Question

Is this Hadith authentic?

Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) narrates that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) is reported to have said, “Whoever hears a person announcing a lost item in the Masjid then he should say, “May Allah not return it to you for verily the Masjid has not been built for this purpose.”

 

Answer

Imam Muslim (rahimahullah) has recorded this Hadith. The Hadith is therefore authentic.

(Sahih Muslim, Hadith: 568)

Since the person announcing a lost item in the Masjid did not uphold the etiquette of the Masjid, raised his voice in the Masjid and possibly confused those who were offering Salah, Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) commanded us to say, “May Allah not return it to you, as a punishment”

(Fathul Mulhim, Hadith: 1231. Also see: Mir’atul Mafatih, Hadith: 711)

Also see here

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

صحيح مسلم:
(٥٦٨)  حدثنا أبو الطاهر أحمد بن عمرو، حدثنا ابن وهب، عن حيوة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن أبي عبد الله مولى شداد بن الهاد، أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سمع رجلا ينشد ضالة في المسجد، فليقل: لا ردها الله عليك، فإن المساجد لم تبن لهذا».

فتح الملهم:
(١٢٣١) قوله: (لا ردها الله عليك) إلخ: لقلة أدبك، حيث رفعت صوتك في المسجد، وشوشت على المصلين أو المعتكفين ذكرهم أو حضورهم، أو قالهم أو حالهم.
… قوله: (لا وجدت) إلخ: هو عقوبة له على مخالفته وعصيانه، وينبغي لسامعه أن يقول: لا وجدت، فإن المساجد لم تبن لهذا، أو يقول: لا وجدت، إنما بنيت له، كما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله تعالى أعلم.
وهذا اللفظ ـ أي: لا وجدت – واضح في الدعاء على الناشد، فقوله في الحديث السابق: «لا ردها الله عليك» أيضا معناه الدعاء عليه، لا النهي والدعاء له، كما زعمه البعض، والله أعلم.

مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح:
(٧١١ (لا ردها الله عليك) معناه ما رد الله الضالة إليك وما وجدتها. قال السندي: يحتمل أنه دعاء عليه، فكلمة لا لنفي الماضي، ودخولها على الماضي بلا تكرار جائز في الدعاء، وفي غير الدعاء الغالب هو التكرار كقوله تعالى: {فلا صدق ولا صلى} [٧٥: ٣١] ويحتمل أن لا ناهية أي لا تنشد، وقوله: ردها الله عليك، دعاء له لإظهار أن النهي عنه نصح له، إذا الداعي بالخير لا ينهى إلا نصحا، لكن اللائق حينئذ الفصل بأن يقال: لا، وردها الله عليك، بالواو؛ لأن تركها يوهم، إلا أن يقال: الموضع موضع زجر، ولا يضر به الإبهام لكونه إيهام شيء هو آكد في الزجر-انتهى.