Question

What is the status of the following narration?

كتب عامل إفريقية إلى عمر بن عبد العزيز يشكو إليه الهوام والعقارب، فكتب إليه: وما على أحدكم إذا أمسى وأصبح أن يقول: وما لنا ألا نتوكل على الله.
قال زرعة: وهي تنفع من البراغيث

 

Answer

Imam Abu Bakr ibn Abid Dunya (rahimahullah) has recorded this narration.

The governor of Africa once wrote to ‘Umar ibn ‘Abdil ‘Aziz (rahimahullah) complaining about vermin and scorpions. ‘Umar ibn ‘Abdul ‘Aziz replied:
“Why aren’t you reciting the following Verse morning and evening:

وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ

‘And why should we not place our trust in Allah?’ [Surah Ibrahim: 12]”

Zur‘ah, one of the narrators added: “This verse is also effective against fleas.”

(Kitabut Tawakkul ‘alallah: 28)

The chain is very weak.

(Lisanul Mizan, vol. 3, pg. 499/500, number: 3201. Also see: Al Maqasidul Hasanah, Hadith: 1290)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

التوكل على الله لابن أبي الدنيا:
(٢٨) – حدثنا عبد الله، نا محمد بن إدريس، نا موسى بن أيوب، نا بقية، عن زرعة بن عبد الله الزبيدي، عن عبد الله بن كريز، قال: كتب عامل إفريقية إلى عمر بن عبد العزيز يشكو إليه الهوام والعقارب، فكتب إليه: وما على أحدكم إذا أمسى وأصبح أن يقول: {وما لنا ألا نتوكل على الله} [إبراهيم: ١٢]. قال زرعة: وهي تنفع من البراغيث.

لسان الميزان: (٣/ ٤٩٩)
(٣٢٠١) – زرعة بن عبد الله [بن زياد الزبيدي]
من أشياخ بقية.
قال الأزدي: مجهول.
(٣٢٠١) – مكرر- زرعة بن عبد الرحمن الزبيدي [الظاهر أنه تصحف عن زرعة بن عبد الله بن زياد]
شيخ لبقية.
متروك والخبر باطل. انتهى.
والذي قال في ابن عبد الله مجهول , هو أبو حاتم وزاد شيخ ضعيف الحديث ونسبه زبيديا.
وابن عبد الرحمن قال فيه الأزدي: متروك الحديث ونسبه زبيديا والظاهر أنهما واحد تصحف أحدهما.
قال ابن أبي حاتم: زرعة بن عبد الله بن زياد الزبيدي روى عن عمران بن أبي الفضل روى عنه بقية. قال أبي: شيخ مجهول.
ولم يذكر أحد في شيوخ بقية: زرعة بن عبد الرحمن فيحرر , ثم إنني رأيت الذهبي إنما تبع في جعلهما ترجمتين ابن الجوزي، وابن الجوزي تبع الأزدي فإنه ذكره كذلك وقال: متروك الحديث.
وأورد له عن عمران بن أبي الفضل عن نافع، عن ابن عمر رفعه: العرب بعضها لبعض أكفاء قبيلة لقبيلة وحي لحي ورجل برجل إلا حائكا، أو حجاما.

المقاصد الحسنة:
(٣٢٠١) – حديث: «لا تسبوا البرغوث»، الطبراني في الأوسط من حديث أبي يوسف القاضي عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة عن علي قال: نزلنا منزلا فآذتنا البراغيث فسبباها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسبوها فنعمت الدابة، فإنها أيقظتكم لذكر الله»، وقال: لا يروى عن علي إلا بهذا الإسناد، ومن حديث الوليد بن مسلم عن سعيد بن بشير عن قتادة عن أنس قال: ذكرت البراغيث عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «إنها توقظ للصلاة»، وقال: لم يروه عن قتادة إلا سعيد، تفرد به الوليد، قلت: قد رواه البزار من حديث سويد أبي حاتم الجحدري حدثنا قتادة عن أنس ولفظه: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلدغت رجلا برغوث فلعنها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تلعنها فإنها نبهت نبيا من الأنبياء للصلاة»، وحديث أنس عند البخاري في الأدب المفرد، وأحمد في مسنده، وآخرين منهم الطبراني في الدعاء، وأفرد شيخنا فيه جزءا، وللعسكري في الدعوات، وغيره عن أبي ذر: إذا آذاك البرغوث فخذ قدحا من ماء واقرأ عليه سبع مرات {وما لنا أن لا نتوكل على الله} الآية، ثم قل: إن كنتم مؤمنين فكفوا شركم وأذاكم عنا، ثم رشه حول فراشك، فإنك تبيت آمنا من شرها، ولابن أبي الدنيا في التوكل له أن عامل أفريقية كتب إلى عمر بن عبد العزيز يشكو إليه الهوام والعقارب، فكتب إليه: وما على أحدكم إذا أمسى وأصبح أن يقول {وما لنا أن لا نتوكل على الله} الآية، قال زرعة بن عبد الله أحد رواته: وتنفع من البراغيث.