Question

Kindly provide the translation of this Hadith:

عن مالك الدار، قال: وكان خازن عمر على الطعام، قال: أصاب الناس قحط في زمن عمر، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا، فأتى الرجل في المنام فقيل له: ”ائت عمر فأقرئه السلام، وأخبره أنكم مسقيّون وقل له: عليك الكيس، عليك الكيس“، فأتى عمر فأخبره فبكى عمر ثم قال: يا رب لا آلو إلا ما عجزت عنه

 

Answer

Imam Abu Bakr ibn Abi Shaybah (rahimahullah) has recorded this narration. The translation is as follows:

Malik ad-Dar who was appointed by ‘Umar (radiyallahu ‘anhu) as a treasurer said: “People were afflicted by drought during the reign of ‘Umar (radiyallahu ‘anhu). A man went to the grave of Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) and said, ‘O Messenger of Allah, seek rain for your ummah for they have perished.’ Someone appeared in this man’s dream and said, ‘Go to ‘Umar, convey greeting to him and inform him that you will be granted water and tell him, ‘You must be clever, you must be clever!’ The man went and told ‘Umar. Sayyiduna ‘Umar (radiyallahu ‘anhu) cried and said: ‘O my Rabb, I will spare no effort except in what escapes my power!'”

(Musannaf Ibn Abi Shaybah, Hadith: 32665)

See the authenticity here

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

مصنف ابن أبي شيبة:
(٣٢٦٦٥) حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن مالك الدار – قال: وكان خازن عمر على الطعام -، قال: «أصاب الناس قحط في زمن عمر، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا! فأتى الرجل في المنام فقيل له: ائت عمر فأقرئه السلام، وأخبره أنكم مسقيون، وقل له: عليك الكيس، عليك الكيس، فأتى عمر فأخبره فبكى عمر، ثم قال: يا رب لا آلو إلا ما عجزت عنه».

الإصابة: (٣/ ٤٨٤)
مالك بن عياض: مولى عمر، هو الذي يقال له مالك الدار.
له إدراك، وسمع من أبي بكر الصديق، وروى عن الشيخين، ومعاذ، وأبي عبيدة.
روى عنه أبو صالح السمان، وابناه: عون، وعبد الله ابنا مالك.
وأخرج البخاري في التاريخ من طريق أبي صالح ذكوان، عن مالك الدار- أن عمر قال في قحوط المطر: يا رب، لا آلو إلا ما عجزت عنه.
وأخرجه ابن أبي خثيمة من هذا الوجه مطولا، قال أصاب الناس قحط في زمن عمر، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يا رسول الله، استسق الله لأمتك، فأتاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام، فقال له: «ائت عمر، فقل له: إنكم مستسقون، فعليك الكفين»، قال: فبكى عمر، وقال: يا رب، ما آلو إلا ما عجزت عنه.
وروينا في «فوائد داود بن عمرو الضبي»: جمع البغوي من طريق عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع المخزومي، عن مالك الدار، قال: دعاني عمر بن الخطاب يوما فإذا عنده صرة من ذهب فيها أربعمائة دينار، فقال: اذهب بهذه إلى أبي عبيدة… فذكر قصته.
وذكر ابن سعد في الطبقة الأولى من التابعين في أهل المدينة، قال: روى عن أبي بكر، وعمر، وكان معروفا.
وقال أبو عبيدة: ولاه عمر كيلة عيال عمر، فلما قدم عثمان ولاه القسم، فسمى مالك الدار.
وقال إسماعيل القاضي، عن علي بن المديني: كان مالك الدار خازنا لعمر.

الثقات لابن حبان:
(٣٧١٩)  مالك بن عياض الدار يروي عن عمر بن الخطاب روى عنه أبو صالح السمان وكان مولى لعمر بن الخطاب أصله من جبلان.

الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي:
(١٦٦)  مالك الدار مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه: تابعي، قديم، متفق عليه، أثنى عليه التابعون، وليس بكثير الرواية. روى عن أبي بكر الصديق، وعمر، وقد انتسب ولده إلى جبلان ناحية.
حدثني محمد بن أحمد بن عبدوس المزكي أبو بكر النيسابوري، حدثنا عبد الله بن محمد بن الحسن الشرقي، حدثنا محمد بن عبد الوهاب قال: قلت لعلي بن عثام العامري الكوفي: لم سمي مالك الدار؟ فقال: الداري المتطيب.
حدثنا محمد بن الحسن بن الفتح، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا محمد بن خازم الضرير، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن مالك الدار، قال: أصاب الناس قحط في زمان عمر بن الخطاب، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله، استسق الله لأمتك! فرأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال: «ائت عمر، فأقرئه السلام، وقل له: إنكم مسقون، فعليك بالكيس الكيس». قال: فبكى عمر، وقال: يا رب، ما آلو إلا ما عجزت عنه. يقال: إن أبا صالح سمع مالك الدار هذا الحديث، والباقون أرسلوه.