Question

I would like to know the reference and grading for the following Hadith:

وتستغفر لهم الحيتان حتى يفطروا

“The fish seek forgiveness on their behalf until they break their fast”

 

Answer

This is part of a longer Hadith reported on the authority of Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) regarding five favours which Allah has granted this Ummah in Ramadan. No other nation was granted these favours. ‘Allamah Mundhiri and Haythami (rahimahumallah) have referenced this narration with these words to Musnad Ahmad and Musnad Bazzar.

(Targhib, vol. 2, pg. 91 and Majma’uz Zawaid, vol. 3, pg. 140)

However, in the current editions of Musnad Ahmad, Musnad Bazzar and Shu’abul Iman the words are “وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا” [Translation: The angels seek forgiveness on their behalf until they break their fast]

(Musnad Ahmad, vol. 2, pg. 292, editions of Shaykh Ahmad Shakir, Ar Risalah and Darul Minhaj, Musnad Bazzar; Al Bahruz Zakkhar, Hadith: 8571, Shu’abul Iman, Hadith: 3330)

Authenticity

The chain consists of a narrator who has been declared weak according to some Muhaddithun and very weak according to others. ‘Allamah Haythami (rahimahullah) has declared him weak.

(Refer: Tahdhibul Kamal, vol. 30, pg. 200-204, Mizanul I’tidal, vol. 5, pg. 55, number: 8709, Taqribut Tahdhib: 7292 and Majma’uz Zawaid, vol. 3, pg. 140)

However, ‘Allamah Mundhiri (rahimahullah) has cited a corroborating narration recorded in Shu’abul Iman (Hadith: 3331) on the authority of Sayyiduna Jabir (radiyallahu ‘anhu).

The Hadith is suitable to quote.

Notes:

1) It is possible that ‘Allamah Mundhiri’s edition of Musnad Ahmad had the word ‘حيتان’ (fish) as he also referenced this narration to Kitabuth Thawab of Abush Shaykh and has pointed out the difference in wording of this version. He states that this version has the word ‘ملائكة’ instead of ‘حيتان’.

(رواه أحمد والبزار والبيهقي ورواه أبو الشيخ ابن حيان في كتاب الثواب إلا أن عنده وتستغفر لهم الملائكة بدل الحيتان)

(Refer: Targhib, vol. 2, pg. 91)

2) However, since the primary sources available to us today have the word ‘ملائكة’ [i.e., the angels seek forgiveness on their behalf until they break their fast’], this version would be the ideal to quote, although to quote the wordings cited in the question [as cited by ‘Allamah Mundhiri] may also be correct.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

Checked by: Mawlana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

الترغيب: (٢/ ٩١)
وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطهن أمة قبلهم: خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وتستغفر لهم الحيتان حتى يفطروا، ويزين الله عز وجل كل يوم جنته، ثم يقول: يوشك  عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المئونة، ويصيروا إليك، وتصفد فيه مردة الشياطين، فلا يخلصوا فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره، ويغفر لهم في آخر  ليلة. قيل: يا رسول الله أهي ليلة القدر؟ قال: لا، ولكن التعامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله. رواه أحمد والبزار والبيهقي، ورواه أبو الشيخ ابن حبان في كتاب الثواب إلا أن عنده: وتستغفر لهم الملائكة بدل الحيتان.

مجمع الزوائد: (٣/ ١٤٠)
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطها أمة قبلهم: خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وتستغفر لهم الحيتان حتى يفطروا، ويزين الله عز وجل كل يوم جنته، ثم يقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة [والأذى] ويصيروا إليك، وتصفد فيه مردة الشياطين فلا يخلصون فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره، ويغفر لهم في آخر ليلة». قيل: يا رسول الله، أهي ليلة القدر؟ قال: «لا»، ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله».
رواه أحمد والبزار، وفيه هشام بن زياد أبو المقدام، وهو ضعيف.

مسند أحمد: (۲/ ۲۹۲)
حدثنا يزيد، أخبرنا هشام بن أبي هشام، عن محمد بن الأسود، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان، لم تعطها أمة قبلهم: خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا، ويزين الله عز وجل كل يوم جنته، ثم يقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المئونة والأذى ويصيروا إليك، ويصفد فيه مردة الشياطين، فلا يخلصوا فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره، ويغفر لهم في آخر ليلة» قيل: يا رسول الله، أهي ليلة القدر؟ قال: «لا، ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله»۔

مسند البزار:
(
٨٥٧١) – حدثنا إسحاق بن جبريل البغدادي، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا هشام بن أبي هشام عن محمد بن محمد بن الأسود، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أعطيت أمتي في رمضان خمس خصال لم تعطها أمة قبلهم: خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا وتصفد فيه الشياطين فلا يخلصوا فيه إلى ما كانوا يخلصون فيه في غيره، ثم يقول تبارك وتعالى يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى، أحسبه قال: فيصير إليهم، أو فيصيروا إلى أجرهم في آخر ليلة قيل: يا رسول الله هي ليلة القدر؟ قال: لا، ولكن العامل يوفى أجره إذا قضى عمله».
وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد وهشام بن أبي هشام رجل من أهل البصرة يقال له هشام بن زياد أبو المقدام قد حدث عنه جماعة من أهل العلم وليس بالقوي في الحديث.

شعب الإيمان:
(٣٣٣٠) – أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن بن مكرم، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا هشام بن أبي هشام، عن محمد بن محمد بن الأسود، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعطيت أمتي في شهر رمضان خمس خصال لم تعط أمة قبلهم: خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وتستغفر له الملائكة حتى يفطروا، ويزين الله كل يوم جنته» ثم قال: «يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة والأذى، ويصيرون إليك، وتصفد فيه الشياطين، فلا يخلصون فيه إلى ما يخلصون في غيره، ويغفر لهم آخر ليلة» قيل: يا رسول الله هي ليلة القدر؟ قال: «لا، ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله۔

تهذيب الكمال: (٣٠/ ٢٠٠٢٠٤)
ت ق: هشام بن زياد بن أبي يزيد القرشي، أبو المقدام بن أبي هشام البصري، أخو الوليد بن أبي هشام، مولى آل عثمان بن عفان.
روى عن: الحسن البصري (ت)، وذكوان أبي صالح السمان، وأبيه أبي هشام زياد بن أبي يزيد، وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان، وأبي أيوب عبد الله بن أبي سليمان مولى عثمان، وعمار ابن سعد القرظ، وعمر بن عبد العزيز، وعمرو بن دينار قهرمان آل الزبير، ومحمد بن كعب القرظي (ق)، ومحمد بن محمد بن الأسود الزهري، ومعاوية بن عاصم بن المنذر بن الزبير، وموسى ابن أنس بن مالك، وهشام بن عروة، وأخيه الوليد بن أبي هشام، وعن أمه (ق)، عن فاطمة بنت الحسين.
روى عنه: أبراهيم بن محمد الثقفي، وآدم بن أبي إياس، وإسماعيل بن صبيح اليشكري، وبشر بن إبراهيم الأنصاري البصري، وحاتم أبو عبيدة البصري، والحسن بن الربيع البجلي، وحوثرة بن أشرس العدوي، وداود بن إبراهيم العقيلي الواسطي قاضي قزوين، وداود بن المحبر، وزيد بن الحباب (ت ق)، والسميدع بن واهب، وشيبان بن فروخ، وعباد بن عباد المهلبي، والعباس بن الفضل الأنصاري، وعبد الله بن بكر السهمي، وعبد الله بن زياد، وعبد الله بن عاصم الحماني، وعبد الله بن المبارك، وعبد الرحمن بن حيان السمتي، وعبد الرحمن بن سلام الجمحي، وعبد الكريم بن روح البصري، وعبيد الله بن عمر القواريري، وعبيد الله بن محمد العيشي، وعبيد بن عقيل الهلالي، وعثمان بن الهيثم المؤذن، وعثمان بن اليمان، وعمار بن هارون أبو ياسر المستملي، ومحبوب بن محمد العبدي، ومسلم بن إبراهيم، وأبو مطرف المغيرة بن مطرف، والنضر بن شميل، ووكيع ابن الجراح (ق)، ويحيى بن فياض الزماني، وأبو أيوب يحيى بن ميمون بن عطاء التمار، ويزيد بن هارون، وأبو بكر الحنفي.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل  عن أبيه، وأبو زرعة: ضعيف الحديث.
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: ليس بثقة. وقال في موضع آخر: ضعيف، ليس بشيء. وقال البخاري: يتكلمون فيه.
وقال أبو داود: غير ثقة. وقال الترمذي: يضعف. وقال النسائي، وعلي بن الحسين بن الجنيد، وأبو الفتح لأزدي: متروك الحديث.
وقال النسائي في موضع آخر: ضعيف. وفي موضع آخر: ليس بثقة. وفي موضع آخر: ليس بشيء.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، ليس بالقوي، وكان جارا لأبي الوليد الطيالسي، فلم يرو عنه، وكان لا يرضاه، ويقال: إنه أخذ كتاب حفص المنقري من أصحاب الحسن، فروى عن الحسن، ويقال: إنه وقع إليه كتاب يونس بن عبيد، عن الحسن، وعنده عن الحسن أحاديث منكرة. روى له الترمذي، وابن ماجه.

ميزان الاعتدال للذهبي: (٥/ ٥٥)
(ت، ق) هشام بن زياد، أَبو المقدام البصري.
عن القرظي، والحسن، وعنه شيبان بن فروخ، والقواريري، وجماعة.
ضعفه أَحمد وغيره. وقال النسائي: متروك. وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات. وقال أَبو داود: كان غير ثقة.
وقال البُخاري: يتكلمون فيه.

تقريب التهذيب:
(٧٢٩٢) – هشام بن زياد بن أبي يزيد وهو هشام بن أبي هشام أبو المقدام ويقال له أيضا هشام بن أبي الوليد المدني متروك من السادسة ت ق

مجمع الزوائد: (۳/ ۱٤۰)
رواه أحمد والبزار، وفيه هشام بن زياد أبو المقدام، وهو ضعيف.

شعب الإيمان:
(٣٣٣١) – حدثنا أبو محمد بن يوسف الأصبهاني، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، حدثنا الهيثم بن الحواري، عن زيد العمي، عن أبي نضرة، قال: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسا لم يعطهن نبي قبلي، أما واحدة: فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله عز وجل إليهم، ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدا، وأما الثانية: فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك، وأما الثالثة: فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة، وأما الرابعة: فإن الله عز وجل يأمر جنته فيقول لها: استعدي وتزيني لعبادي أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي، وأما الخامسة: فإنه إذا كان آخر ليلة غفر لهم جميعا» فقال رجل من القوم: أهي ليلة القدر؟ فقال: «لا، ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم».

الترغيب والترهيب للمنذري:
(٢/ ٩٢) – وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلمن قال: «أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسا لم يعطهن نبي قبلي. أما واحدة فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله عز وجل إليهم، ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدا، وأما الثانية فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك، وأما الثالثة فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة، وأما الرابعة فإن الله عز وجل يأمر جنته فيقول لها استعدي وتزيني لعبادي أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي، وأما الخامسة فإنه إذا كان آخر ليلة غفر الله لهم جميعا، فقال رجل من القوم: أهي ليلة القدر؟ فقال: لا ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم». رواه البيهقي، وإسناده مقارب أصلح مما قبله.