Question

Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Abbas (radiyallahu ‘anhuma) said that the people of Makkah asked Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) to turn Mount Safa into gold for them and to remove the mountain around them so that they can cultivate (the land). It was said if you want you can be patient with them, and if you want, give what they asked for but if they disbelieve they will be destroyed as those who came before them were destroyed

Is this Hadith authentic? Please provide us with the reference.

 

Answer

This Hadith has been recorded in several Hadith collections with slight variations in the wordings. The version that you are enquiring is recorded in Musnad Ahmad and Mustadrak Hakim:

Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Abbas (radiyallahu ‘anhuma) reported that the people of Makkah requested Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) to transform Mount Safa into gold for them and to move the mountains aside so they could cultivate their land. Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) in response, was asked whether he wished to be patient with them [i.e., Wait for a while for Allah Ta’ala to guide them]  or grant them their request. However, if they subsequently disbelieve, they will be destroyed just as Allah Ta’ala destroyed those who came before them. Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Rather, I shall be patient with them.” Allah Ta’ala then revealed Verse 59 of Surah Al Isra: “We refrain from sending signs [miracles] only because those of former generations treated them as false. We sent the camel to the people of Thamud [but they wronged it].”

(Musnad Ahmad, vol. 1, pg. 258, Hadith: 2333, Mustadrak Hakim, vol. 2, pg. 362)

Imam Hakim (rahimahullah) has declared the Hadith authentic and ‘Allamah Dhahabi (rahimahullah) concurs. ‘Allamah Haythami (rahimahullah) has declared the narrators of Musnad Ahmad credible (rijalus sahih).

(Majma’uz Zawaid, vol. 7, pg. 50, Hadith: 11175)

Also see: Musnad Ahmad, vol. 1, pg. 242, Hadith: 2166, Al Mu’jamul Kabir, Hadith: 12322 and 12736.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

مسند أحمد: (١/ ٢٥٨)
(٢٣٣٣) – حدثنا عثمان بن محمد، وسمعته أنا منه، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: سأل أهل مكة النبي صلى الله عليه وسلم، أن يجعل لهم الصفا ذهبا، وأن ينحي الجبال عنهم، فيزرعوا، فقيل له: إن شئت أن تستأني بهم، وإن شئت أن نؤتيهم الذي سألوا، فإن كفروا أهلكوا كما أهلكت من قبلهم، قال: «لا، بل أستأني بهم» فأنزل الله عز وجل هذه الآية: {وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة} [الإسراء: ٥٩].

المستدرك على الصحيحين للحاكم (٢/ ٣٦٢)
(٣٣٧٩) – أخبرنا أبو زكريا العنبري، ثنا محمد بن عبد السلام، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ جرير، عن الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: سأل أهل مكة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم الصفا ذهبا وأن تنحى عنهم الجبال فيزرعوا فيها فقال الله عز وجل: إن شئت آتيناهم ما سألوا فإن كفروا أهلكوا كما أهلكت من قبلهم، وإن شئت أن أستأني بهم لعلنا نستحيي منهم. فأنزل الله هذه: {وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة} [الإسراء: ٥٩] «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه».
[التعليق – من تلخيص الذهبي].
(٣٣٧٩) – صحيح

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد: (٣/ ٣٢٤)
قوله (إن شئت أن تستأني بهم) استفعال من أني كرضي، أي: تنتظر وتتربص إلى أن يهديهم الله ويوفقهم

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (٧/ ٥٠)
(١١١٧٤) – وعن ابن عباس قال: «سأل أهل مكة النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يجعل لهم الصفا ذهبا، وأن ينحي الجبال عنهم فيزدرعوا، فقيل له: إن شئت أن نستأني بهم، وإن شئت نؤتيهم الذي سألوا، فإن كفروا هلكوا كما أهلكت من قبلهم؟ قال: «بل أستأني بهم ». وأنزل الله – عز وجل – هذه الآية {وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة} [الإسراء: ٥٩]».
(١١١٧٥) – وفي رواية: «فدعا، فأتاه جبريل – عليه السلام – فقال: إن ربك يقرئك السلام ويقول لك: إن شئت أصبح لهم الصفا ذهبا، فمن كفر منهم بعد ذلك عذبته عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين، وإن شئت فتحت لهم باب التوبة والرحمة؟ قال: «بل باب التوبة والرحمة». ورجال الروايتين رجال الصحيح، إلا أنه وقع في أحد طرقه عمران بن الحكم، وهو وهم، وفي بعضها عمران أبو الحكم، وهو ابن الحارث وهو الصحيح وهو من رجال الصحيح، ورواه البزار بنحوه.

مسند أحمد: (١/ ٢٤٢)
(٢١٦٦) – حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن عمران أبي الحكم، عن ابن عباس، قال: قالت قريش للنبي صلى الله عليه وسلم: ادع لنا ربك أن يجعل لنا الصفا ذهبا، ونؤمن بك، قال: «وتفعلون؟» قالوا: نعم، قال: فدعا، فأتاه جبريل فقال: إن ربك يقرأ عليك السلام، ويقول: إن شئت أصبح لهم الصفا ذهبا، فمن كفر بعد ذلك منهم عذبته عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين، وإن شئت فتحت لهم باب التوبة والرحمة ، قال: «بل باب التوبة والرحمة»

المعجم الكبير للطبراني: (١٢/ ١٢)
(١٢٣٢٢) – حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا يحيى الحماني، ثنا يعقوب القمي، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: أتت قريش، اليهود فقالوا: بم جاءكم موسى؟ قالوا: عصاه ويده بيضاء للناظرين، وأتوا النصارى، فقالوا: كيف كان عيسى؟ قالوا: كان يبرئ الأكمه، والأبرص، ويحيي الموتى، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: ادع لنا ربك يجعل لنا الصفا ذهبا، «فدعا ربه، فنزلت هذه الآية: {إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب} [آل عمران: ١٩٠] فليتفكروا فيها»

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (٦/ ٣٢٩)
(١٠٩٥٨) – «عن ابن عباس قال: أتت قريش اليهود، فقالوا: بما جاءكم موسى، صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: عصاه ويده بيضاء للناظرين.
وأتوا النصارى فقالوا: كيف كان عيسى، صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: كان يبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى.
فأتوا النبي – صلى الله عليه وسلم – فقالوا: ادع لنا ربك أن يجعل لنا الصفا ذهبا، [فدعا ربه] فنزلت هذه الآية: {إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب} [آل عمران: ١٩٠]. فليتفكروا فيها».
رواه الطبراني، وفيه يحيى الحماني وهو ضعيف.

المعجم الكبير للطبراني
(١٢٧٣٦) – حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن عمران السلمي، عن ابن عباس قال: قالت قريش للنبي صلى الله عليه وسلم: «ادع لنا ربك يجعل لنا الصفا ذهبا فإن أصبح لنا ذهبا اتبعناك، فدعا ربه عز وجل، فأتاه جبريل عليه السلام، فقال: إن ربك يقرئك السلام، ويقول لك: إن شئت أصبح لهم الصفا ذهبا، فمن كفر منهم عذبته عذابا لم أعذبه أحدا من العالمين، وإن شئت فتحت لهم باب التوبة والرحمة. قال: بل باب التوبة والرحمة».

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (١٠/ ١٩٦)
(١٧٤٤٩) – عن ابن عباس قال: قالت قريش للنبي – صلى الله عليه وسلم: ادع لنا ربك يجعل لنا الصفا ذهبا؛ فإن أصبح ذهبا اتبعناك، فدعا ربه، فأتاه جبريل – عليه السلام – فقال: إن ربك يقرئك السلام، ويقول لك: إن شئت أصبح لهم الصفا ذهبا، فمن كفر منهم عذبته عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين، وإن شئت فتحت لهم باب التوبة والرحمة، قال: «بل باب التوبة والرحمة».
رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح.