Question
What is the explanation of the word أقرؤهم in the following Hadith?
عن أبي سعيد الخضري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أحدهم، وأحقهم بالإمامة أقرؤهم
Answer
Imam Muslim and others (rahimahumullah) have recorded this Hadith on the authority of Sayyiduna ‘Abu Sa’id Al-Khudri (radiyallahu ‘anhu).
(Sahih Muslim, Hadith: 672)
Translation
Sayyiduna ‘Abu Sa’id Al-Khudri (radiyallahu ‘anhu) has narrated that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) said:
“When they are three, then one of them should lead the others, and the most rightful of them to lead is the most proficient reciter amongst them.”
Explanation
The ‘Ulama have differed with regards to the implied meaning of the word أقرؤهم. Some have taken the literal meaning, i.e., “the most proficient of them in recital (taking into consideration tajwid first and then melodiousness).” Others have opined that it refers to the one who has memorised the most amount of Quran.
Some ‘Ulama have explained that Nabi (sallallahu ‘alayhi wasallam) was actually implying that the one most deserving of leading the Salah is he who possesses the most knowledge of Din, more specifically the jurisprudence (fiqh) of Salah. Generally, in the time of Nabi (sallallahu ‘alayhi wasallam), the greater affiliation one had with the Quran, the more knowledge of Din they possessed.
(Mirqat, Hadith: 1117 and 1118, and Faydul Qadir, Hadith: 828)
Many other explanations have been given as well.
And Allah Ta’ala knows best.
Answered by: Moulana Farhan Shariff
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar,
Note: The above is merely an answer to your query regarding this particular Hadith, which is one among many on the topic. Kindly refer to a reliable mufti/Darul ifta for the ruling of your madhab. The general masses should never seek to deduce their own understandings from Quran and Hadith.
Furthermore, fatwas are not derived from just a single Hadith.
___________
التخريج من المصادر العربية
صحيح مسلم:
(٦٧٢) – حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أحدهم، وأحقهم بالإمامة أقرؤهم».
مرقاة المفاتيح:
(١١١٧) – (عن أبي مسعود) أي: الأنصاري، وقال ابن حجر: أي: البدري (قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يؤم القوم): قال الطيبي: بمعنى الأمر، أي: ليؤمهم (أقرؤهم): قال ابن الملك، أي أحسنهم قراءة (لكتاب الله) اهـ. والأظهر أن معناه أكثرهم قراءة. بمعنى أحفظهم للقرآن، كما ورد: «أكثركم قرآنا»، قيل: إنما قدم النبي صلى الله عليه وسلم الأقرأ، لأن الأقرأ في زمانه كان أفقه، إذ لو تعارض فضل القراءة فضل الفقه قدم الأفقه إذا كان يحسن من القراءة ما تصح له الصلاة، وعليه أكثر العلماء، فيئول المعنى إلى أن المراد أعلمهم بكتاب الله، وذهب جماعة إلى تقدم القراءة على الفقه، وبه قال أبو يوسف عملا بظاهر الحديث في شرح السنة لم يختلفوا في أن القراءة والفقه مقدمان على غيرهما، واختلفوا في الفقه مع القراءة، فذهب جماعة إلى تقدمها على الفقه، وبه قال أصحاب أبي حنيفة أي بعضهم عملا بظاهر الحديث، وذهب قوم إلى أن الفقه أولى إذا كان يحسن من القراءة ما تصح به الصلاة، وبه قال مالك، والشافعي؛ لأن الفقيه يعلم ما يجب من القراءة في الصلاة؛ لأنه محصور وما يقع فيها من الحوادث غير محصور، وقد يعرض للمصلي ما يفسد صلاته، وهو لا يعلم إذا لم يكن فقيها…
مرقاة المفاتيح:
(١١١٨) – (وعن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كانوا) أي: القوم (ثلاثة) أي: واثنين كما أفاده الخبر السابق أن الجماعة تحصل بهما (فليؤمهم أحدهم) إشارة إلى جواز إمامة المفضول (وأحقهم بالإمامة أقرؤهم): فإن إمامته أفضل، قال الطيبي: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يسلمون كبارا، أي غالبا فيتفقهون قبل أن يقرأوا ومن بعدهم يتعلمون القراءة صغارا قبل أن يتفقهوا، فلم يكن فيهم قارئ إلا وهو فقيه اهـ. فالعبرة بالفقه المتعلق بأمر الصلاة فالأفقه بالمعاملات لم يكن أولى بالإمامة من الأقرأ. (رواه مسلم): قال ميرك: ورواه النسائي.
فيض القدير:
(٨٢٨) – (إذا كانوا ثلاثة) في سفر أو غيره (فليؤمهم أحدهم) أي: يصلي بهم إماما (وأحقهم بالإمامة أقرؤهم) أي: أفقههم لأن الأقرأ إذ ذاك كان هو الأفقه، بدليل تقديم المصطفى صلى الله عليه وسلم لأبي بكر الصديق رضي الله عنه مع نصه على أن غيره أقرأ منه، هذا ما عليه الشافعية، وأخذ الحنفية بظاهره فقدموا الأقرأ على الأفقه، ثم هذا لا ينافي أن أقل الجماعة اثنان لأن ما هنا في أقل الكمال.
(حم م عن أبي سعيد) الخدري.