Question

Is the Hadith which states that olive oil is a cure for seventy diseases authentic?

 

Answer

Imam Abu Nu’aym (rahimahullah) has recorded the following narration in At Tibbun Nabawi:

Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Eat olive oil and apply it as oil for it has cure from seventy illnesses including leprosy.”

(At Tibbun Nabawi, Hadith: 684)

Shaykh Ahmad Siddiq Al Ghumari, a Moroccan Scholar of the recent past has declared this version of the Hadith a fabrication.

(Refer: Al Mughir, Hadith: 354. Also see: At Taysir Bi Sharhil Jami’is Saghir, vol. 2, pg. 221 and As Sirajul Munir, vol. 3, pg. 100)

Also see here

Note: The first part of the Hadith “Eat olive/olive oil and use its oil” has been recorded in other Hadith collections and is suitable to quote. See here

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

الطب النبوي لأبي نعيم الأصفهاني:
(
٦٨٤)  حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا يحيى بن عبد الباقي، حدثنا أحمد بن محمد بن أبي بزة، حدثنا علي بن محمد الرحال مولى بني هاشم قال: سمعت الأوزاعي يقول: حدثني مكحول، عن أبي مالك، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلوا الزيت وادهنوا به، فإن فيه شفاء من سبعين داء منها الجذام».

المغير:
(٣٥٤)  «كلوا الزيت وادهنوا به، فإن فيه شفاء من سبعين داء منها الجذام» أبو نعيم في الطب عن أبي هريرة.
(قلت) هو بهذه الزيادة باطل.

التيسير بشرح الجامع الصغير: (٢/ ٢٢١)
(
كلوا الزيت وادهنوا به، فإن فيه شفاء من سبعين داء) أي: أدواء كثيرة فالمراد التكثير لا التحديد (منها الجذام) والبرص (أبو نعيم في الطب) النبوي (عن أبي هريرة) بإسناد ضعيف.

السراج المنير: (٣/ ١٠٠)
(
كلوا الزيت وادهنوا به فإن فيه شفاء من سبعين داء) المراد بالسبعين التكثير لا التحديد أي: من أدواء كثيرة (منها الجذام أبو نعيم في الطب) النبوي (عن أبي هريرة) قال الشيخ: حديث حسن لغيره.

مسند الحارث: بغية الباحث:
(٤٦٩)  حدثنا عبد الرحيم بن واقد، ثنا حماد بن عمرو، عن السري بن خالد بن شداد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي أنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا علي! إذا توضأت فقل: بسم الله، اللهم إني أسألك تمام الوضوء، وتمام الصلاة، وتمام رضوانك، وتمام مغفرتك، فهذه زكاة الوضوء، وإذا أكلت فابدأ بالملح، واختم بالملح، فإن في الملح شفاء من سبعين داء، أولها الجذام والجنون والبرص ووجع الأضراس ووجع الحلق ووجع البصر. ويا علي! كل الزيت وادهن بالزيت، فإنه من ادهن بالزيت لم يقربه الشيطان أربعين ليلة. ويا علي! لا تستقبل الشمس، فإن استقبالها داء واستدبارها دواء، ولا تجامع امرأتك في نصف الشهر ولا عند غرة الهلال، أما رأيت المجانين يصرعون فيها كثيرا. يا علي! إذا رأيت الأسد فكبر ثلاثا تقول: الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أعز من كل شيء وأكبر، أعوذ بالله من شر ما أخاف وأحاذر، فإنك تكفى شره إن شاء الله، وإذا هر الكلب عليك فقل: {يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان}. يا علي! إذا كنت صائما في شهر رمضان فقل بعد إفطارك: اللهم لك صمت وعليك توكلت، وعلى رزقك أفطرت، يكتب لك مثل من كان صائما من غير أن ينتقص من أجورهم شيئا. يا علي! واقرأ سورة يس فإن في يس عشر بركات، ما قرأها جائع إلا شبع، ولا ظمآن إلا روي، ولا عار إلا كسي، ولا عزب إلا تزوج، ولا خائف إلا أمن، ولا مسجون إلا خرج، ولا مسافر إلا أعين على سفره، ولا من ضلت له ضالة إلا وجدها، ولا مريض إلا برئ، ولا قرئت عند ميت إلا خفف عنه».

دلائل النبوة للبيهقي: (٧/ ٢٢٩)
 وأما الحديث الذي أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن سوار، قال:
حدثنا أبو عبد الرحمن يحيى بن زهير، قال: حدثنا حماد بن عمرو النصيبي عن السري بن خالد، عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يا علي! أوصيك بوصية فاحفظها؟ فإنك لا تزال بخير ما حفظت وصيتي يا علي. يا علي! إن للمؤمن ثلاث علامات الصلاة والصيام والزكاة…».
فذكر حديثا طويلا في الرغائب والآداب، وهو حديث موضوع، وقد شرطت في أول الكتاب ألا أخرج في هذا الكتاب حديثا أعلمه موضوعا.

المطالب العالية:
(٧٧)  (قال) الحارث: حدثنا عبد الرحيم بن واقد، ثنا حماد بن عمرو، عن السري بن خالد بن شداد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «يا علي! إذا توضأت فقل: بسم الله، اللهم إني أسألك تمام الوضوء، وتمام الصلاة، وتمام رضوانك، وتمام مغفرتك، فهذا زكاة الوضوء» الحديث.
هذا حديث ضعيف جدا.

اللآلئ المصنوعة: (٢/ ٣١٢)
منها: «يا علي، ادهن بالزيت وائتدم به، فإنه من ادهن بالزيت لم يقربه الشيطان أربعين صباحا» ومنها: «يا علي! إذا توضأت فقل: بسم الله، اللهم إني أسألك تمام الوضوء، وتمام الصلاة، وتمام رضوانك، وتمام مغفرتك، فهذا زكاة الوضوء، وإذا أكلت فابدأ بالملح واختم بالملح، فإن الملح شفاء من سبعين داء، الجنون، والجذام، والبرص، ووجع الأضراس، ووجع الحلق، ووجع البطن. يا علي! لا تستقبل الشمس، فإن استقبالها داء، واستدبارها دواء، ولا تجامع امرأتك نصف الشهر ولا عند غرة الهلال، أما رأيت المجانفين كثيرا، يا علي، إذا رأيت الأسد فكبر ثلاثا، تقول: الله أكبر الله، أكبر الله، أكبر أعز من كل شيء وأكبر وأعوذ بالله من شر ما أخاف وأحذر، تكفي شره، إن شاء الله تعالى، وإذا هر الكلب عليك، فقل: {يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان}. يا علي! إذا كنت صائما في شهر رمضان، فقل بعد إفطارك: اللهم لك صمت، وعليك توكلت، وعلى رزقك أفطرت، تكتب مثل من كان صائما من غير أن ينقض من أجورهم شيئا. يا علي! اقرأ يس، فإن في قراءة يس عشر بركات: ما قرأ بها جائع إلا شبع، ولا ظمآن إلا روى، ولا عار إلا اكتسى، ولا عزب إلا تزوج، ولا خائف إلا آمن، ولا مسجون إلى خرج، ولا مسافر إلا أعين على سفره، ولا من ضلت له ضالة إلا وجدها، ولا مريض إلا برئ، ولا قريب عند ميت إلا خفف عنه».
أخرجه الحارث بن أبي أمامة، حدثنا عبد الرحيم بن واقد، حدثنا حماد بن عمرويه. وأخرج البيهقي أوله في الدلائل ثم قال: وهو حديث طويل في الرغائب والآداب قال: وهو حديث موضوع.