Question

What is the reference for this Hadith?

«خير الناس من يرجى خيره ويؤمن شره، وشر الناس من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره»

 

Answer

Imam Abu Bakr ibn Abi Shaybah (rahimahullah) has recorded these words.

Sa’id Al Maqburi (rahimahullah) reported -mursalan- that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “The best of people are those from whom goodness is expected and [people] are safe from his evil and the worst of people is he from whom no goodness is expected, and [people] are not safe from his evil.”

(Musannaf Ibn Abi Shaybah, Hadith: 35571 with footnotes of  Shaykh Muhammad ‘Awwamah -hafizahullah-)

Imam Tirmidhi and Imam Ibn Hibban (rahimahumallah) have recorded this narration with the complete chain on the authority of Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu). See this version here

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية:

مصنف ابن أبي شيبة: (١٩/ ١٣١)
(٣٥٥٧١) – حدثنا يحيى بن يمان، عن سفيان، عن نسطاس، عن سعيد المقبري، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: خير الناس من يرجى خيره ويؤمن شره، وشر الناس من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره.

تعليق العلامة محمد عوامة -حفظه الله:
(٣٥٥٧١) – الحديث صحيح، لكن هذا إسناد مرسل، ويحيى بن يمان: تقدم أنه ضعيف الحديث لكثرة خطئه ولتغيره.
و«نسطاس»: كذا في النسخ، وغالب الظن أنه : عبيد بن نسطاس، فقد رواه البيهقي في «الشعب» (۱۱٢٦٦ – ۱۰۷۵۳) من طريق سفيان، عن عبيد بن نسطاس، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة مرفوعاً. ثم رواه من طريق أبي أحمد الزبيري، عن عبيد بن نسطاس، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، وانظر ما يأتي.
ونسطاس: ذكر البخاري هذا الاسم ذكراً فقط (نسطاس) في «تاريخه الكبير» ٨ (٢٤٦٩)، ولم يدخله ابن حبان في «ثقاته»، أما ابن أبي حاتم فقال ۸ (۲۳۲۸): «نسطاس مولى كثير بن الصلت روى عن زيد بن ثابت، روى عنه الزهري، ويزيد ابن عبد الله بن قسيط سمعت أبي يقول ذلك»، وما أظنه المذكور في الإسناد هنا، الفارق الطبقة.
على أنه روي موصولاً من حديث أبي هريرة وابن عباس وجابر رضي الله عنهم. أما حديث أبي هريرة فرواه أحمد ۲: ۳٦۸، ۳۷۸، والترمذي (٢٢٦٣) وقال: حسن صحيح، وابن حبان (۵۲۷، ۵۲۸، والقضاعي في «مسند الشهاب» (١٢٤٦ وهو ضعيف، ١٢٤٧).
وأما حديث ابن عباس فرواه الحارث – (۱۰۷۰) من زوائده -، والطبراني في الكبير (۱۰) (۱۰۷۷٤، ۱۰۷۷۵)، وفي إسناد الحارث والطبراني الأول: أبو المقدام هشام بن زياد، وهو متروك، وفي الثاني عند الطبراني: عيسى بن ميمون، قال البخاري في تاريخه ٦ (۲۷۸۱): منكر الحديث، ونحوه كلام غيره في جرحه بشدة.
ورواه الحاكم ٤: ٢٦٩ – ۲۷٠ من طريقين في أولهما: محمد بن معاوية الهلالي النيسابوري، كذبه ابن معين والدارقطني، وفي الثاني: أبو المقدام أيضاً، قال الذهبي: فبطل الحديث يعني بهذا الإسناد، أما حديث أبي هريرة فصحيح.
وانظر الحديث (٤١) من التكملة التي ألحقتها بـ «مسند عمر بن عبد العزيز» للباغندي.
وأما حديث جابر: فرواه القضاعي في «مسند الشهاب» (١٢٤٨) وفي إسناده محمد بن سعيد بن أبي موسى، قال أبو حاتم ٤ (٢٥٧): حديثه ليس بشيء.