Question
Which of these two is the version mentioned in Hadith? And what is the status of its chain?
1) Whoever prays the dawn prayer (Fajr) in congregation is under the protection of Allah for that day.
2) Whoever prays the dawn prayer (Fajr) is under the protection of Allah for that day.
Answer
These are two separate Hadiths that are reported by several Sahabah (radiyallahu’anhum) with slight variants in the wording.
1) The first one is reported by Sayyiduna Abu Bakrah (radiyallahu’anhu) in Musnad Bazzar, Hadith: 3616 and Al-Mu’jamul Kabir.
‘Allamah Haythami (rahimahullah) has declared the narrators of Tabarani as authentic (rijalus sahih). Majma’uz Zawaid, vol. 1 pg. 296. Also see Targhib, Hadith: 647.
2) The second version is reported by Sayyiduna Jundub ibn ‘Abdillah (radiyallahu’anhu) in Sahih Muslim, Hadith: 1491, Sayyiduna Abu Bakr (radiyallahu’anhu) in Sunan ibn Majah, Hadith: 3945, Sayyiduna Tariq ibn Ashyam (radiyallahu’anhu) in Al-Mu’jamul Kabir, Hadith: 8188, and ‘Abdullah ibn ‘Umar (radiyallahu’anhu) in Musnad Ahmad, vol. 2 pg. 111 and Musnad Bazzar, Hadith: 5988.
Also see Targhib, Hadith: 643, 644 and 648.
Imam Muslim (rahimahullah) has cited this Hadith in the midst of other Hadiths that encourage Fajr Salah [and the other Salahs] in congregation. Therefore ‘Allamah Nawawi (rahimahullah) worded the chapter for this Hadith as: ‘The chapter of the virtue of ‘Isha and Fajr Salah in congregation’.
Also see Al-Mufhim, Hadith: 542.
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
مسند البزار (٣٦١٦): حدثنا سلمة بن شبيب، والحسين بن مهدي، وأحمد بن منصور، واللفظ، لسلمة قالوا: نا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه رضي الله، عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب في حجة الوداع: «لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض، ومن صلى الصبح فهو في ذمة الله، من أخفر الله أكبه الله في النار على وجهه، ليبلغ الشاهد الغائب فلعله أن يبلغه قوم هم أحفظ ممن سمعه» وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي بكرة إلا من هذا الوجه، ولا نعلم أن أحدا رواه غير عبد الرزاق، عن معمر وقد روي نحو هذا الكلام من طرق أعلى من رواه أبو بكرة.
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (١/ ٢٩٦): وعن أبي بكرة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: «من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله، فمن أخفر ذمة الله كبه الله في النار لوجهه».
رواه الطبراني في الكبير، ورجاله رجال الصحيح.
الترغيب والترهيب للمنذري (٦٤٧): وعن أبي بكر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى الصبح في جماعة فهو فى ذمة الله، فمن أخفر ذمة الله كبه الله في النار لوجهه. رواه ابن ماجه والطبراني في الكبير واللفظ له، ورجال إسناده رجال الصحيح.
صحيح مسلم (١٤٩١): وحدثني نصر بن علي الجهضمي، حدثنا بشر يعني ابن مفضل، عن خالد، عن أنس بن سيرين، قال: سمعت جندب بن عبد الله، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فيدركه فيكبه في نار جهنم».
سنن ابن ماجه (٣٩٤٥): حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي، حدثنا أحمد بن خالد الوهبي، حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، عن عبد الواحد بن أبي عون، عن سعد بن إبراهيم، عن حابس اليماني عن أبي بكر الصديق، قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا تخفروا الله في عهده، فمن قتله طلبه الله حتى يكبه في النار على وجهه».
المعجم الكبير للطبراني (٨١٨٨): حدثنا علي بن سعيد الرازي ، حدثنا الهيثم بن اليمان الرازي ، حدثنا إسماعيل بن زكريا ، عن أبي مالك الأشجعي ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صلى الفجر فهو في ذمة الله وحسابه على الله.
مسند أحمد (٢/ ١١١): حدثنا موسى بن داود، حدثنا ابن لهيعة، عن خالد بن أبي عمران، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى صلاة الصبح فله ذمة الله، فلا تخفروا الله ذمته، فإنه من أخفر ذمته طلبه الله حتى يكبه على وجهه».
مسند البزار (٥٩٨٨): حدثنا محمد بن مسكين، حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا عبد الله بن لهيعة، حدثنا خالد بن أبي عمران، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله فلا يخفرن الله أحد في ذمته فإنه من يخفر ذمة الله يكبه الله على وجهه في النار.
الترغيب والترهيب للمنذري (٦٤٣): وعن أبي مالك الأشجعى عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: من صلى الصبح فهو في ذمة الله وحسابه على الله. رواه الطبراني في الكبير والأوسط، ورواته رواة الصحيح إلا الهيثم بن يمان، وتكلم فيه، فللحديث شواهد.
الترغيب والترهيب للمنذري (٦٤٤): وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشئ، فإنه من يطلبه من ذمته بشئ يدركه، ثم يكبه على وجهه في نار جهنم. رواه مسلم وغيره.
الترغيب والترهيب للمنذري (٦٤٨): وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبى صلى الله عليه وسلم: قال من صلى الصبح فهو في ذمة الله تبارك وتعالى، فلا تخفروا الله تبارك وتعالى في ذمته، فإنه من أخفر ذمته طلبه الله تبارك وتعالى حتى يكبه على وجهه. رواه أحمد والبزار، ورواه الطبراني في الكبير والأوسط بنحوه.
المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (٥٤٢): وقوله من صلّى الصبح فهو في ذمّة الله؛ أي في أمان الله وفي جواره، أي قد استجار بالله تعالى والله تعالى قد أجاره، فلا ينبغي لأحد أن يتعرض له بضر أو أذى، فمن فعل ذلك فالله يطلب بحقه، ومن يطلبه لم يجد مفرًّا ولا ملجأ، وهذا وعيد شديد لمن يتعرض للمصلين وترغيب في حضور صلاة الصبح، ويكبه في النار يقلبه فيها على وجهه.