Question

Where is this narration, and what is its authenticity?

Hiraql asked the Roman army who got defeated: How is it that they defeated you, whereas they also human like you, and your number is double theirs, how is this possible? One old person replied: Because they perform Salah at night, fast during the day, command good, forbid evil and fulfil their pledges. On the other hand, we fornicate, eat pork, drink wine, break our pledges, oppress, and cause corruption on land. He said: “You spoke the truth to me.”

 

Answer

This narration is recorded in Al Mujalasah wa Jawihirul ‘ilm and Tarikh Dimashq. The narration is suitable to quote.

When the defeated Roman army came to Hiraql, he said: “Woe unto you! Inform me about these people you fought. Aren’t they humans like you?” They replied, “Yes.” He asked, “Who was more in number? You or them?” They replied, “We were more than them multifold in every aspect.” He asked, “Then what is the matter? Why are you defeated whenever you meet them in combat?” A senior old person responded, “This is due to them standing up in Salah at night, fasting during the day, fulfilling their pledges, enjoining good, forbidding evil and they are just. On the contrary, we drink wine, fornicate, commit forbidden acts, break our pledges, usurp, oppress, command people to carry out deeds that angers Allah, we prohibit them from carrying out deeds that please Allah ‘Azza wa Jalla and we spread corruption on earth.” Hiraql replied, “You have spoken the truth.”

(Al Mujalasah wa Jawihirul ‘ilm: 1259, Tarikh Dimashq, vol. 2, pg. 97. Also see: Al Bidayah wan Nihayah, vol. 7, pg. 218-219 and ‘Uyunul Akhbar of Ibn Qutaybah, vol. 1, pg. 208-209 ‘ilmiyyah edition)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

المجالسة وجواهر العلم:
(١٢٥٩) – حدثنا أحمد، نا أبو إسماعيل الترمذي، نا معاوية بن عمرو، عن أبي إسحاق؛ قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يثبت لهم العدو فواقا عند اللقاء، فقال هرقل وهو على أنطاكية لما قدمت منهزمة الروم؛ قال لهم: أخبروني ويلكم عن هؤلاء القوم الذين يقاتلونكم؛ أليسوا هم بشرا مثلكم؟ قالوا: بلى. قال: فأنتم أكثر أم هم؟ قالوا: بل نحن أكثر منهم أضعافا في كل موطن. قال فما بالكم تنهزمون كلما لقيتموهم؟ فقال شيخ من عظمائهم: من أجل أنهم يقومون الليل، ويصومون النهار، ويوفون بالعهد، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، ويتناصفون بينهم، ومن أجل أنا نشرب الخمر، ونزني، ونركب الحرام، وننقض العهد، ونغصب، ونظلم، ونأمر بما يسخط الله، وننهى عما يرضي الله عز وجل، ونفسد في الأرض. قال: أنت صدقتني.

تاريخ مدينة دمشق: (٢/ ٩٧)
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم العلوي، أنبأ رشأ بن نظيف المقرئ، أنا الحسن بن إسماعيل بن محمد، نا أحمد بن مروان المالكي، نا أبو إسماعيل التّرمذي، نا معاوية بن عمرو، عن ابن إسحاق، قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يثبت لهم العدو فواقا عند اللقاء، فقال هرقل وهو على انطاكية لما قدمت منهزمة الروم قال لهم: أخبروني ويلكم عن هؤلاء القوم الذين يقاتلونكم أليسوا هم بشر مثلكم؟
قالوا: بلى، قال: فأنتم أكثر أم هم؟ قالوا: بل نحن أكثر منهم أضعافا في كل موطن. قال: فما بالكم تنهزمون كلما لقيتموهم؟ فقال شيخ من عظمائهم: من أجل أنهم يقومون الليل، ويصومون النهار، ويوفون بالعهد، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، ويتناصفون بينهم ومن أجل أنّا نشرب الخمر، ونزني، ونركب الحرام، وننقض العهد، ونغضب، ونظلم، ونأمر بما يسخط الله، وننهى عما يرضي الله، ونفسد في الأرض. قال: أنت صدقتني.

البداية والنهاية: (٧/ ٩٨)
وروى أحمد بن مروان المالكي في ”المجالسة“ ثنا أبو إسماعيل الترمذي، ثنا معاوية بن عمرو، عن أبي إسحاق: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يثبت لهم العدو فواق ناقة عند اللقاء. فقال هرقل وهو على أنطاكية لما قدمت منهزمة الروم: ويلكم! أخبروني عن هؤلاء القوم الذين يقاتلونكم، أليسوا هم بشرا مثلكم؟! قالوا: بلى. قال: فأنتم أكثر أم هم؟ قالوا: بل نحن أكثر منهم أضعافا في كل موطن. قال: فما بالكم تنهزمون كلما لقيتموهم؟! فقال شيخ من عظمائهم: من أجل أنهم يقومون الليل، ويصومون النهار، ويوفون بالعهد، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، ويتناصفون بينهم، ومن أجل أنا نشرب الخمر، ونزني، ونركب الحرام، وننقض العهد، ونغصب، ونظلم، ونأمر بما يسخط الله، وننهى عما يرضي الله، ونفسد في الأرض. فقال: أنت صدقتني.

عيون الأخبار: (١/ ٢٠٨)
قدمت منهزمة الروم على هرقل وهو بأنطاكية، فدعا رجالا من عظمائهم فقال: ويحكم! أخبروني ما هؤلاء الذين تقاتلونهم؟ أليسوا بشرا مثلكم؟ قالوا: بلى. يعني العرب. قال: فأنتم أكثر أم هم؟ قالوا: بل نحن أكثر منهم أضعافا في كلّ موطن. قال: ويلكم! فما بالكم تنهزمون كلّما لقيتموهم؟ فسكتوا، فقال شيخ منهم: أنا أخبرك، أيها الملك، من أين تؤتون. قال: أخبرني. قال: إذا حملنا عليهم صبروا وإذا حملوا علينا صدقوا، ونحمل عليهم فنكذب ويحملون علينا فلا نصبر. قال: ويلكم فما بالكم كما تصفون وهم كما تزعمون؟ قال الشيخ: ما كنت أراك إلا وقد علمت من أين هذا؟ قال له: من أين هو؟ قال: لأنّ القوم يصومون بالنهار ويقومون بالليل ويوفون بالعهد ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ولا يظلمون أحدا ويتناصفون بينهم، ومن أجل أنّا نشرب الخمر ونزني ونركب الحرام وننقض العهد ونغصب ونظلم ونأمر بما يسخط الله وننهى عما يرضي الله ونفسد في الأرض. قال: صدقتني، والله لأخرجنّ من هذه القرية فما لي في صحبتكم خير وأنتم هكذا.
قالوا: نشهدك الله، أيها الملك. تدع سورية وهي جنة الدنيا وحولك من الروم عدد الحصى والتراب ونجوم السماء ولم يؤت عليهم؟.