Question
Is this narration authentic?
عن ابن عباس، قال: لما نزلت هذه الآية {وشاورهم في الأمر} [آل عمران: ١٥٩] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما إن الله ورسوله غنيان عنهما، ولكن جعلها الله رحمة لأمتي، فمن شاور منهم لم يعدم رشدا، ومن ترك المشورة منهم لم يعدم عناء»
Answer
Imams Ibn ‘Adiy and Bayhaqi (rahimahumallah) have recorded this narration with a weak chain.
(Al Kamil, vol. 7 pg. 264, Shu’abul Iman, Hadith: 7136. Refer: Al Kamil, vol. 7 pg. 264, Lisanul Mizan, vol. 1 pg. 450, number: 491, Mizanul I’tidal, vol. 2 pg. 336, number: 3932, Taqribut Tahdhib: 3140. Also see: Ad Durrul Manthur, vol. 4 pg. 88, Surah: Aalu ‘Imran, Verse: 159)
Translation
Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Abbas (radiyallahu ‘anhuma) said, “When the Verse ‘Consult with them in matters’ (Surah Aalu ‘Imran, Verse: 159) was revealed, Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: ‘Allah and His Messenger do not require this. However, Allah has made [consultation/mashwarah] a means of mercy for my ummah. Whomsoever from among my [ummah] will resort to consultation, will not be deprived of guidance and whomsoever from my [ummah] abandons consultation, will not be devoid of difficulties.'”
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
الكامل في ضعفاء الرجال (٧/ ٣٦٤): حدثنا أحمد بن خالد بن عبد الملك بن مسرح بحران، حدثنا عمي الوليد بن عبد الملك بن مسرح، حدثنا مخلد يعني ابن يزيد عن عباد بن كثير الرملي، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: لما نزلت هذه الآية: {وشاورهم في الأمر} الآية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما إن الله ورسوله غنيان عنها لكن جعلها الله رحمة لأمتي فمن شاور منهم لم يعدم رشدا، ومن ترك المشورة منهم لم يعدم غنى».
شعب الإيمان (٧١٣٦): أخبرنا أبو سعد الماليني، أنا أبو أحمد بن عدي، نا أحمد بن خالد بن عبد الملك بن مسرح بحران، نا عمي الوليد بن عبد الله بن مسرح، نا مخلد يعني ابن يزيد، عن عباد بن كثير الرملي، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: لما نزلت هذه الآية: {وشاورهم في الأمر} [آل عمران: 159] الآية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما إن الله ورسوله غنيان عنهما، ولكن جعلها الله رحمة لأمتي، فمن شاور منهم لم يعدم رشدا، ومن ترك المشورة منهم لم يعدم غناء» بعض هذا المتن يروى عن الحسن البصري من قوله، وهو مرفوعا غريب.
لسان الميزان (١/ ٤٥٠ رقم: ٤٩١): أحمد بن خالد بن عبد الملك بن مسرح الحراني.
قال الدارقطني: ليس بشيء انتهى.
روى عن عمه الوليد بن عبد الملك بن مسرح.
وعنه أبو أحمد بن عدي، وغيره.
ميزان الاعتدال للذهبي (٢/ ٣٣٦ رقم: ٣٩٣٢): (ق) عباد بن كثير بن قيس الرملي الفلسطيني.
قال البخاري: فيه نظر، رواه العقيلي، حدثنا آدم بن موسى، حدثنا البخاري.
وقال النسائي: عباد بن كثير الرملي ليس بثقة، فصله من عباد بن كثير البصري.
وقال أبو زرعة: ضعيف.
وقال عثمان، عن ابن معين: ثقة.
وروى ابن الدورقي، عن ابن معين: عباد بن كثير بن قيس الرملي ليس به بأس.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه فقال: ظننته أحسن حالا من البصري، فإذا هو قريب منه ضعيف الحديث.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سمعت علي بن المديني يقول: عباد بن كثير الرملي كان ثقة لا بأس به.
تقريب التهذيب (٣١٤٠): عباد بن كثير الرملي الفلسطيني ويقال له التميمي واسم جده قيس ضعيف [من السابعة] قال بن عدي هو خير من عباد الثقفي تأخر إلى حدود السبعين بخ ق.
الدر المنثور (٤/ ٨٨، سورة آل عمران، الآية: ١٥٩): وأخرج ابن عدي والبيهقي في الشعب بسند حسن عن ابن عباس قال لما نزلت {وشاورهم في الأمر} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما إن الله ورسوله لغنيان عنها ولكن جعلها الله رحمة لأمتي فمن استشار منهم لم يعدم رشدا ومن تركها لم يعدم غيا.