Question

After the burial of the deceased some people give adhan on the grave, and they say “It comforts the dead in the horrid loneliness of the grave”, is the calling of the adhan permissible and is this proven from the sunnah or the sahabah?

After the burial of the deceased some ‘Ulama do talqin to the deceased. Is this proven from the sunnah or the sahabah?

Please provide a reference for the above from Hadith.

Answer

Talqin of the deceased means: to remind him of the answers that he needs to provide when questioned in the grave.

Sayyiduna Abu Umamah (radiyallahu’anhu) reports that Rasulullah (sallallahu’ alayhi wa sallam) instructed us with the following:

“When any of your brethren die and you cover his grave with sand, then one of you should stand at the head side and say: O so and so, the son of so and so! (when this is said) the deceased sits up in his grave. After saying this for the third time, the deceased will respond: Guide me, may Allah have mercy on you.

Rasulullah (sallallahu ’alayhi wa sallam) said: You cannot hear him, but you should respond by saying:

Remember the Shahadah (Testimony) with which you left the world; that there is no deity but Allah, and Muhammad is his slave and messenger. (Remember that) you are pleased with Allah as your Lord, Islam as your religion, Muhammad (sallallahu ’alayhi wa sallam) as your Prophet and the Quran as your guide.

After saying this, Munkar and Nakir (the two angels who usually question the inmates of the graves) take each other’s hand and say: “Let’s leave, why should we sit with him when he has already been reminded of his answers”

(Al-Mu’jamul Kabir of Tabarani, vol. 8, Hadith: 7979)

Imam Diyaud Din Al-Maqdisi (rahimahullah) has confirmed this narration as strong. Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) has declared it suitable and has cited other supports for it too. (Talkhisul Habir, vol. 2, pg. 310. Also see I’laus Sunan, vol. 8, pg. 210)

I haven’t seen any proof of calling the adhan at the graveside.

 

And Allah Ta’ala Knows best,

Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

المعجم الكبير للطبراني:
(ج: ٨ رقم ٧٩٧٩) حدثنا أبو عقيل أنس بن سلم الخولاني، حدثنا محمد بن إبراهيم بن العلاء الحمصي، حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثنا عبد الله بن محمد القرشي، عن يحيى بن أبي كثير، عن سعيد بن عبد الله الأودي، قال: شهدت أبا أمامة وهو في النزع، فقال: إذا أنا مت، فاصنعوا بي كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصنع بموتانا، أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إذا مات أحد من إخوانكم، فسويتم التراب على قبره، فليقم أحدكم على رأس قبره، ثم ليقل: يا فلان بن فلانة، فإنه يسمعه ولا يجيب، ثم يقول: يا فلان بن فلانة، فإنه يستوي قاعدا، ثم يقول: يا فلان بن فلانة، فإنه يقول: أرشدنا رحمك الله، ولكن لا تشعرون. فليقل: اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأنك رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، وبالقرآن إماما، فإن منكرا ونكيرا يأخذ واحد منهما بيد صاحبه ويقول: انطلق بنا ما نقعد عند من قد لقن حجته، فيكون الله حجيجه دونهما». فقال رجل: يا رسول الله، فإن لم يعرف أمه؟ قال: «فينسبه إلى حواء، يا فلان بن حواء».

التلخيص الحبير: (٢/ ٣١٠)
قوله: ويستحب أن يلقن الميت بعد الدفن، فيقال: يا عبد الله، يا ابن أمة الله، اذكر ما خرجت عليه من الدنيا، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وأن الجنة حق، وأن النار حق، وأن البعث حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، وأنك رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، وبالقرآن إماما، وبالكعبة قبلة، وبالمؤمنين إخوانا. ورد به الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم، الطبراني عن أبي أمامة: «إذا أنا مت، فاصنعوا بي كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصنع بموتانا، أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «إذا مات أحد من إخوانكم فسويتم التراب على قبره، فليقم أحدكم على رأس قبره، ثم ليقل: يا فلان بن فلانة، فإنه يسمعه ولا يجيب، ثم يقول: يا فلان بن فلانة، فإنه يستوي قاعدا، ثم يقول: يا فلان بن فلانة، فإنه يقول: أرشدنا يرحمك الله، ولكن لا تشعرون، فليقل: اذكر ما خرجت عليه من الدنيا، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وأنك رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، وبالقرآن إماما، فإن منكرا ونكيرا يأخذ كل واحد منهما بيد صاحبه ويقول: انطلق بنا ما يقعدنا عند من لقن حجته». قال: فقال رجل: يا رسول الله، فإن لم يعرف أمه؟ قال: «ينسبه إلى أمه حواء يا فلان بن حواء». وإسناده صالح، وقد قواه الضياء في «أحكامه». وأخرجه عبد العزيز في «الشافي»، والراوي عن أبي أمامة: سعيد الأزدي، بيض له ابن أبي حاتم، ولكن له شواهد. منها: ما رواه سعيد بن منصور من طريق راشد بن سعد، وضمرة بن حبيب، وغيرهما، قالوا: «إذا سوي على الميت قبره وانصرف الناس عنه، كانوا يستحبون أن يقال للميت عند قبره: يا فلان، قل: لا إله إلا الله، قل: أشهد أن لا إله إلا الله، ثلاث مرات، قل: ربي الله، وديني الإسلام، ونبيي محمد، ثم يصرف».
وروى الطبراني من حديث الحكم بن الحارث السلمي أنه قال لهم: «إذا دفنتموني ورششتم على قبري الماء، فقوموا على قبري، واستقبلوا القبلة وادعوا لي».
روى ابن ماجه من طريق سعيد بن المسيب، عن ابن عمر في حديث سبق بعضه، وفيه: «فلما سوى اللبن عليها قام إلى جانب القبر، ثم قال: اللهم جاف الأرض عن جنبيها، وصعد روحها روحها، ولقها منك رضوانا» وفيه: أنه رفعه، ورواه الطبراني.
وفي صحيح مسلم عن عمرو بن العاص أنه قال لهم في حديث عند موته: «إذا دفنتموني أقيموا حول قبري قدر ما ينحر جزور ويقسم لحمها حتى أستأنس بكم، وأعلم ماذا أراجع رسل ربي» وقد تقدم حديث «واسألوا له التثبت فإنه الآن يسأل» وقال الأثرم: قلت لأحمد: هذا الذي يصنعونه إذا دفن الميت، يقف الرجل ويقول: يا فلان بن فلانة، قال: ما رأيت أحدا يفعله إلا أهل الشام حين مات أبو المغيرة. يورى فيه عن أبي بكر بن أبي مريم، عن أشياخهم، أنهم كانوا يفعلونه، وكان إسماعيل بن عياش يرويه يشير إلى حديث أبي أمامة.

إعلاء السنن: (٨٢١٠)
ثم اعلم أن هذا الكلام كان متعلقا بالتلقين قبل الموت، وقد ورد التلقين بعد الدفن أيضا، ففي التلخيص الحبير  الطبراني عن أبي أمامة: «إذا أنا مت فاصنعوا بي كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصنع بموتانا»، أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إذا مات أحد من إخوانكم فسويتم التراب على قبره، فليقم أحدكم على رأس قبره، ثم ليقل: يا فلان بن فلانة، فإنه يسمعه ولا يجيب، ثم يقول: يا فلان بن فلانة، فإنه يستوي قاعدا، ثم يقول: يا فلان بن فلانة، فإنه يقول: أرشدنا يرحمك الله، ولكن لا تشعرون، فليقل: اذكر ما خرجت عليه من الدنيا، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأنك رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، وبالقرآن إماما، فإن منكرا ونكيرا يأخذ كل واحد منهما بيد صاحبه ويقول: انطلق بنا، ما يقعدنا عند من لقن حجته» قال: فقال رجل: يا رسول الله، فإن لم يعرف أمه؟ قال: «ينسبه إلى أمه حواء يا فلان بن حواء» وإسناده صالح، وقد قواه الضياء في أحكامه له.