Question

The famous du’a read whilst making wudu:

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي، وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي

Allahummagh fir li dhambi wa wassi’ li fi dari wa barik li fi rizqi.

Is this in the Hadith or is it a du’a from the pious? When should this du’a be recited? i.e., whilst washing a specific limb or anytime whilst making wudu?

 

Answer

This du’a has been reported from Rasulullah (sallallahu’alayhi wasallam) with different wordings.

The Muhaddithun have differed in their preferred versions.

Some versions mention that this du’a was recited during wudu -without specifying any particular limb-

(Ibnus Sunni, Hadith: 28)

While some have mentioned it for before wudu, i.e., after reciting bismillah.

(Al-Hisnul Hasin, pg. 63)

‘Allamah Nawawi (rahimahullah) has mentioned that Nasai (rahimahullah) was inclined to it being a recital for after wudu.

(Al-Adhkar, Hadith: 81)

Some have even mentioned this du’a for after Salah.

(Nataijul Afkar, vol. 1, pg. 263 and Kitabud du’a of Tabarani, Hadith: 656. Also see Majma’uz Zawaid, vol. 10, pg. 109)

One may recite this before wudu, during or after wudu or even after Salah.

I personally prefer to recite it during wudu and after Salah as well.

 

And Allah Ta’ala Knows best,

Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

___________

التخريج من المصادر العربية

عمل اليوم والليلة لابن السني: (ص: ٢٨)
أخبرنا أبو عبد الرحمن، حدثنا محمد بن عبد الأعلى، حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت عبادا – يعني: ابن عباد بن علقمة – قال: سمعت أبا مجلز، يقول: قال أبو موسى رضي الله عنه: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتوضأ، فسمعته يقول: «اللهم اغفر لي ذنبي، ووسع لي في داري، وبارك لي في رزقي». قلت: يا نبي الله، لقد سمعتك تدعو بكذا وكذا. قال: «وهل تركن من شيء؟».

الحصن الحصين (ص: ٦٣)
«
وإذا توضأ: فليسم الله» (د ت ق).
ثم يقول: «اللهم اغفر لي ذنبي، ووسع لي في داري، وبارك لي في رزقي» (س ي).
وإذا فرغ من الوضوء رفع نظره إلى السماء (د س).
وليقل: «أشهد أن لا إله إلا لله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله (م د ت س ق مص ي) «اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين» (ت).

الأذكار للنووي: (ص: ٨٢)
وقد روى النسائي وصاحبه ابن السني في كتابيهما «عمل اليوم والليلة» بإسناد صحيح عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء، فتوضأ، فسمعته يدعو ويقول: «اللهم اغفر لي ذنبي، ووسع لي في داري، وبارك لي في رزقي» فقلت: يا نبي الله! سمعتك تدعو بكذا وكذا، قال: «وهل تركن من شيء؟»
ترجم ابن السني لهذا الحديث؛ باب ما يقول بين ظهراني وضوئه. وأما النسائي فأدخله في باب: ما يقول بعد فراغه من وضوئه، وكلاهما محتمل.

نتائج الأفكار لابن حجر: (١/ ٢٦٣)
وأخرجه الطبراني عن عبد بن غنام، عن أبي بكر بن أبي شيبة.
وأخرجه ابن السني عن النسائي.
ووقع في روايته: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بوضوء فتوضأ فسمعته يدعو»، فذكره، وقال في آخره: «قلت: يا نبي الله لقد سمعتك تدعو بكذا وكذا، فقال: «وهل تركن من شيء؟».
وروينا هذه الزيادة في الطبراني الكبير من رواية مسدد وعارم والمقدمي كلهم عن معتمر، ووقع في روايتهم فتوضأ ثم صلى، ثم قال … وهذا يدفع ترجمة ابن السني حيث قال: «باب ما يقول بين ظهراني وضوئه» لتصريحه بأنه قاله بعد الصلاة، ويدفع احتمال كونه بين الوضوء والصلاة.
وأما حكم الشيخ على الإسناد بالصحة ففيه نظر؛ لأن أبا مجلز لم يلق سمرة بن جندب ولا عمران بن حصين فيما قاله علي بن المديني، وقد تأخرا بعد أبي موسى، ففي سماعه من أبي موسى نظر، وقد عهد منه الإرسال ممن لم يلقه، ورجال الإسناد المذكور رجال الصحيح إلا عباد بن عباد، وهو ثقة. والله أعلم.

الدعاء للطبراني:
(٦٥٦)  حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عارم أبو النعمان، ح، وحدثنا يوسف القاضي، ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، قالا: ثنا معتمر بن سليمان، ثنا عباد بن عباد بن علقمة المازني، عن أبي مجلز، عن أبي موسى الأشعري، رضي الله عنه قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فتوضأ ثم صلى ثم قال: «اللهم اغفر لي ذنبي، ووسع لي في داري، وبارك لي في رزقي» فقلت: يارسول الله ما دعوات دعوت بهن قال: «وهل تركن من خير».

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (١٠/ ١٠٩)
وعن أبي موسى قال: «أتيت النبيصلى الله عليه وسلمبوضوء، فتوضأ وصلى، وقال: «اللهم أصلح لي ديني، ووسع لي في ذاتي، وبارك لي في رزقي».
رواه أحمد، وأبو يعلى، ورجالهما رجال الصحيح غير عباد بن عباد المازني، وهو ثقة، وكذلك رواه الطبراني.