Question
Is there any authentic Hadith which says the Islamic calendar started from when the first Wahi was revealed to Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) or did it start after Hijra when Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) reached Madinah.
Did the Islamic calendar start during the time of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) or during the time of the Sahabah?
Which calendar was used during the time of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam)?
Answer
The calendar before Islam
Prior to Islam, the calendars were based on major international events. Initially it was from the “arrival of Adam (‘alayhis salam)”. This was replaced with a new calendar after the incident of Nabi Ibrahim (‘alayhis salam) in the fire, then the Arabs replaced that with the year in which the Ka’bah was built. This continued being replaced till the last renewal was of the “Year of the elephants” – which was also the year of the birth of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) –
The Islamic calendar
The current Islamic calendar is based on the Migration (Hijrah) of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam).
This was agreed upon by the Sahabah (radiyallahu ‘anhum) in the era of Sayyiduna ‘Umar (radiyallahu ‘anhu) in the year 17 A.H.
Prior to this the Muslims would name each year after any major event that may have occurred during that year. This changed in the year 17 A.H. as mentioned above.
References for the above:
Al-i’lan bit Tawbikh, pgs. 145-146 and Tarikh Dimashq, vol. 1, pg. 39-44
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
_________
التخريج من المصادر العربية
الإعلان بالتوبيخ: (ص: ١٤٥–١٤٦)
وأرخ منها في مستأنف الزمان.
وكان اتفاقهم على هذا الأمر في سنة سبع عشرة من الهجرة، وهي السنة الرابعة من خلافة عمر، وإلى هذه السنة كانوا يسمون كل سنة باسم الحادثة التي وقعت فيها، ويؤرخون بها. فسميت السنة الأولى من سني مقام النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة: «الإذن بالرحيل» أي من مكة إلى المدينة، والثانية: «سنة الأمر بالقتال»، والثالثة: «سنة التمحيص» وعلى هذا، ثم بعد ذلك تركوا تسمية السنين بالحوادث.
وقال عبيد بن عمير: «المحرم شهر الله، وهو رأس السنة، فيه يؤرخ التاريخ، وفيه يكسى البيت، ويضرب الورق، وفيه يوم تاب فيه قوم فتيب عليهم». وفي كون أول السنة من المحرم حديث مرفوع أورده الديلمي في «الفردوس» وتبعه ولده، بلا سند عن علي رضي الله عنه.
تاريخ دمشق لابن عساكر: (١/ ٣٩ـ٤٤)
أخبرناه أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد الأنماطي، أنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون، أنا أبو القاسم عبد الملك بن بشران، أنا أبو علي بن الصواف، أنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة أنا، أبي، نا إسحاق بن منصور، عن محمد بن مسلم، فذكره عن عمرو بن دينار، قال: «كان التاريخ في عشر سنين من سني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي تلك السنة ولد ابن الزبير».
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن أحمد الفراوي الفقيه، بنيسابور، أنا أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن الحسن الخبازي، وأبو سهل محمد بن أحمد بن عبيد الله الحفصي المروزي، قالا: أنا أبو الهيثم محمد بن المكي بن محمد الكشميهني.
وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي، أنا أبو عثمان سعيد بن أحمد بن محمد العيار الصوفي، أنا أبو علي محمد بن عمر بن محمد بن شبويه المروزي، قالا: أنا أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر الفربري، قالا: حدثنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، نا عبد الله بن سلمة، قال حنبل القعنبي: نا عبد العزيز، – زاد حنبل: بن أبي حازم – عن أبيه، عن سهل بن سعد، قال: «ما عدوا من مبعث النبي صلى الله عليه وسلم ولا من وفاته، ما عدوا إلا من مقدمه المدينة».
وأخبرنا أبو المظفر القشيري، أنبأنا أبو بكر البيهقي، أنا أبو عبد الله الحافظ، أنا محمد بن المؤمل، نا الفضل بن محمد، نا أحمد بن حنبل.
وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنا عمر بن عبد الله بن عمر، نا أبو الحسين بن بشران، نا عثمان بن أحمد، نا أحمد بن حنبل، حدثني أبو عبد الله، حدثنا روح، ثنا زكريا بن إسحاق، أنبأنا عمرو بن دينار، قال: «إن أول من أرخ الكتب يعلى بن أمية وهو باليمن، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة في ربيع الأول، وأن الناس أرخوا لأول السنة، وإنما أرخ الناس لمقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة».
وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو الفضل عمر بن عبيد الله، أنبأنا بشران، أنبأنا عثمان، قال: ونبأنا حنبل، ونبأنا أبو عبد الله، نا خالد بن حيان، نا فرات بن سلمان، عن ميمون بن مهران، قال: «وقع إلى عمر رضي الله تعالى عنه صك محله في شعبان فقال عمر: أي شعبان؟ هذا الذي مضى، أو الذي هو آت، أو الذي نحن فيه؟ ثم جمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهم: ضعوا للناس شيئا يعرفونه، فقال قائل: اكتبوا على تاريخ الروم، فقيل: إنه يطول، وإنهم يكتبون من عدد ذي القرنين، وقال قائل: اكتبوا على تاريخ فارس، فقيل: إن الفرس كلما قام ملك طرح ما كان قبله، فاجتمع رأيهم أن ينظروا كم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، فوجدوه أقام بها عشر سنين، فكتب أو يكتب التاريخ على هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم».
أخبرناه عاليا أبو نصر محمد بن أحمد بن عبد الله الكبريتي، بأصبهان، أنا أبو مسلم محمد بن علي بن محمد النحوي، أنا أبو بكر محمد بن عاصم بن المقري، أنا أبو عروبة، أنا سفيان الصيدلاني، نا أبو خالد، عن فرات بن سلمان، عن ميمون بن مهران، قال: «رفع إلى عمر صك محله شعبان، قال: أي شعبان؟ الذي نحن فيه، أو الذي مضى، أو الذي هو آت؟ ثم قال لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: ضعوا للناس شيئا يعرفونه عن التاريخ، فقال بعضهم: اكتبوا على تاريخ الروم، فقالوا: إن الروم يطول تاريخهم، يكتبون من ذي القرنين، فقال: اكتبوا على تاريخ فارس، فقال: إن فارس كلما قام ملك طرح ما كان قبله، فأجمع رأيهم أن الهجرة كانت عشر سنين، فكتبوا التاريخ من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم».
أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد بن أحمد بن البغدادي، بأصبهان، قالت: أنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن محمود، أنبأنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن المقري، أنبأنا محمد بن جعفر الزراد، نا عبيد الله بن سعد الجوهري الزهري، نا كثير بن هشام، نا جعفر، وهو ابن برقان، نا ميمون بن مهران، قال: «ائتمروا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متى يكتبون التاريخ، فقال بعضهم: نكتبه من الشهر الذي ولد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال بعضهم: من حين أوحي إليه، وقال بعضهم: نكتبه من هجرته التي هاجر فيها من دار الشرك إلى دار الإسلام، فاجتمع رأيهم على أن يكتبوا التاريخ من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وذلك لعشر سنين منذ هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة إلى يوم توفي في هذا التاريخ عشر سنين من حياته صلى الله عليه وسلم».
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنا أبو الحسين بن النقور، أنا عيسى بن علي، أنا عبد الله بن محمد، نا داود بن عمرو، حدثنا حبان بن علي العنزي، عن مجالد، عن الشعبي، قال: «كتب أبو موسى إلى عمر: إنه يأتينا من قبلك كتب ليس لها تاريخ، فأرخ. فاستشار عمر في ذلك، فقال بعضهم: أرخ لمبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال بعضهم: لوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: لا بل نؤرخ لمهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن مهاجره فرق بين الحق والباطل. قال: فأرخ لمهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم».
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا عمر بن عبد الله بن عمر، أنا أبو الحسين بن بشران، أنا عثمان بن أحمد بن عبد الله، نا حنبل، حدثني عثمان، نا يحيى بن سعيد، عن قرة بن خالد السدوسي، نا محمد، يعني ابن سيرين، قال: «قدم رجل من أهل اليمن على عمر، فقال: لم لا تؤرخون؟ قال: كيف؟ قال: تكتبون من شهر كذا في سنة كذا، فنظر القوم في ذلك، فأرادوا أن يؤرخوا من مبعث النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قالوا من وفاته، ثم ارادوا من الهجرة، فقالوا: من أي شيء؟ فهموا من رمضان ثم بدا لهم أن يجعلوه من المحرم».
رواه علي محمد المدائني، عن قرة بن أمية.
أخبرناه أبو غالب، وأبو عبد الله نكتب من ظهر.
أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا عمر بن عبد الله بن عمر، نا أبو الحسين بن بشران، أنا عثمان بن أحمد بن عبد الله، نا حنبل، حدثني عبد الله، نا يحيى بن سعيد، عن قرة بن خالد السدوسي، نا محمد، يعني ابن سيرين، قال: «قدم رجل من أهل اليمن على عمر، فقال: لم لا تؤرخوا؟ قال: كيف؟ قال: يكتبون من شهر كذا في يوم كذا في سنة كذا، فنظر القوم في ذلك، فأرادوا أن يؤرخوا من مبعث النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قالوا: من وفاته، ثم أرادوا من الهجرة، فأرخوا من الهجرة، فقالو:ا من أي شهر؟ فهموا من رمضان ثم بدا لهم أن يجعلوه من المحرم».
أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي، أنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون، أنا أبو القاسم عبد الملك بن بشران، أنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن بن الصواف، نا أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة، نا مصعب بن عبد الله الزبيري، نا ابن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد، قال: «أخطأ الناس العدد، لم يعدوا من مبعث النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يعدوا من متوفاه، إنما عدوا من مقدمه المدينة».
قال مصعب: وكان تاريخ قريش في الجاهلية من مكة من متوفى هشام بن المغيرة.
أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي، أنا عمر بن عبد الله بن عمر، أنا أبو الحسين بن بشران، أنا عثمان بن أحمد بن عبد الله، نا حنبل، نا هارون بن معروف، حدثنا عبد العزيز بن محمد، أخبرني عثمان بن عبد الله، قال: سمعت سعيد بن المسيب قال: «جمع عمر بن الخطاب من المهاجرين والأنصار، فقال: متى نكتب التاريخ؟ فقال له علي بن أبي طالب: منذ خرج النبي الله صلى الله عليه وسلم من أرض الشرك، يعني يوم هاجر، قال: فكتب ذلك عمر بن الخطاب».
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الخطيب، أنا أبو منصور النهاوندي، أنا أبو العباس النهاوندي، نا أبو القاسم عبد الله بن محمد، نا محمد بن إسماعيل البخاري، نا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، نا عبد العزيز بن محمد بن عثمان بن رافع، سمعت ابن المسيب، يقول عمر: «متى نكتب التاريخ؟ فجمع المهاجرين، فقال له علي: من يوم هاجر النبي صلى الله عليه وسلم، فكتب التاريخ لسنتين». في هذه الرواية إلى مدة.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا عمر بن عبد الله، نا أبو الحسين بن بشران، أنا أحمد بن عثمان بن أحمد، قال: حدثنا حنبل، وحدثني أبي إسحاق، حدثنا محمد بن عمر، حدثني ابن أبي سبرة، عن عثمان بن عبد الله، عن رافع، عن ابن المسيب، قال: «فأول من كتب التاريخ عمر لسنتين ونصف من خلافته، فكتبه لست عشرة من المحرم بمشورة علي بن أبي طالب».
وأخبرنا أبو القاسم السمرقندي، أنبأنا عمر بن عبد الله بن عمر، أنا أبو الحسين بن بشران، أنا عثمان بن أحمد، نا حنبل، حدثني أبي، نا محمد بن عمر، نا ابن أبي الزياد، عن أبيه، قال: «استشار عمر في التاريخ فأجمعوا على الهجرة».
رواه أبو الحسن المدائني عن عبد الرحمن بن أبي الزياد.
أخبرناه أبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا البنا، أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي، أنبأنا أحمد بن عبيد بن الفضل – إجازة -، أنا أبو عبد الله الزعفراني، أنا ابن أبي خيثمة، أنا علي بن محمد المدائني، عن ابن أبي الزياد، عن أبيه: «أن عمر شاور في التاريخ، فقائل يقول: من النبوة، وقائل يقول: من الهجرة، وقائل يقول: من الوفاة، فأجمعوا على الهجرة» انتهى.