Question
Is the following Hadith authentic?
Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Surah Yasin is called ‘Al Mu’immah’ in the Tawrah.”
It was enquired, ‘What is Al Mu’immah?’
Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) replied, “It contains for its reader the benefits of this world, it removes from him the dread of the next life, and it is called Al Mudafi’ah and Al Qadiyah, it repels all afflictions and fulfils the needs of the reciter. Whoever recites it, it will be made equal to twenty Hajj. Whoever shall listen to it, it will be as thousand dinars which he has given as charity in the path of Allah and whoever shall write it and then drink it, it will enter into his heart a thousand cures, a thousand radiant lights, a thousand times more increase in belief, a thousand mercies, a thousand blessings, a thousand times more increase in guidance, and will remove from him all malice and disease.'”
Answer
Hafiz Khatib Baghdadi (rahimahullah) has recorded this narration on the authority of Sayyiduna Anas ibn Malik (radiyallahu ‘anhu). However, he has declared the Hadith a fabrication.
(Tarikh Baghdad, vol. 3 pg. 674)
Imam Bayhaqi (rahimahullah) has also recorded this narration on the authority of Sayyiduna Abu Bakr As Siddiq. ‘Allamah Dhahabi (rahimahullah) has declared this version a fabrication as well.
(Shu’abul Iman, Hadith: 2237, Mizanul I’tidal, vol. 4 pg. 180. Also see: Tanzihush Shari’ah, vol. 1 pg. 289)
See suitable virtues of Surah Yasin here.
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
تاريخ بغداد (٣/ ٦٤٧): أخبرنا أبو منصور عبد الله بن عيسى بن إبراهيم المحتسب بهمذان، قال: حدثنا أبو الطيب أحمد بن محمد بن العباس بن هشام النهاوندي، قال: حدثنا محمد بن عبد بن عامر بن مرداس السمرقندي، قال: حدثنا عصام بن يوسف، قال: حدثنا شعبة، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «سورة ياسين تدعى في التوراة المعمة، قيل: يا رسول الله، وما المعمة؟ قال: تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة، وتكابد عنه بلوى الدنيا، وتدفع عنه أهاويل الآخرة، وتدعى القاضية الدافعة، تدفع عن صاحبها كل سوء، وتقضي له كل حاجة، ومن قرأها عدلت له عشرين حجة، ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله، ومن كتبها وشربها أدخلت جوفه ألف نور، وألف يقين، وألف بركة، وألف رحمة، ونزعت منه كل غل وداء» وهذا الحديث بهذا الإسناد باطل أيضا، وإنما يحفظ من حديث محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني، عن سليمان بن مرقاع، عن هلال، عن الصلت، عن أبي بكر الصديق، عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم أخبرنيه أبو بكر عبد الله بن محمد بن أحمد بن الفلو الكاتب، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الدقاق، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن نصر بن منصور الصائغ، قال: حدثنا ابن أبي أويس، قال: حدثني محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني، ثم ذكر الإسناد الذي ذكرته والمتن الذي أورده محمد بن عبد سواء، غير أن في الألفاظ خلافا يسيرا.
ولا أعلم يروي هذا الحديث إلا من طريق الجدعاني، وفي إسناده غير واحد من المجهولين، وقد سرق متنه محمد بن عبد، ووضع الإسناد الذي قدمناه.
شعب الإيمان (٢٢٣٨): أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو العباس الضبعي، حدثنا الحسن بن علي بن زياد، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، ح وأخبرنا أبو ذر عبد بن أحمد بن محمد المالكي، بمكة، حدثنا أبو عبد الله بشر بن محمد بن عبد الله المزني، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن السامي، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني، من قريش من بني تميم من أهل مكة، عن سليمان بن مرقاع الجندي، عن هلال، عن الصلت، أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سورة يس في التوراة تدعى المعمة» قيل: ما المعمة؟ قال: «تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة وتكابد عنه بلوى الدنيا، وتدفع عنه أهوال الآخرة، وتدعى المدافعة القاضية تدفع عن صاحبها كل سوء، وتقضي له كل حاجة من قرأها عدلت له عشرين حجة، ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله، من كتبها ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء وألف نور وألف يقين وألف بركة وألف رحمة، ونزعت عنه كل غل وداء» «تفرد به محمد بن عبد الرحمن هذا عن سليمان، وهو منكر».
ميزان الاعتدال للذهبي (٤/ ١٨١): محمد بن عَبد الرحمن بن أبي بكر التيمي الجدعاني المليكي أَبو غرارة وهو زوج جبرة الخزاعية.
روى عن القاسم بن محمد، وابن أبي مليكة، وهو عم أبيه، وعن عبيد الله بن عمر.
قال أَبو زرعة وأحمد: لا بأس به. وقال البُخاري: منكر الحديث. روى عنه إسماعيل بن أبي أويس، ومسدد.
وقال ابن حبان: لا يحتج به. وقال النسائي: متروك الحديث. ابن أبي أويس، حدثنا محمد الجدعاني، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعًا: اللهم بارك لأمتي في بكورها.
قال ابن عَدِي: قيل إن محمد بن عَبد الرحمن الجدعاني غير محمد بن عَبد الرحمن أبي غرارة، وكلاهما ينسبان إلى جدعان، وهما مدنيان، فإن كان غيره فلأبي غرارة عن القاسم، عن عائشة، مرفوعًا: الرفق يمن.
وقال أَبو حاتم: شيخ. وقال البُخاري: محمد بن عَبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني منكر الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال مَرة: متروك. قلت: أتى بخبر باطل، أنا أتهمه به في يس، من قرأها عدلت له عشرين حجة، ومن كتبها وشربها دخل جوفه ألف دواء وألف نور. … الحديثَ.
رواه إسماعيل بن أبي أويس، عنه، عن سليمان بن مرقاع، عن هلال بن الصلت، عن أبي بكر الصديق، مرفوعًا.
سليمان أيضا ضعيف.
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة (١/ ٢٨٩): سورة يس تدعى في التوراة المعمة قيل يا رسول الله وما المعمة قال: تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة وتكايد عنه بلوى الدنيا، وتدفع أهاويل الآخرة، وتدعى القاضية الدافعة تدفع عن صاحبها كل سوء، وتقضي له كل حاجة، ومن قرأها عدلت له عشرين حجة، ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله، ومن كتبها وشربها أدخلت جوفه ألف نور وألف يقين وألف بركة وألف رحمة، ونزعت منه كل غل وداء». (خط) من حديث أنس، وفيه محمد بن عبد بن عامر السمرقندي، ومن حديث أبي بكر الصديق من طريق محمد بن عبد الرحمن الجدعاني عن سليمان بن مرقاع، قال الخطيب لا أعلمه يروى إلا من طريق الجدعاني، وفي إسناده غير واحد من المجهولين، وقد سرق متنه محمد بن عبد، ووضع له الإسناد الذي تقدم. (تعقب) بأن حديث أبي بكر أخرجه البيهقي في الشعب. وقال تفرد به الجدعاني عن سليمان، وهو منكر انتهى، والجدعاني لم يتهم بكذب بل وثق، فقال فيه أحمد وأبو زرعة لا بأس به فغاية حديثه أن يكون ضعيفا.