Question

Can you please tell me the names of the foster brothers and sisters of Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam)?

 

Answer

The foster siblings of Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) are as follows:

1) Sayyiduna Hamzah ibn ‘Abdil Muttalib (radiyallahu ‘anhu) as recorded in Sahih Bukhari (4251, 5100) and Sahih Muslim (1446). See here

2) Sayyiduna Abu Salamah ‘Abdullah ibn ‘Abdil Asad (radiyallahu ‘anhu) as recorded in Sahih Bukhari (5107) and Sahih Muslim (1449).

 

Hafiz Ibn Kathir (rahimahullah) has quoted Muhammad ibn Ishaq (rahimahullah) who has enlisted other foster siblings of Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam):

3) ‘Abdullah ibn Harith

4) Unaysah bintul Harith

5) Hudhafah bintul Harith, also known as: Shima 

These were the children of Halimah Sa’diyyah.

(Al Bidayah wan Nihayah, vol. 3 pg. 53/54)

 

Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) has mentioned another son of Halimah Sa’diyyah who is also a foster brother of Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam):

6) Hafs ibn Halimah Sa’diyyah

(Al Isabah, vol. 2 pg. 580, number: 1773)

 

‘Allamah ibn Qayyim (rahimahullah) has added another Sahabi:

7) Abu Sufyan ibn Harith ibn ‘Abdil Muttalib (radiyallahu ‘anhu)

(Zadul Ma’ad, vol. 1 pg. 81)

 

Some authors of Sirah have also added:

8) Sayyiduna ‘Uthman ibn Maz’un (radiyallahu ‘anhu)

(Insanul ‘Uyun Fi Siratil Aminil Ma-mun; As Sirah Al Halabiyyah, vol. 2 pg. 104, Muntahas Sul, vol. 1 pg. 409 and Imam Bajuri’s commentary on Shamail Tirmidhi; Al Mawahibul Laduniyyah ‘alash Shamailil Muhammadiyyah, pg. 515, Hadith: 326)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

__________

التخريج من المصادر العربية

صحيح البخاري:
(٤٢٥١) – حدثني عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء رضي الله عنه، قال: لما اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة، فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة، حتى قاضاهم على أن يقيم بها ثلاثة أيام، فلما كتبوا الكتاب، كتبوا: هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله، قالوا: لا نقر لك بهذا، لو نعلم أنك رسول الله ما منعناك شيئا، ولكن أنت محمد بن عبد الله، فقال «أنا رسول الله، وأنا محمد بن عبد الله»، ثم قال: لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: «امح رسول الله»، قال علي: لا والله لا أمحوك أبدا، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب، وليس يحسن يكتب، فكتب: هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله، لا يدخل مكة السلاح إلا السيف في القراب، وأن لا يخرج من أهلها بأحد إن أراد أن يتبعه، وأن لا يمنع من أصحابه أحدا، إن أراد أن يقيم بها. فلما دخلها ومضى الأجل أتوا عليا، فقالوا: قل لصاحبك: اخرج عنا، فقد مضى الأجل، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فتبعته ابنة حمزة، تنادي يا عم يا عم، فتناولها علي فأخذ بيدها، وقال لفاطمة عليها السلام: دونك ابنة عمك حملتها، فاختصم فيها علي وزيد وجعفر، قال علي: أنا أخذتها، وهي بنت عمي، وقال جعفر: ابنة عمي وخالتها تحتي، وقال زيد: ابنة أخي. فقضى بها النبي صلى الله عليه وسلم لخالتها، وقال: «الخالة بمنزلة الأم» وقال لعلي: «أنت مني وأنا منك» وقال لجعفر: «أشبهت خلقي وخلقي»، وقال لزيد: «أنت أخونا ومولانا»، وقال علي: ألا تتزوج بنت حمزة؟ قال: «إنها ابنة أخي من الرضاعة».

(٥١٠٠) – حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن شعبة، عن قتادة، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: ألا تتزوج ابنة حمزة؟ قال: «إنها ابنة أخي من الرضاعة» وقال بشر بن عمر: حدثنا شعبة، سمعت قتادة، سمعت جابر بن زيد، مثله.

صحيح مسلم:
(١٤٤٦) – حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، ومحمد بن العلاء، واللفظ لأبي بكر، قالوا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي، قال: قلت: يا رسول الله، ما لك تنوق في قريش وتدعنا؟ فقال: «وعندكم شيء؟» قلت: نعم، بنت حمزة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنها لا تحل لي، إنها ابنة أخي من الرضاعة».

صحيح البخاري:
(٥١٠٧) – حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب: أن عروة بن الزبير، أخبره أن زينب بنت أبي سلمة، أخبرته أن أم حبيبة، قالت: قلت يا رسول الله، انكح أختي بنت أبي سفيان، قال: «وتحبين؟» قلت: نعم، لست لك بمخلية، وأحب من شاركني في خير أختي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن ذلك لا يحل لي»، قلت: يا رسول الله، فوالله إنا لنتحدث أنك تريد أن تنكح درة بنت أبي سلمة، قال: «بنت أم سلمة»، فقلت: نعم، قال: «فوالله لو لم تكن في حجري ما حلت لي، إنها لابنة أخي من الرضاعة، أرضعتني وأبا سلمة ثويبة، فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن».

صحيح مسلم:
(١٤٤٩) حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، أخبرنا هشام، أخبرني أبي، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم حبيبة بنت أبي سفيان، قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له: هل لك في أختي بنت أبي سفيان؟ فقال: «أفعل ماذا؟» قلت: تنكحها، قال: «أو تحبين ذلك؟» قلت: لست لك بمخلية، وأحب من شركني في الخير أختي، قال: «فإنها لا تحل لي»، قلت: فإني أخبرت أنك تخطب درة بنت أبي سلمة، قال: «بنت أم سلمة؟» قلت: نعم، قال: «لو أنها لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي، إنها ابنة أخي من الرضاعة، أرضعتني وأباها ثويبة، فلا تعرضن علي بناتكن، ولا أخواتكن»

البداية والنهاية : (٣/ ٥٣)
قال محمد بن إسحاق: واسترضع له عليه الصلاة والسلام من حليمة بنت أبي ذؤيب، واسمه عبد الله بن الحارث بن شجنة بن جابر بن رزام بن ناصرة بن سعد بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر. قال: واسم أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أرضعه – يعني زوج حليمة – الحارث بن عبد العزى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن سعد بن بكر بن هوازن، وإخوته عليه الصلاة والسلام – يعني من الرضاعة – عبد الله بن الحارث، وأنيسة بنت الحارث، وحذافة بنت الحارث وهي الشيماء، وذكروا أنها كانت تحضن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أمه إذ كان عندهم.

الإصابة في تمييز الصحابة: (٢/ ٥٨٠)
(١٧٧٣) – حفص بن حليمة السعدية التي أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم أخو النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة وقفت له على رواية، عن أمه من طريق محمد بن عثمان اللخمي، عن محمد بن إسحاق، عن جهم بن أبي جهم، عن عبد الله بن جعفر، عن حفص بن حليمة، عن أمه، عن آمنة بنت وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم في قصة ميلاده صلى الله عليه وسلم.

زاد المعاد في هدي خير العباد: (١/ ٨١)
فمنهن ثويبة مولاة أبي لهب، أرضعته أياما وأرضعت معه أبا سلمة عبد الله بن عبد الأسد المخزومي بلبن ابنها مسروح، وأرضعت معهما عمه حمزة بن عبد المطلب. واختلف في إسلامها، فالله أعلم.
ثم أرضعته حليمة السعدية بلبن ابنها عبد الله أخي أنيسة وجدامة وهي الشيماء أولاد الحارث بن عبد العزى بن رفاعة السعدي، واختلف في إسلام أبويه من الرضاعة، فالله أعلم، وأرضعت معه ابن عمه أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، وكان شديد العداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أسلم عام الفتح وحسن إسلامه

السيرة الحلبية: (٢/ ١٠٤)
ومات عثمان بن مظعون، وهو أخوه صلى الله عليه وسلم من الرضاعة «وأمر صلى الله عليه وسلم أن يرش قبره بالماء، ووضع حجرا عند رأس القبر، أي بعد أن أمر رجلا أن يأتيه بحجر، فأخذ الرجل حجرا ضعف عن حمله، فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فحسر عن ذراعيه ثم حمله ووضعه في المحل المذكور، وقال: أتعلم به قبر أخي وأدفن إليه من مات من أهلي» أي ومن ثم دفن ولده إبراهيم عند رجليه.

منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول: (١/ ٤٠٩)
قال في «جمع الوسائل» : وأخرج ابن سعد في «الطبقات» ؛ عن سفيان الثوري؛ عن عائشة رضي الله تعالى عنها أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قبّل عثمان بن مظعون وهو ميت، قال: فرأيت دموع النبي صلّى الله عليه وسلم تسيل على خدّ عثمان. هو أخوه من الرّضاعة.
وكانت عيناه صلّى الله عليه وسلّم كثيرة الدّموع والهملان.

المواهب اللدنية شرح الشمائل المحمدية للإمام الباجوري: (ص: ٥١٥)
(٣٢٦) – قوله: (سفيان) أي: الثوري. وقوله: (عن عاصم بن عبيد الله) أي: ابن عاصم بن عمر بن الخطاب. وقوله: (عن القاسم بن محمد) أي: ابن أبي بكر، أحد الفقهاء السبعة. قوله: (قبل عثمان) أي: في وجهه، أو بين عينيه ..
وقوله: (ابن مظعون) بالظاء المعجمة، وكان أخاه من الرضاعة، وهو قرشي، أسلم بعد ثلاثة عشر رجلا، وهاجر الهجرتين، وشهد بدرا، وهو أول من مات من المهاجرين بالمدينة، على رأس ثلاثين شهرا من الهجرة، وكان عابدا، مجتهدا، من فضلاء الصحابة، ودفن بالبقيع، ولما دفن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نعم السلف هو لنا».
وقوله: (وهو ميت) أي والحال أن عثمان ميت.