Question

What is the authenticity of the narration regarding a drought during the time of Sayyiduna ‘Umar (radiyallahu ‘anhu) answered here?

 

Answer

Hafiz Ibn Kathir (rahimahullah) has declared the chain authentic (هذا إسناد صحيح). Hafiz Ibn Hajar Al ‘Asqalani (rahimahullah) has also declared the chain authentic (بإسناد صحيح)

(Al Bidayah Wan Nihayah, vol. 7, pg. 205, Fathul Bari, Hadith: 1009, vol. 2, pg. 495. Also see: Footnotes of Shaykh Muhammad ‘Awwamah on Musannaf, Hadith: 32665)

See the full text of the narration here.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

مصنف ابن أبي شيبة:
(٣٢٦٦٥)  حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن مالك الدار – قال: وكان خازن عمر على الطعام -، قال: «أصاب الناس قحط في زمن عمر، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا! فأتى الرجل في المنام فقيل له: ائت عمر فأقرئه السلام، وأخبره أنكم مسقيون، وقل له: عليك الكيس، عليك الكيس، فأتى عمر فأخبره فبكى عمر، ثم قال: يا رب لا آلو إلا ما عجزت عنه».

الإصابة: (٣/ ٤٨٤)
مالك بن عياض: مولى عمر، هو الذي يقال له مالك الدار.
له إدراك، وسمع من أبي بكر الصديق، وروى عن الشيخين، ومعاذ، وأبي عبيدة.
روى عنه أبو صالح السمان، وابناه: عون، وعبد الله ابنا مالك.
وأخرج البخاري في التاريخ من طريق أبي صالح ذكوان، عن مالك الدار- أن عمر قال في قحوط المطر: يا رب، لا آلو إلا ما عجزت عنه.
وأخرجه ابن أبي خثيمة من هذا الوجه مطولا، قال أصاب الناس قحط في زمن عمر، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يا رسول الله، استسق الله لأمتك، فأتاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام، فقال له: «ائت عمر، فقل له: إنكم مستسقون، فعليك الكفين»، قال: فبكى عمر، وقال: يا رب، ما آلو إلا ما عجزت عنه.
وروينا في «فوائد داود بن عمرو الضبي»: جمع البغوي من طريق عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع المخزومي، عن مالك الدار، قال: دعاني عمر بن الخطاب يوما فإذا عنده صرة من ذهب فيها أربعمائة دينار، فقال: اذهب بهذه إلى أبي عبيدة… فذكر قصته.
وذكر ابن سعد في الطبقة الأولى من التابعين في أهل المدينة، قال: روى عن أبي بكر، وعمر، وكان معروفا.
وقال أبو عبيدة: ولاه عمر كيلة عيال عمر، فلما قدم عثمان ولاه القسم، فسمى مالك الدار.
وقال إسماعيل القاضي، عن علي بن المديني: كان مالك الدار خازنا لعمر.

الثقات لابن حبان:
(٣٧١٩)  مالك بن عياض الدار يروي عن عمر بن الخطاب روى عنه أبو صالح السمان وكان مولى لعمر بن الخطاب أصله من جبلان.

الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي:
(١٦٦)  مالك الدار مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه: تابعي، قديم، متفق عليه، أثنى عليه التابعون، وليس بكثير الرواية. روى عن أبي بكر الصديق، وعمر، وقد انتسب ولده إلى جبلان ناحية.
حدثني محمد بن أحمد بن عبدوس المزكي أبو بكر النيسابوري، حدثنا عبد الله بن محمد بن الحسن الشرقي، حدثنا محمد بن عبد الوهاب قال: قلت لعلي بن عثام العامري الكوفي: لم سمي مالك الدار؟ فقال: الداري المتطيب.
حدثنا محمد بن الحسن بن الفتح، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا محمد بن خازم الضرير، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن مالك الدار، قال: أصاب الناس قحط في زمان عمر بن الخطاب، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله، استسق الله لأمتك! فرأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال: «ائت عمر، فأقرئه السلام، وقل له: إنكم مسقون، فعليك بالكيس الكيس». قال: فبكى عمر، وقال: يا رب، ما آلو إلا ما عجزت عنه. يقال: إن أبا صالح سمع مالك الدار هذا الحديث، والباقون أرسلوه.

البداية والنهاية: (٧/ ٢٠٥)
وقال الحافظ أبو بكر البيهقي: أخبرنا أبو نصر بن قتادة وأبو بكر الفارسي قالا: حدثنا أبو عمرو بن مطر، حدثنا إبراهيم بن علي الذهلي، حدثنا يحيى بن يحيى، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن مالك قال: «أصاب الناس قحط في زمان عمر بن الخطاب، فجاء رجل إلى قبر النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله استسق الله لأمتك فإنهم قد هلكوا. فأتاه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في المنام، فقال: ائت عمر فأقرئه مني السلام وأخبره أنكم مسقون، وقل له عليك الكيس الكيس». فأتى الرجل فأخبر عمر فقال: يا رب ما آلو إلا ما عجزت عنه. وهذا إسناد صحيح.

فتح الباري: (٢/ ٤٩٥، رقم ١٠٠٩)
‌وروى ابن ‌أبي ‌شيبة ‌بإسناد ‌صحيح، ‌من ‌رواية ‌أبي ‌صالح ‌السمان، عن مالك الدار – وكان خازن عمر – قال: «أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا، فأتى الرجل في المنام فقيل له ائت عمر» الحديث.

حاشية الشيخ محمد عوامة على مصنف ابن أبي شيبة:
(٣٢٦٦٥) مالك الدار: هو مالك بن عياض، ترجمه الحافظ في «الإصابة» القسم الثالث: الذين ولدوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وسماعهم منه ممكن، لكن لم ينقل، وقال عنه الخليلي في «الإرشاد» ١: ٣١٣: تابعي قديم، متفق عليه، أثنى عليه التابعون، والرواة الآخرون ثقات.
والرجل الذي جاء القبر النبوي الشريف هو بلال بن الحارث المزني، أحد الصحابة رضي الله عنهم، سماه سيف الضبي في روايته، وسيف عندهم كالواقدي في شدة ضعفه، لكن هذا لا يمنع أن يستفاد من روايته مثل هذه الجزئية: تسمية مبهم، على أنه لا يترتب عليها كبير فائدة، فالأمر قد بلغ أمير المؤمنين عمر، ولم ينكر على فاعله، بل نفذ مقتضى الرؤيا.
وقد ذكر هذا الحديث الحافظ في «الفتح» ٢: ٤٩٥ (١٠٠٩) وعزاه إلى المصنف وقال: بإسناد صحيح.
وتصحيحه هذا ينسحب على رواية الخليلي له في «الإرشاد» ١: ٣١٣، والبيهقي في «الدلائل» (٧: ٤٧) ـ ومن طريقه ابن عساكر في «التاريخ» ٤٤: ٣٤٥ ـ، ثلاثتهم بمثل إسناد المصنف، وكذا صححه ابن كثير في «البداية» ٧: ٩٣: ٩٤، وقد نقله عن البيهقي.
وكون الأعمش في رجال السند وقد عنعن وهو مدلس: لا يضر الحديث، لأن الأعمش من المرتبة الثانية من المدلسين، وهم الذين احتمل الأئمة منهم تدليسهم، لإمامتهم وقلة تدليسهم في جنب ما رووا، كما قال الحافظ العلائي في «جامع التحصيل» ص١١٣ وابن حجر في «تعريف أهل التقديس».
وأنبّه إلى أمور، أولاها: أن ابن كثير ذكر في «تاريخه» المذكور روايات أخرى للواقعة.
ثانيها: أن البخاري ذكر في ترجمة مالك الدار من «تاريخه الكبير» ٧ (١٢٩٥) عن علي بن المديني أنه روى الخبر عن «محمد بن خازم، عن أبي صالح» وسقط من بينهما: عن الأعمش.
ثالثها: أن الحافظ عزا الخبر في «الإصابة» ترجمة مالك الدار إلى: ابن أبي خيثمة، وغالب ظني أنه تحريف عن: ابن أبي شيبة، فهما واحد، لا اثنان، نعم، فاته عزوه له إلى «دلائل النبوة» للبيهقي كما قدمته.
ثم، إن هذه الواقعة كانت أول سنة ثماني عشرة للهجرة، انظر مزيدا من أخبارها في «البداية والنهاية» لابن كثير ٧: ٩٢.