Question

I would like to know if wearing a green turban is Sunnah? Are there any narrations regarding this?

 

Answer

The wearing of green clothing is a Sunnah.

(Raddul Muhtar, vol. 6 pg. 351)

The turban is part of clothing and therefore, wearing a green turban can be included under the Sunnah of green clothes.

Wearing a green turban is supported by the following:

1. Green is the colour of the clothes of Jannah.

(Surah Kahf, verse: 31)

2. Green is considered the best colour.

(Tafsir Ruhul Ma’ani, Surah Kahf, verse: 31)

3. The colour green was also loved by Rasulullah (sallallahu ’alayhi wasallam)

(‘Amalul Yawmi wal laylah- Suyuti, pg. 33)

 

Sayyiduna Anas (radiyallahu’anhu) reports that the most beloved colour to Rasulullah (sallallahu ’alayhi wasallam) was green.

(Musnad Bazzar; Kashful Astar, Hadith: 2943 and Al-Mu’jamul Awsat of Tabarani, Hadith: 5730 and 8027. ‘Allamah Haythami has classified the narrators of Tabarani as reliable. Majma’uz Zawaid, vol. 5 pg. 129, also see: Ad-Di’amah, pg. 120)

 

4. There are several Hadiths which report that Rasulullah (sallallahu ’alayhi wasallam) had worn green garments.

(Ad-Di’amah fi Ahkami Sunnatil ‘Imamah, pgs. 120-121)

5. Some Sahabah (radiyallahu’anhum) have reported that the angels had worn green turbans when they descended to assist the Muslims in battle.

(Ad-Di’amah, pg. 120)

6. Sulayman ibn Abi ‘Abdillah (rahimahullah) – a reliable Tabi’i- says that he saw the Muhajirun Sahabah wearing turbans of varied colours, among those colours was green.

(Musannaf Ibn Abi Shaybah, Hadith: 25489)

 

Summary

In light of the above, the green turban is allowed and can be classified a sunnah (as its part of clothing), although it is not specifically proven from Rasulullah (sallallahu ’alayhi wasallam).

Refer to: Raddul Muhtar, vol. 6 pg. 351, Nasimur Riyad- Sharhu Shifa li Qadi ‘Iyad, vol. 3 pg. 197 and Fatawa Hadithiyyah of Ibn Hajar Haytami, pg.168

 

Note: As a general rule, the ‘Ulama have declared white as the best color for clothing. This is based on clear hadiths from Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam).

(Faydul Qadir, Hadith 15630, Ad-Di’amah, pg. 88 and Sharhul Munawi ‘alash Shamail, vol. 1 pg. 204)

‘Allamah Suyuti (rahimahullah) writes that the next best color clothing, in the sight of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) was green.

(‘Amalul Yawmi wal laylah- Suyuti, pg. 33)

 

And Allah Ta’ala Knows best,

 

Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

رد المحتار (٦/ ٣٥١): ولبس الأخضر سنة كما في الشرعة اهـ من الملتقى وشرحه.

القرآن الكريم (الكهف، آية: ٣١): { أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا}.

روح المعاني (الكهف، آية: ٣١): (وَيَلْبَسُونَ ثِياباً خُضْرا)؛ لأن الخضرة أحسن الألوان والنفس تنبسط بها أكثر من غيرها.

عمل اليوم والليلة للسيوطي (ص٣٣): وأن نلبس البياض، فإنه أنظف وأطيب، وكان أحب الألوان إليه بعده الخضرة.

كشف الأستار عن زوائد البزار (٢٩٤٣): حدثنا الحسن بن يحيى، ثنا إسحاق بن إدريس، ثنا سويد، عن قتادة، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب – أو قال: كان أحب الألوان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الخضرة.

قال البزار: لا نعلم أحدا رواه عن قتادة عن أنس إلا سويد أبو حاتم.

المعجم الأوسط (٥٧٣٠): حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال: ثنا معن بن عيسى، عن سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أنس قال: «كان أحب الألوان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الخضرة».

لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا سعيد بن بشير، تفرد به إبراهيم بن المنذر».

(٨٠٢٧):حدثنا موسى بن هارون، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، نا معن بن عيسى، ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أنس قال: «كان أحب الألوان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الخضرة»

لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا سعيد بن بشير، ولا عن سعيد إلا معن: تفرد به: إبراهيم بن المنذر.

مجمع الزوائد (٥/ ١٢٩):  وعن أنس «أن النبي  صلى الله عليه وسلم  كان يحب الخضرة أو قال: كان أحب الألوان إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم».

رواه البزار، والطبراني في الأوسط، ورجال الطبراني ثقات.

الدعامة في أحكام سنة العمامة (ص١٢٠): و اخرج البزار والطبراني بسند رجاله ثقات عن انس قال كان احب الالوان الى رسول الله صلى الله علبه وسلم الخضرة

الدعامة في أحكام سنة العمامة (ص١٢٠-١٢١): وأخرج أبو داود وغيره عن يعلى بن أمية قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت مضطبعا ببرد أخضر. وأخرج أبو دادو أيضا، والترمذي والنسائي عن أبي رمثة التيمي قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه بردان أخضران. وأخرج النساءي عن أبي راشد قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثوبان أخضران.

وأخرج الدمياطي عن عروة بن الزبير مرسلا أن ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج فيه إلى الوفد رداء أخضر في طول أربعة أدرع وعرضه دراعان وشبر. وأخرج ابن سعد عنه أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان له ثوب أخضر يلبسه للوفود. وفي «كشف الغمة»: كان عليه السلام يلبس الثياب البيض والخضر والسود والبرود الحبرة اهـ. والله أعلم.

الدعامة في أحكام سنة العمامة (ص١٢٠): عن ابن عباس رضي الله عنهما أن سيما الملائكة يوم حنين عمائم خضر، وعن ابن مسعود أن سيماهم ببد عمائم قد أرخوها بين أكتافهم خضر وصفر. وعن العارف الحفني في «حاشية الجامع» في الكلام على حديث (عليكم بالعمائم فإنها سيما الملائكة) أن التخلق بصفات الملائكة مطلوب.

مصنف ابن أبي شيبة  (٢٥٤٨٩): حدثنا سليمان بن حرب  قال : حدثنا جرير بن حازم ، عن يعلى بن حكيم ، عن سليمان بن أبي عبد الله ، قال : أدركت المهاجرين الأولين يعتمون بعمائم كرابيس سود ، وبيض ، وحمر ، وخضر ، وصفر ، يضع أحدهم العمامة على رأسه ، ويضع القلنسوة فوقها ، ثم يدير العمامة هكذا ، يعني على كوره ، لا يخرجها من تحت ذقنه.

رد المحتار (٦/ ٣٥١): ويستحب الأبيض وكذا الأسود لأنه شعار بني العباس «ودخل عليه الصلاة والسلام مكة وعلى رأسه عمامة سوداء» ولبس الأخضر سنة كما في الشرعة اهـ من الملتقى وشرحه.

نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي (٣/ ١٩٧): (ويكسوني ربي حلة خضراء) وفيه استئناس لما يلبسه الأشراف الآن من العمامة الخضراء، وإن كان ذلك مما حدث في زمن السلطان الأشرف تمييزا لهم عن غيرهم، وإن لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك، كما فصلناه في محله.

الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي (ص ١٦٨- دار المعرفة ) مطلب في أن العلامة الخضراء للأشراف حدثت سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة فلا يؤمر بها الشربف ولا ينهى عنها غيره.

وأما العلامة الخضراء فلا أصل لها وإنما حدثت سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة بأمر الملك شعبان ابن حسن ، وقال فيها الشعراء ما يطول ذكره ، ومنه قول ابن جابر الأندلسي شارح الألفية المشهور بالأعمى والبصير :

جعلوا لأبناء الرسول علامة إن العلامة شأن من لم يشهر.

نور النبوة في وسيم وجوههم يغني الشريف عن الطراز الأخضر.

فإذا كانت حادثة فلا يؤمر بها الشريف ولا ينهى عنها غيره على ما قاله الجلال السيوطي . قال : لأن الناس مضبوطون بأنسابهم وليس العلامة مما ورد بها الشرع فينبغي إباحة وضعها أقصى ما في الباب أنه حدث التمييز بها لهؤلاء وقد يستأنس لها لقوله تعالى {يهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين} وقد استدل بها بعض العلماء على تخصيص أهل العلم بلباس يختصون به من تطويل الأكمام وإدارة الطيلسان ونحو ذلك ليعرفوا فيبجلوا تكريما للعلم ، وهذا وجه حسن انتهى .

فيض القدير (١٥٦٣): (البسوا) بفتح الموحدة (الثياب البيض) يعني آثروا ندبا الملبوس الأبيض في كل زمن على غيره من نحو ثوب وعمامة ورداء وإزار وغيرها حيث لا عذر (فإنها أطهر) لأنها تحكي ما يصيبها من النجس عينا وأثرا (وأطيب) لغلبة دلالتها على التواضع والتخشع وعدم الكبر والعجب فجعله من عطف أحد الرديفين على الآخر قصور ولهذه الأطيبية ندب إيثارها في المحافل كشهود جمعة وحضور مسجد ولقاء الملائكة ولذلك فضلت في التكفين كما قال (وكفنوا فيها موتاكم) ندبا مؤكدا ويكره التكفين في غير أبيض (حم ت) في اللباس (ن) في الزينة (هـ) في اللباس (ك) فيه كلهم (عن سمرة) قال الترمذي حسن صحيح وقال الحاكم على شرطهما وأقره الذهبي.

عمل اليوم والليلة للسيوطي (ص ٣٣): وأن نلبس البياض، فإنه أنظف وأطيب، وكان أحب الألوان إليه بعده الخضرة.