Question
I heard Jannatul Firdaws is the highest level of Jannah, also within Jannatul Firdaws there is a highest level called Firdawsul A’la, is that correct?
Answer
The authentic Hadiths cite the highest stage to be ‘Al-Firdaws’ which is also referred to as ‘Jannatul Firdaws’.
(Sahih Bukhari, Hadith: 2790. Also see Al-Budurus Safirah, pg.496)
I have not seen a reference to what you heard as the highest stage within Firdaws, called A’la.
This seems to be a misunderstanding of the following Hadith:
Sayyiduna Anas (radiyallahu’anhu) reports that Nabi (sallallahu’alayhi wasallam) said to the mother of Sayyiduna Harithah (radiyallahu’anhu) -who was martyred in the battle of Badr-
“O Mother of Harithah! Indeed there are many gardens [in Jannah], and your son as achieved Firdaws, [which is] the highest.”
(Sahih Bukhari, Hadith: 2809)
The words used here are: ‘Firdawsul A’la’ which translate as: Firdaws [which is] the highest.
It seems like someone misread is as: Al-A’la in Firdaws. This is incorrect.
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
صحيح البخاري (٢٧٩٠): حدثنا يحيى بن صالح، حدثنا فليح، عن هلال بن علي، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من آمن بالله وبرسوله، وأقام الصلاة، وصام رمضان كان حقا على الله أن يدخله الجنة، جاهد في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها»، فقالوا: يا رسول الله، أفلا نبشر الناس؟ قال: «إن في الجنة مائة درجة، أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله، فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة – أراه – فوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة». . قال محمد بن فليح عن أبيه وفوقه عرش الرحمن.
البدور السافرة في أمور الآخرة (ص ٤٩٦): وأخرج الشيخان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «من آمن بالله وبرسوله، وأقام الصلاة، وصام رمضان، كان حقاً على الله أن يدخله الجنة. جاهد فى سبيل الله أوجلس فى أرضه التي ولد فيها فقالو أفلاننبئ الناس بذلك؟ قال: إن في الجنة مئة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم فاسألوه الفردوس؛ فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة أراه فوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة».
المراد بوسط الجنة: خيارها وأفضلها. وقال ابن حبان: وسطها في العرض وحوله الجنان، وأعلاها في الارتفاع
وأخرج الترمذي والحاكم والبيهقي عن عبادة بن الصامت أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «إن في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض والفردوس أعلاها درجة، ومن فوقها يكون العرش ومنها تفجر أنهار الجنة الأربعة،، فإن سألتم الله فسلوه الفردوس».
صحيح البخاري (٢٨٠٩): حدثنا محمد بن عبد الله، حدثنا حسين بن محمد أبو أحمد، حدثنا شيبان، عن قتادة، حدثنا أنس بن مالك أن أم الربيع بنت البراء وهي أم حارثة بن سراقة أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا نبي الله، ألا تحدثني عن حارثة، وكان قتل يوم بدر أصابه سهم غرب، فإن كان في الجنة صبرت، وإن كان غير ذلك، اجتهدت عليه في البكاء، قال: «يا أم حارثة إنها جنان في الجنة، وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى».