم أنشأ يقول:
يا خير من دفنت بالقاع أعظمه … فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه … فيه العفاف وفيه الجود والكرم
ثم انصرف الأعرابي، فحملتني عيني، فنمت، فرأيت النبي – صلى الله عليه وسلم – في النوم، فقال: يا عتبي، الحق الأعرابي، فبشره أن الله قد غفر له.

الشرح الكبير على متن المقنع: (٣/ ٤٩٤)
ويروى عن العتبي، قال: كنت جالسا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فجاء أعرابي فقال: السلام عليك يا رسول الله، سمعت الله يقول: {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما}، وقد جئتك مستغفرا من ذنبي، مستشفعا بك إلى ربي، ثم أنشأ يقول:
يا خير من دفنت بالقاع أعظمه … فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه … فيه العفاف وفيه الجود والكرم
ثم انصرف الأعرابي، فحملتني عيني فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «يا عتبي، الحق الأعرابي، فبشره أن الله قد غفر له».