Question

What is the reference and authenticity of the Hadith of Sayyiduna Abu Musa Al Ash’ari (radiyallahu ‘anhu) regarding the signs of the end of times? Please provide the full Arabic text of the Hadith.

Qiyamah will come…

– When it will be regarded as a shame to act on Quranic injunctions.
– When untrustworthy people will be regarded as trustworthy and the trustworthy will be regarded as untrustworthy.
– When it will be hot in winter (and vice versa).
– When women with children become displeased on account of them bearing offspring, and barren women remain happy on account of having no responsibility for offspring.

 

Answer

This Hadith is recorded in a few Hadith collections with variations in the wording. The following version is recorded in Al Mu’jamul Kabir of Imam Tabarani (rahimahullah):

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى يكون كتاب الله عارا، ويتقارب الزمان، وتنتقض عراه، وتنتقص السنون والثمرات، ويؤتمن التهماء، ويتهم الأمناء، ويصدق الكاذب، ويكذب الصادق، ويكثر الهرج. قالوا: ما الهرج يا رسول الله؟ قال: القتل، ويظهر البغي والحسد والشح، وتختلف الأمور بين الناس، ويتبع الهوى، ويقضى بالظن، ويقبض العلم، ويظهر الجهل، ويكون الولد غيظا والشتاء قيظا، ويجهر بالفحشاء، وتروى الأرض دما

Sayyiduna Abu Musa Al Ash’ari (radiyallahu ‘anhu) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Qiyamah will only occur when the following take place:

It will be regarded as a shame [to act upon] Quranic injunctions, time will pass by quickly, [time will be destroyed i.e. there will be no barakah in time], years and fruits will be [void of blessing], when untrustworthy people will be regarded and trustworthy and the trustworthy will be regarded as untrustworthy, when liars will be regarded as truthful and the truthful will be regarded as liars and there will be an abundance of ‘harj’. They asked what is ‘harj’? Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Killing/bloodshed.” He went on to say: “Injustice, jealousy and miserliness will become common. Matters will become conflicted between people, desires will be followed, judgements passed merely on suspicion/conjecture, knowledge will be seized and ignorance will become apparent. Children will become a [cause of] grief and anger, it will be hot in winter and immorality will be committed openly and the earth will be quenched with blood [i.e., excessive bloodshed].”

(Al Mu’jamul Kabir; Refer: Majma’uz Zawaid, vol. 7, pg. 324)

‘Allamah Haythami (rahimahullah) declared the narrators reliable and states that there is a difference of opinion on some of the narrators. (رجاله ثقات وفي بعضهم خلاف)

In other versions of this narration, the wording is as follows:

لا تقوم الساعة حتى يجعل كتاب الله عاراً ويكون الإسلام غريباً، وحتى ينقص العلم، ويهرم الزمان، وينقص عمر البشر، وينقص السنون والثمرات، ويؤتمن التهماء، ويصدق الكاذب، ويكذب الصادق، ويكثر الهرج، قالوا: وما الهرج يا رسول الله قال: القتل، القتل، وحتى تبنى الغرف فتطاول، وحتى تحزن ذوات الأولاد وتفرح العواقر، ويظهر البغي والحسد والشح ويغيض العلم غيضاً، ويفيض الجهل فيضاً، ويكون الولد غيظاً والشتاء قيظاً، وحتى يجهر بالفحشاء، وتزول الأرض زوالا

The translation of the underlined portion is as follows:

“And when women with children are displeased [due to their children being disobedient] and barren women remain happy [on account of having no responsibility of offspring].”

(Tarikh Dimashq, vol. 21, pg. 274)

‘Allamah Barzanji (rahimahullah) [demise: 1103 A.H.] has cited this narration with variation in the wording and has declared the chain authentic (jayyid). The Arabic text of this version is as follows:

لا تقوم الساعة حتى يُجعل كتاب الله عارًا، ويكون الإسلام غريبًا، وحتى تبدو الشحناء بين الناس، وحتى يُقبض العلم، وَيهرِم الزمان، وينقص عمر البشر، وتنقص السنون والثمرات، ويؤمن التُّهماء، ويتهم الأُمَناء، ويصدَّق الكاذب، ويكذَّب الصادق، ويكثر الهرج -وهو: القتل- وحتى تبنى الغرف -أي القصور- فتطاول، وحتى تحزن ذوات الأولاد -أي: لعقوق أولادهن- وتفرح العواقر، ويظهر البغي والحسد والشح، وَيهلِكَ الناس، ويكثر الكذب، ويقل الصدق، وحتى تختلف الأمور بين الناس، ويُتبع الهوى، ويُقضى بالظن، ويكثر المطر، ويقل الثمر، ويغيض العلم غيضًا -أي: ينقص- ويفيض الجهل فيضًا -أي: يكثر-، ويكون الولد غيظًا، والشتاء قيظًا -سبق تفسيرهما-، وحتى يُجهر بالفحشاء، وتُزوى الأرض زيًا، وتقوم الخطباء بالكذب فيجعلون حقي لشرار أمتي، فمن صدقهم بذلك ورضي به لم يَرَحْ رائحة الجنة

(Al Isha’ah Li Ashratis Sa’ah, pg. 151. Also see: Subulul Huda War Rashad, vol. 10, pg. 605)

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (٧/ ٣٢٤)
وعنه قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يكون كتاب الله عارا، ويتقارب الزمان، وتنتقض عراه، وتنتقص السنون والثمرات، ويؤتمن التهماء، ويتهم الأمناء، ويصدق الكاذب، ويكذب الصادق، ويكثر الهرج». قالوا: ما الهرج يا رسول الله؟ قال: القتل، ويظهر البغي والحسد والشح، وتختلف الأمور بين الناس، ويتبع الهوى، ويقضى بالظن، ويقبض العلم، ويظهر الجهل، ويكون الولد غيظا والشتاء قيظا، ويجهر بالفحشاء، وتروى الأرض دما». قلت: في الصحيح طرف منه.
رواه الطبراني، ورجاله ثقات وفي بعضهم خلاف.

تاريخ دمشق لابن عساكر: (٢١/ ٢٧٤)
أخبرني أبو القاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد، أنا أبو بكر الخطيب، أنا علي بن محمد بن عبد المعدل، أنا الحسين بن صفوان، أنا عبد الله بن أبي الدنيا، حدثني الحسن بن الصباح، حدثني أبو توبة، نا إسماعيل بن عياش، عن سعيد بن غنيم الكلاعي، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبي موسى الأشعري: أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: «لا تقوم الساعة حتى يجعل كتاب الله عارا، ويكون الإسلام غريبا، وحتى ينقص العلم، ويهرم الزمان، وينقص عمر البشر، وينقص السنون والثمرات، ويؤتمن التهماء، ويصدق الكاذب ويكذب الصادق، ويكثر الهرج، قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: القتل، القتل، وحتى تبنى الغرف فتطاول، وحتى تحزن ذوات الأولاد وتفرح العواقر، ويظهر البغي والحسد والشح، ويغيض العلم غيضا، ويفيض الجهل فيضا، ويكون الولد غيظا، والشتاء قيظا، وحتى يجهر بالفحشاء، وتزول الأرض زوالا».

الإشاعة لأشراط الساعة: (ص: ١٥١)
ومنها: «لا تقوم الساعة حتى يجعل كتاب الله عارا، ويكون الإسلام غريبا، وحتى تبدو الشحناء بين الناس، وحتى يقبض العلم، ويهرم الزمان، وينقص عمر البشر، وتنقص السنون والثمرات، ويؤمن التهماء، ويتهم الأمناء، ويصدق الكاذب، ويكذب الصادق، ويكثر الهرجوهو: القتلوحتى تبنى الغرفأي القصورفتطاول، وحتى تحزن ذوات الأولادأي: لعقوق أولادهنوتفرح العواقر، ويظهر البغي والحسد والشح، ويهلك الناس، ويكثر الكذب، ويقل الصدق، وحتى تختلف الأمور بين الناس، ويتبع الهوى، ويقضى بالظن، ويكثر المطر، ويقل الثمر، ويغيض العلم غيضاأي: ينقصويفيض الجهل فيضاأي: يكثر، ويكون الولد غيظا، والشتاء قيظاسبق تفسيرهما، وحتى يجهر بالفحشاء، وتزوى الأرض زيا، وتقوم الخطباء بالكذب فيجعلون حقي لشرار أمتي، فمن صدقهم بذلك ورضي به لم يرح رائحة الجنة». رواه ابن أبي الدنيا، والطبراني، وأبو نصر السجزي، وابن عساكر، عن أبي موسى – رضي الله عنه -، وسنده جيد.

سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد: (١٠/ ٦٠٥)
وروى ابن أبي الدنيا، والطبراني في (الكبير)، وأبو نصر السجزي في (الإبانة) وابن عساكر عن أبي موسى، ولا بأس بسنده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يجعل كتاب الله عارا، ويكون الإسلام غريبا، وحتى تبدو الشحناء بين الناس، وحتى يقبض العلم، ويهرم الزمان، وينقص عمر البشر، وتنقص السنون والثمرات، ويؤمن التهماء، ويتهم الأمناء، ويصدق الكاذب، ويكذب الصادق، ويكثر الهرج وهو القتل، وحتى تبنى الغرف فتطاول، وحتى تحزن ذوات الأولاد، وتفرح العواقر، ويظهر البغي والحسد والشح، ويهلك الناس، ويتبع الهوى، ويقضى بالظن، ويكثر المطر، ويقل الثمر، ويغيض العلم غيضا ويفيض الجهل فيضا، ويكون الولد غيظا والشتاء قيظا وحتى يجهر بالفحشاء وتزوى الأرض زيا ويقوم الخطباء بالكذب فيجعلون حقي لشرار أمتي فمن صدقهم بذلك ورضي به لم يرح رائحة الجنة».