Question

Regarding this Hadith, what is one”protected” from when they perform Fajr Salah in congregation? Does it protect one from capital punishment and diseases?

 

Answer

The Muhaddithun have explained that the word ذمة, translated as protection, signifies a pact similar to a covenant ensuring safety and protection.

They have explained that this pact/covenant is such that Allah Ta’ala will exact retribution from the one who dares harm His servant.

Some of the Muhaddithun have further elucidated that this protection does not necessarily ensure that one will remain unscathed and unharmed throughout the entirety of the day. Rather, similar to when a tribe grants security to particular individuals and exacts retribution on their behalf [when members of another tribe harm them], Allah Ta’ala does the same.

The Muhaddithun have also clarified that this does not protect a person from capital punishment.

(Refer: Mirqat, Hadith: 627, Faydul Qadir, Hadith: 8790, and Dalilul Falihin, Hadith: 389)

 

And Allah Ta’ala knows best.

Answered by: Moulana Farhan Shariff

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

مرقاة:
(٦٢٧) (قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صلى صلاة الصبح): أي: بإخلاص (فهو في ذمة الله): أي: في عهده وأمانه في الدنيا والآخرة، وهذا غير الأمان الذي ثبت بكلمة التوحيد (فلا يطلبنكم الله): أي: لا يؤاخذكم من باب لا أرينك، المراد نهيهم عن التعرض لما يوجب مطالبة الله إياهم (من ذمته): من: بمعنى لأجل، والضمير في ذمته إما لله، وإما لمن، والمضاف محذوف أي: لأجل ترك ذمته (بشيء): أي: يسير أو بيانية والجار والمجرور حال من شيء وفي المصابيح: بشيء من ذمته قيل: أي ينقض عده وإخفار ذمته بالتعرض لمن له ذمة، أو المراد بالذمة الصلاة الموجبة للأمان أي: لا تتركوا صلاة الصبح، فينتقض به العهد الذي بينكم وبين ربكم فيطلبكم به (فإنه): الضمير للشأن والفاء لتعليل النهي (من يطلبه): بالجزم أي الله تعالى (من ذمته): أي: من أجل ذمته (بشيء): ولو يسيرا (يدركه): بالجزم، أي: الله إذ لا يفوت منه هارب (ثم يكبه): بالرفع أي: هو يكبه (على وجهه): وبالفتح عطفا على يدركه، ويمكن أن يكون بالضم مجزوما أيضا (إلى نار جهنم): والمعنى: لا تتعرضوا له بشيء ولو يسيرا، فإنكم إن تعرضتم له يدرككم الله ويحيط بكم ويكبكم في النار. قال الطيبي: وإنما خص صلاة الصبح لما فيها من الكلفة وأداؤها مظنة خلوص الرجل ومتنة إيمانه أي علامته، ومن كان خالصا كان في ذمة الله (رواه مسلم): والترمذي قاله ميرك. (وفي بعض نسخ المصابيح: القشري): بضم القاف وفتح المعجمة وهو مرفوع ويخفض على الحكاية، وفي نسخة: القشري (بدل القسري): وقد تقدم ضبطهما.

فيض القدير:
(٨٧٩٠) (فهو في ذمة الله) بكسر الذال، عهده أو أمانه أو ضمانه، فلا تتعرضوا له بالأذى (فلا يتبعنكم الله) ولفظ رواية مسلم: «فلا يطلبنكم الله» وفي رواية الترمذي: «فلا تخفروا الله» (بشيء من ذمته) قال ابن العربي: هذا إشارة إلى أن الحفظ غير مستحيل بقصد المؤذي إليه، لكن الباري سيأخذ حقه منه في إخفار ذمته، فهو إخبار عن إيقاع الجزاء لا عن وقوع الحفظ من الأذى، وقال البيضاوي: ظاهره النهي عن مطالبته إياهم بشيء من عهده، لكن المراد نهيهم عن التعرض لما يوجب المطالبة في نقض العهد واختفار الذمة لا على نفس المطالبة، قال: ويحتمل أن المراد بالذمة الصلاة المقتضية للأمان، فالمعنى: لا تتركوا صلاة الصبح، ولا تتهاونوا في شأنها، فينتقض العهد الذي بينكم وبين ربكم، فيطلبكم الله به، ومن طلبه الله للمؤاخذة بما فرط في حقه أدركه، ومن أدركه كبه على وجهه في النار، وذلك لأن صلاة الصبح فيها كلفة وتثاقل فأداؤها مظنة إخلاص المصلي والمخلص في أمان الله، وقال الطيبي: قوله: «لا يطلبنكم» أو «لا يتبعنكم» فيه: مبالغات لأن الأصل لا تخفروا ذمته، فجيء بالنهي كما ترى وصرح به بضمير الله، ووضع المنهي الذي هو مسبب موضع التعرض الذي هو سبب فيه، ثم أعاد الطلب وكرر الذمة ورتب عليه الوعيد، والمعنى أن من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا تتعرضوا له بشيء ولو يسيرا، فإنكم إن تعرضتم يدرككم ولن تفوتوه، فيحيط بكم من جوانبكم، والضمير في ذمته يعود لله، لا إلى من تعرضتم.

دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين:
(٣٨٩) (قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلممنصلىصلاةالصبح) ‌أي ‌جماعة كما في رواية أخرى لمسلم، قال العلقمي: فهي مقيدة لبقية الروايات المطلقة (فهو في ذمة الله) بكسر الذال المعجمة وتشديد الميم، قيل ضمانه، وقيل أمانه، وكأنها إنما خصت بذلك لأنها أول النهار الذي هو وقت انتشار الناس في حوائجهم المحتاجين فيه وفي دوامه إلى أمن بعضهم من بعض لا لأفضليتها، لأن الأصح أن العصر هي الوسطى فهي أفضل منها (فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء) أي لا تتعرضوا له بغير حق، فذلك سبب طلبه سبحانه ما وقع منكم من انقض عهده وخيانة أمانه فهو من باب وضع المسبب موضع السبب (فإنه) تعليل للنهي (من يطلبه) أي الله تعالى (من ذمته) أي من أجل خيانته لأمانته ويصح أن يكون من للتبعيض وظاهر جريان هذين الوجهين في من المذكورة أولا (بشيء يدركه) إذ لا مهرب ولا مفر منه تعالى (ثم) بعد إدراكه (يكبه) بضم الكاف يقال كبه فأكب، وهو من غرائب اللغة، إذ المعروف أن الهمزة يتعدى بها اللازم وهنا صار بها المتعدي قاصرا: أي يلقيه (على وجهه في نار جهنم) فيه غاية التحذير عن التعرض لمن صلى الصبح المستلزم ذلك لصلاة بقية الخمس، وأن في التعرض له بسوء غاية الإهانة والعذاب (رواه مسلم) ورواه الترمذي إلا أنه قال: «فلا يتبعكم الله بشيء من ذمته» وليس فيه قوله «فإنه الخ»، كذا يستفاد من «الجامع الصغير»، والعجب أنه لم يورد فيه حديث مسلم، واقتصر على حديث الترمذي المذكور، وفي «الجامع الكبير»: «من صلى الغداة فهو في ذمة الله، فإياكم أن يطلبكم الله بشيء من ذمته» رواه أبو نعيم في «الحلية» من حديث أنس مرفوعا، وفيه: «من صلى صلاة الصبح فله ذمة الله تعالى فلا تخفروا الله في ذمته، فإنه من أخفر ذمته طلبه الله تعالى حتى يكبه على وجهه» رواه أحمد عن ابن عمر مرفوعا اهـ. هذا والحديث قد تقدم مع شرحه في باب تعظيم حرمات المسلمين.