Question

Is Hisham ibn Hassan an acceptable narrator even if he reports from Ibn Sirin (rahimahullah)?

 

Answer

Hisham ibn Hassan Al Azdi, Abu ‘Abdillah Al Basri is among the most reliable of narrators from Imam Muhammad ibn Sirin (rahimahullah) -من أثبت الناس في ابن سيرين-. His narrations from Ibn Sirin (rahimahullah) are therefore highly credible.

He has reported Hadith from Hasan al Basri, ‘Ikrimah, Muhammad, Anas and Hafsah Banu Sirin, Hisham ibn ‘Urwah (rahimahumullah) and others.

Shu’bah, Hammad ibn Salamah, Hammad ibn Zayd, Sufyan ibn ‘Uyaynah, Sufyan Thawri, Hafs ibn Giyath, Ibn Jurayj, Ibn ‘Ulayyah (rahimahumullah) and others have reported Hadith from him. Imams Bukhari, Muslim, Nasai, Tirmidhi, Abu Dawud and Ibn Majah (rahimahumullah) have all recorded his Hadiths.

Imams Ibn Ma’in, ‘Ijli, Ibn Sa’d, Ibn Hibban, Ibn Shahin, ‘Allamah Dhahabi (rahimahumullah) have declared him reliable (thiqah). Imam Shu’bah (rahimahullah) has criticised him. However, ‘Allamah Dhahabi (rahimahullah) has rejected this criticism and states that this was an error on his part.

(Refer: Tahdhibul Kamal, vol. 30, pg. 181-193, number: 6572, Tahdhibut Tahdhib, vol. 11, pg. 34-37, Taqribut Tahdhib: 7289, Mizanul I’tidal, vol. 5, pg. 53-55, number: 8706)

Note: The above is merely an answer to the question provided. One who is unqualified, should not seek to apply this and/or draw conclusions on related issues independently.

 

And Allah Ta’ala knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar,

On the topic of ‘Most Reliable Narrators’ from their respective teachers, see the relevant section in my book: Al-Muyassirat. Hisham Ibn Hassan is mentioned therein as well.

__________

التخريج من المصادر العربية

تهذيب الكمال: (٣٠/ ١٨١١٩٣، رقم)
(٦٥٧٢)  ع: هشام بن حسان الأزدي القردوسي، أبو عبد الله البصري، والقراديس ولد قردوس بن الحارث بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث. قال الحاكم أبو أحمد الحافظ: والقراديس، والحراميز، والعقاة، ولقيط، وعرمان إخوة بنو الحارث بن مالك بن فهم، والقسامل من ولد عمرو بن مالك بن فهم، والاشاقر من ولد مالك ابن عمرو بن مالك بن فهم، ويقال، إنه من العتيك. كان نازلا في القراديس. ويقال: مولى القراديس:
روى عن: أنس بن سيرين (ق)، وأيوب بن موسى القرشي (م س)، والحسن البصري (ع)، وحميد بن هلال (م د)، وأبي معشر زياد بن كليب (م س)، وسهيل بن أبي صالح (سي)، وعبد الله بن دهقان، وعبد الله بن صهيب (س)، وعبيد الله بن عمر العمري، وعطاء بن أبي رباح، وعكرمة (خ مولى ابن عباس، والقاسم بن مهران، وقيس بن سعد المكي (م س)، وكثير بن كثير ابن المطلب، ومحمد بن سيرين (ع)، ومحمد بن واسع (س)، ومهدي بن ميمون (ت) وهو أصغر منه، والنعمان بن أبي بكر بن أنس بن مالك، وهشام بن عروة (خ)، وواصل (س ق) مولى أبي عيينة، وأبي مجلز لاحق بن حميد، ويحيى بن أبي كثير (ق)، وأبي إدريس (س)، وحفصة بنت سيرين (ع).
روى عنه: إبراهيم بن طهمان (د)، وأسباط بن محمد القرشي (م)، وإسماعيل بن علية (م س)، والأسود بن عامر شاذان (س)، وجرير بن عبد الحميد (م س)، وحفص بن غياث (م ق)، وأبو أسامة حماد بن أسامة (م ف س ق)، وحماد بن زيد (خ م د س)، وحماد بن سلمة (خت دسي)، وخالد بن الحارث (س)، والخليل بن زكريا (ق)، وروح بن عبادة (م س)، وزائدة ابن قدامة (خ م دس)، وسعيد بن عامر، وسعيد بن أبي عروبة، وسفيان الثوري (خ)، وسفيان بن حبيب (ت س)، وسفيان بن عيينة (م س)، والسكن بن إسماعيل الأصم (صد)، وشعبة بن الحجاج، وصالح بن بشير المري (ت)، وصفوان بن عيسى (س)، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد (س)، وعبد الله بن إدريس (م ق)، وعبد الله بن بكر السهمي (د)، وعبد الله بن رجاء المكي (قدس)، وعبد الله بن المبارك (م س)، وعبد الله بن نمير (م ق)، وعبد الاعلى ابن عبد الاعلى (ع)، وعبد الرحمن بن قيس الضبي (تم)، وعبد الرحيم بن سليمان الرازي (م ق)، وعبد السلام بن حرب (خ س ق)، وعبد القاهر بن شعيب بن الحبحاب (د ت)، وعبد الملك بن جريج (م س)، وعبد الوهاب الثقفي (دس)، وعثمان ابن عمر بن فارس (ت)، وعثمان بن الهيثم المؤذن، وعكرمة بن عمار (ت ق)، وعيسى بن يونس (م ٤)، وفضيل بن عياض (ر م ت س)، وقران بن تمام الأسدي (س)، ومحاضر بن المورع (س)، ومحمد بن بكر البرساني (م د)، ومحمد بن جعفر غندر (س)، ومحمد بن سلمة الحراني (دس)، ومحمد بن سواء، ومحمد بن عبد الله بن علاثة (ق)، ومحمد بن عبد الله الأنصاري (خ م س)، ومحمد بن أبي عدي (خ د ت ق)، ومحمد بن مروان الباهلي، ومحمد بن مروان العجلي (ق)، ومخلد بن الحسين المصيصي (مق س)، ومعتمر بن سليمان (م)، ومعمر بن راشد، ومكي بن إبراهيم البلخي (خ)، والنضر بن شميل (خ ت س)، وهشيم بن بشير (م ت س)، وهقل بن زياد (ق)، والوليد بن مسلم (ق)، ووهب بن جرير بن حازم (م)، ويحيى بن سعيد القطان (خ م د ت س)، ويحيى بن كثير أبو النضر، ويزيد بن زريع (خ م ق)، ويزيد بن هارون (م، ويوسف بن يعقوب السدوسي (س)، وأبو بكر بن عياش (ت)، وأبو خالد الأحمر (م د)، وأبو معاوية الضرير (م). قال أبو بكر بن أبي خيثمة عن محمد بن سلام الجمحي، وسليمان بن أبي شيخ: هشام بن حسان مولى القراديس من الأزد. قال ابن أبي شيخ: إنما سمي قردوس من جماله. وقال عمرو بن علي: هشام بن حسان، مولى العتيك، نزل درب القراديس، فنسب إليهم. وقال حماد بن زيد، عن هشام بن حسان: كناني محمد بن سيرين أبا عبد الله ولم يولد لي. وقال عارم: حدثنا حماد بن زيد، عن سعيد بن أبي صدقة أن محمد بن سيرين قال: هشام منا أهل البيت. قال حماد: وكان أيوب يقول: سل لي هشاما عن حديث كذا. وقال سعيد بن عامر، عن سعيد بن أبي عروبة: ما رأيت أو ما كان أحد أحفظ عن محمد بن سيرين من هشام. وقال علي بن الحسن الهسنجاني، عن نعيم بن حماد: سمعت ابن عيينة يقول: لقد أتى هشام أمرا عظيما بروايته عن الحسن. قيل لنعيم: لم؟ قال: لأنه كان صغيرا. وعن نعيم بن حماد عن سفيان بن عيينة: كان هشام أعلم الناس بحديث الحسن. وقال سعيد بن عامر: سمعت هشاما يقول: جاورت الحسن عشر سنين. وقال أبو بكر بن أبي شيبة، عن إسماعيل بن علية: كنا لا نعد هشام بن حسان في الحسن شيئا. وقال موسى بن أيوب النصيبي: حدثنا مخلد بن الحسين، عن هشام أنه كان إذا حدث عن ابن سيرين سرده سردا كما سمعه، وإن كان ابن سيرين يرسل فيه يرسل فيه، هشام في حديث ابن سيرين خاصة. وقال إبراهيم بن مهدي: سمعت حماد بن زيد يقول: أنبأنا أيوب، وهشام، وحسبك هشام. وقال عبد العزيز بن أبي رزمة، عن إبراهيم بن المغيرة المروزي: قلت لهشام بن حسان: أخرج إلي بعض كتبك قال: ليس لي كتب. وقال مخلد بن الحسين عن هشام بن حسان: ما كتبت للحسن، وابن سيرين حديثا قط إلا حديث الأعماق، لأنه طال علي، فكتبته، فلما حفظته محوته. وقال علي ابن المديني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: روى هشام بن حسان عن أبي مجلز واحدا أو انثنين. قلت ليحيى ابن سعيد: ما هو؟ قال: لا تقوم الساعة حتى تعبد العرب بيتا أو شيئا. قلت ليحيى: هذا مما سمعه من أبي مجلز؟ قال: نعم، لقيه بخراسان وقال علي في موضع آخر: سمعت يحيى بن سعيد يقول: هشام بن حسان في ابن سيرين أحب إلي من عاصم الاحوال، وخالد الحذاء في ابن سيرين، وهو عندي في الحسن دون محمد ابن عمرو. وقال عبد العزيز بن منيب المروزي، عن حجاج بن المنهال: كان حماد بن سلمة لا يختار على هشام في حديث ابن سيرين أحدا. وقال عمربن شبة: حدثني مخلد بن يحيى بن حاضر الباهلي، عن وهب بن جرير بن حازم، قال: رأيت أبي يكلم شعبة في رجل، فقلت لأبي: في من كلمته؟ قال: في هشام بن حسان. فالتفت شعبة إلى أبي، فقال: دمر عليه. وقال يحيى بن آدم، عن أبي شهاب الحناط: قال لي شعبة: عليك بحجاج، ومحمد بن إسحاق فإنهما حافظان، وأكتم علي عند البصريين في خالد، وهشام. وقال القواريري، عن حماد بن زيد: شهدت أيوب، ويحيى ابن عتيق، وهشام بن حسان وهم يتذاكرون حديث محمد، فاتفق يحيى، وهشام على حديث خالفهما أيوب فيه قال لهما: ليس هو كذا، وخالفاه، فلم يقوموا، حتى رجعوا إلى حفظ أيوب، فلما رأى أيوب أنهما قد رجعا إلى حفظه أحب أن يطأطئ منه. قال أيوب: وأيش الحفظ، هذا فلان يحفظ لرجل كان يضحك منه.وقال الحسن بن علي الخلال، عن علي ابن المديني: كان يحيى بن سعيد وكبار أصحابنا يثبتون هشام بن حسان، وكان يحيى يضعف حديثه عن عطاء وكان الناس يرون أنه أخذ حديث الحسن عن حوشب. وقال أبو الحسن بن البراء، عن علي ابن المديني: أما حديث هشام عن محمد فصحاح، وحديثه عن الحسن عامتها تدور على حوشب، وهشام أثبت من خالد الحذاء في ابن سيرين، وهشام ثبت. وقال صالح بن أحمد بن حنبل، عن علي ابن المديني، عن عرعرة بن البرند: سألت عباد بن منصور: قلت: يا أبا سلمة تعرف أشعث مولى آل حمران؟ قال: نعم: قلت: كان يقاعد الحسن؟ قال: نعم كثيرا قلت: هشام بن حسان القردوسي؟ قال: ما رأيته عند الحسن قط. قال عرعرة: فأخبرت بذلك جرير بن حازم بعد موت عباد، فقال لي جرير: قاعدت الحسن سبع سنين ما رأيت هشاما عنده قط. فقلت: يا أبا النضر قد حدثنا عن الحسن بأشياء ورويناها عنه، فعن من تراه أخذها؟ قال: أراه أخذها عن حوشب. وقال إبراهيم بن محمد بن عرعرة بن البرند، عن جده: ذكرت لجرير بن حازم هشام بن حسان، قال: ما رأيته عند الحسن قط. قلت: فأشعث؟ قال: ما أتيت الحسن قط إلا رأيته عنده. وقال وهب بن جرير بن حازم، عن أبيه: جلست إلى الحسن سبع سنين لم أخرم منها يوما واحدا أصوم وأذهب إليه ما رأيت هشاما عنده قط. وقال شعيب بن حرب، عن شعبة: لو حابيت أحدا لحابيت هشام بن حسان، كان خشبيا، ولم يكن يحفظ. وقال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين: زعم معاذ ابن معاذ قال: كان شعبة يتقي حديث هشام بن حسان عن عطاء، ومحمد، والحسن. قال: وقال وهيب: سألني سفيان الثوري أن أفيده عن هشام بن حسان. فقلت: لا أستحل، فأفدته عن أيوب عن محمد، فسأل هشاما عنها.
وقال سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد: ذكر لأيوب، ويحيى عن هشام، عن محمد، قال: سألت عبيدة عما ينقض الوضوء، قال: الحدث وأذى المسلم، فأنكروا قوله: وأذى المسلم. وقال أيضا، عن حماد بن زيد، عن هشام، عن محمد، قال أبو هريرة: إذا قام أحدكم إلى الصلاة من الليل فليصل ركعتين خفيفتين. قال حماد: فذكرت ذلك لأيوب فقال: خفيفتين وأنكر أيوب قوله خفيفتين. وقال أيضا، عن حماد بن زيد، كان هشام يرفع حديث محمد، عن أبي هريرة يقول فيها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فذكرت ذلك لأيوب، فقال لي: قل له إن محمدا لم يكن يرفعها فلا ترفعها إنما كان يتخونها بالرفع، فذكرت ذلك لهشام فترك الرفع. وقال أيضا، عن سليم بن أخضر عن ابن عون: كان محمد لا يرفع من حديث أبي هريرة إلا ثلاثة أحاديث لا تجئ إلا بالرفع أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى إحدى صلاتي العشي، وقوله: جاء أهل اليمن… ولم يذكر الثالث. وقال عبد الرحمن بن المبارك العيشي، عن سفيان بن حبيب ربما سمعت هشام بن حسان يقول: سمعت عطاء. وأجئ بعد ذاك فيقول: حدثني الثوري، وقيس، عن عطاء، هو ذاك بعينه. قلت له: اثبت على أحدهما، فصاح بي. وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عن هشام ابن حسان، قال: صالح، وهشام أحب إلي من أشعث. وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل عن هشام بن حسان كيف هو؟ قال: إن هشام بن حسان، أخبرك، عندي لا بأس به، وما تكاد تنكر عليه شيئا إلا وجدت غيره قد رواه إما أيوب وإما عوف. وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين: لا بأس به. وقال عثمان بن سعيد الدارمي: سألت يحيى بن معين فقلت: هشام بن حسان أحب إليك أو جرير بن حازم؟ فقال: هشام أحب إلي. قلت: فهشام أحب إليك في ابن سيرين أو يزيد ابن إبراهيم؟ قال: كلاهما ثقة وقال عثمان أيضا: سمعت أبا الوليد الطيالسي يقول: يزيد ابن إبراهيم أثبت عندنا من هشام بن حسان. قال وسألت يحيى بن يحيى بن عتيق، فقال: ثقة. قلت: هو أحب إليك أو هشام في ابن سيرين؟ قال: ثقة. قال عثمان: يحيى خير وقال العجلي: بصري، ثقة، حسن الحديث يقال: إن عنده ألف حديث حسن ليست عنده غيره. وقال أبو حاتم: كان صدوقا، وكان يتثبت في رفع الأحاديث عن محمد بن سيرين. وقال أيضا: يكتب حديثه. وقال عمرو بن علي: كان من البكائين سمعت أبا عاصم يقول: رأيت هشام بن حسان وذكر النبي صلى الله عليه وسلم والجنة والنار بكى حتى تسيل دموعه على خديه.
وقال أحمد بن منصور الرمادي، عن عبد الرزاق: كان هشام ابن حسان يقول لإنسان: إذا دخل عبيد الله فآذني. قال: فجاء عبيد الله فجلس إليه هشام، فلما قام هشام، قال عبيد الله: هذا يرى اليوم أنه أعلم أهل المشرق. وقال إبراهيم بن جابر، عن عبد الرحيم بن هارون الغساني: سمعت هشام بن حسان يقول: ليت ما حفظ عني من العلم في أخبث تنور بالبصرة، وليت حظي منه لا لي ولا علي وقال محمد بن عبد الرحمن العلاف عن محمد بن سواء: سمعت هشام بن حسان يقول لأصحاب الحديث: لوددت أني قارورة حتى كنت أقطر في حلق كل واحد منكم. وقال عفان بن مسلم، عن معاذ بن معاذ: قال عمرو بن عبيد: لم أر هشاما عند الحسن قط، ولا جاء معنا عند الحسن قط. قال: وقال أشعث: ما رأيت هشاما عند الحسن ولا ولا، فقيل له: يا أبا هانئ إن عمرو بن عبيد يقول هذا في هشام، وهشام صاحب سنة، فإن أنت أيضا قلت هذا كنت قد أعنت عمرا عليه. قال: فكف عنه. قال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين، وأبو نعيم، وأبو بكر بن أبي شيبة: مات سنة ست وأربعين ومئة. وقال يحيى بن سعيد القطان، ويحيى بن بكير: مات سنة سبع وأربعين ومئة. وقال مكي بن إبراهيم، والترمذي: مات أول يوم من صفر سنة ثمان وأربعين ومئة روى له الجماعة.

تهذيب التهذيب: (١١/ ٣١٣٤)
ع – هشام بن حسان الأزدي القردوسي، أبو عبد الله البصري.
يقال: كان نازلا في القراديس، ويقال: مولاهم، أحد الأعلام.
روى عن: حميد بن هلال، والحسن البصري، ومحمد، وأنس وحفصة بني سيرين، وعكرمة، وأبي معشر زياد بن كليب، وواصل مولى أبي عيينة، وأيوب بن موسى، وعبد العزيز بن صهيب، وقيس بن سعد المكي، وهشام بن عروة، ومحمد بن واسع، وسهيل بن أبي صالح، وغيرهم.
وعنه: عكرمة بن عمار وسعيد بن أبي عروبة وشعبة وزائدة، والحمادان، والسفيانان، وحفص بن غياث، وعبد الله بن إدريس، وإبراهيم بن طهمان، وابن جريج، وابن علية، وجرير بن عبد الحميد، وخالد بن الحارث وهشيم، وعبد السلام بن حرب، ويزيد بن زريع، وابن أبي عدي، ويحيى القطان، ومعتمر بن سليمان، وابن المبارك، وعبد الأعلى، وعبد الله بن نمير، وعيسى بن يونس، وفضيل بن عياض، وأبو معاوية الضرير وأسباط بن محمد، وأبو أسامة، وأبو خالد الأحمر، وروح بن عبادة، وعبد الرحيم بن سليمان، ومحمد بن بكر البرساني، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، والنضر بن شميل، ووهب بن جرير، ويزيد بن هارون، ومكي بن إبراهيم، وأبو عاصم وعثمان بن الهيثم المؤذن، وآخرون.
وقال عارم: حدثنا حماد بن زيد عن سعيد بن أبي صدقة أن محمد بن سيرين قال: هشام منا أهل البيت، قال حماد: وكان أيوب يقول: سل لي هشاما عن حديث كذا.
وقال سعيد بن أبي عروبة: ما رأيت أحفظ عن محمد بن سيرين من هشام.
وقال نعيم بن حماد: سمعت ابن عيينة يقول: لقد أتى هشام أمرا عظيما بروايته عن الحسن، قيل لنعيم: لم؟ قال: إنه كان صغيرا.
قال نعيم: قال ابن عيينة: وكان هشام أعلم الناس بحديث الحسن.
وقال أبو بكر بن أبي شيبة عن ابن علية: ما كنا نعد هشام بن حسان في الحسن شيئا.
وقال إبراهيم بن مهدي: سمعت حماد بن زيد يقول: أنبأنا هشام وأيوب، وحسبك بهشام.
وقال مخلد بن الحسين عن هشام بن حسان: ما كتبت للحسن حديثا قط إلا حديث الأعماق.
وقال علي عن يحيى بن سعيد: هشام بن حسان في ابن سيرين أحب إلي من عاصم الأحول وخالد الحذاء، وهو عندي في الحسن دون محمد بن عمرو، يعني الأنصاري.
وقال وهب بن جرير: رأيت أبي يكلم شعبة في رجل فقلت لأبي: فيمن كلمته؟ قال: في هشام بن حسان، فقال: دمر عليه.
وقال أبو شهاب الحناط: قال لي شعبة: عليك بحجاج، ومحمد بن إسحاق، فإنهما حافظان، واكتم علي عند البصريين في خالد وهشام.
وقال ابن المديني: كان يحيى بن سعيد وكبار أصحابنا يثبتون هشام بن حسان، وكان يحيى يضعف حديثه عن عطاء، وكان الناس يرون أنه أخذ حديثه عن حوشب.
وقال ابن المديني أيضا: أما حديث هشام عن محمد فصحاح، وحديثه عن الحسن عامتها يدور على حوشب، وهشام أثبت من خالد الحذاء في ابن سيرين، وهشام ثبت.
وقال عباد بن منصور: ما رأيت هشاما عند الحسن قط.
وقال جرير بن حازم: قاعدت الحسن سبع سنين ما رأيت هشاما عنده قط.
قال: فقلت له: قد حدثنا عن الحسن بأشياء، فعمن تراه أخذها؟ قال: عن حوشب.
وقال شعيب بن حرب عن شعبة: لو حابيت أحدا لحابيت هشام بن حسان، وكان خشبيا ولم يكن يحفظ.
وقال معاذ بن معاذ: كان شعبة يتقي حديث هشام عن عطاء [ومحمد] والحسن. وقال وهيب: سألني الثوري أن أفيده عن هشام فقلت: لا أستحل، فأفدته عن أيوب عن محمد، فسأل هشاما عنها.
وقال سفيان بن حبيب: ربما سمعت هشام بن حسان يقول: سمعت عطاء، وأجيء بعد ذلك فيقول: حدثني الثوري وقيس عن عطاء، هو ذاك بعينه، قلت له: اثبت على أحدهما، فصاح بي.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن هشام بن حسان، قال: صالح، وهشام أحب إلي من أشعث.
وقال الأثرم عن أحمد: لا بأس به عندي، وما تكاد تنكر عليه شيئا إلا وجدت غيره قد رواه، إما أيوب وإما عوف.
وقال الدوري عن ابن معين: لا بأس به.
وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: هشام أحب إليك أو جرير بن حازم؟ قال: هشام، قلت: أهشام في ابن سيرين أو يزيد بن هارون؟ قال: كلاهما ثقة.
قال عثمان: سمعت أبا الوليد يقول: يزيد بن إبراهيم أثبت عندنا من هشام.
قال: وقلت ليحيى بن معين: يحيى بن عتيق أحب إليك أو هشام في ابن سيرين؟ فقال: كلاهما ثقة ولم يخير.
وقال العجلي: بصري ثقة حسن الحديث، يقال: إن عنده ألف حديث حسن ليست عند غيره.
وقال أبو حاتم: كان صدوقا، وكان يتثبت في رفع الأحاديث عن محمد بن سيرين، وقال أيضا: يكتب حديثه.
وقال عبد الرزاق عن عبد الله: نرى هشاما أعلم أهل المشرق.
وقال أبو بكر بن أبي شيبة وغيره: مات سنة ست.
وقال يحيى القطان وغيره: مات سنة سبع.
وقال الترمذي وغيره: مات سنة ثمان وأربعين ومائة.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة سبع أو ثمان، وكان من العباد الخشن البكائين.
وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله تعالى كثير الحديث.
وقال ابن شاهين في الثقات: قال عثمان بن أبي شيبة: كان ثقة.
وقال أبو داود: إنما تكلموا في حديثه عن الحسن وعطاء لأنه كان يرسل، وكانوا يرون أنه أخذ كتب حوشب.
وقال ابن عدي: أحاديثه مستقيمة، ولم أر في حديثه منكرا، وهو صدوق. 

تقريب التهذيب:
(٧٢٨٩)  هشام بن حسان الأزدي القردوسي بالقاف وضم الدال أبو عبد الله البصري ثقة من أثبت الناس في ابن سيرين وفي روايته عن الحسن وعطاء مقال لأنه قيل كان يرسل عنهما من السادسة مات سنة سبع أو ثمان وأربعين ع.

ميزان الاعتدال: (٥/ ٥٣٥٥، رقم ٨٧٠٦)
(ع، صح) هشام بن حسان، أبو عبد الله القردوسي البصري. صاحب الحسن وابن سيرين. ثقة، إمام كبير الشأن. قال ابن عدي: حدثنا أحمد بن محمد بن شبيب، حدثنا أحمد بن أسد، حدثنا شعيب بن حرب، سمعت شعبة يقول: لو حابيت أحدا لحابيت هشام بن حسان، كان ختني، ولم يكن يحفظ. وقال يحيى بن آدم: حدثنا أبو شهاب، قال لي شعبة: عليك بحجاج ومحمد بن إسحاق، فإنهما حافظان، واكتم علي عند البصريين في خالد وهشام. قلت: هذا قول مطروح، وليس شعبة بمعصوم من الخطأ في اجتهاده، وهذه زلة من عالم، فإن خالدا الحذاء وهشام بن حسان ثقتان ثبتان، والآخران فالجمهور على أنه لا يحتج بهما، فهذا هدبة بن خالد يقول عنك يا شعبة إنك ترى الإرجاء نسأل الله التوبة. عفان، حدثنا وهيب، قال لي سفيان الثوري: أفدني عن هشام بن حسان، فقلت: لا أستحل ذلك، ولكن أحدثك عن أيوب، فجعلت أحدثه عن أيوب، وهو يسأل عن هشام. ابن المديني، سمعت عرعرة بن البرند، قال: سألت عباد بن منصور، عن هشام القردوسي، قال: ما رأيته عند الحسن قط، قال عرعرة: فأخبرت بذلك جرير بن حازم، فقال: قاعدت الحسن سبع سنين ما رأيت هشاما عنده قط، فقلت: يا أبا النضر، قد حدثنا عن الحسن بأشياء فمن تراه أخذه؟ قال: أراه أخذ عن حوشب. ابن الدورقي، قال: قال ابن معين: كان شعبة يتقي هشام بن حسان، عن عطاء وعكرمة والحسن.
وقال الفلاس: كان يحيى وابن مهدي يحدثان عن هشام عن الحسن. وقال نعيم بن حماد: سمعت ابن عيينة يقول: لقد أتى هشام أمرا عظيما بروايته عن الحسن. فقيل لنعيم: لم؟ قال: لأنه كان صغيرا. قلت: بل كان رجلا تاما، وقد بلغنا عن نعيم بن حماد أيضا عن ابن عيينة، قال: كان هشام أعلم الناس بحديث الحسن. وقال سعيد بن عامر: سمعت هشاما يقول: جاورت الحسن عشر سنين. وقال أبو بكر بن أبي شيبة، عن ابن علية: كنا لا نعد هشاما في الحسن شيئا. قلت: لا ريب أنه ثبت في محمد بن سيرين. وقال إبراهيم بن المغيرة المروزي: قلت لهشام بن حسان: أخرج إلى بعض كتبك, قال: ليس لي كتب. وروى مخلد بن الحسين عن هشام، قال: ما كتبت للحسن وابن سيرين حديثا قط سوى حديث الأعماق، فلما حفظته محوته. وقال يحيى القطان: هشام في محمد ثقة، وهو عندي في الحسن دون محمد بن عمرو. وقال عثمان بن سعيد: سألت يحيى عن هشام فوثقه.
قلت: هو أحب إليك أو جرير بن حازم؟ قال: هشام. وقال أبو الوليد يزيد بن إبراهيم التستري أثبت عندنا من هشام بن حسان. قال الفلاس: كان هشام من البكائين. عبد الرحيم بن هارون، سمعت هشام بن حسان يقول: ليت ما حفظ عنى من العلم في أخبث تنور بالبصرة، وليت حظي منه لا لي ولا علي. قال ابن عدي: هشام أشهر وأكثر حديثا، فلا أحتاج أن أذكر له شيئا، فإن أحاديثه مستقيمة، ولم أر في حديثه منكرا، وهو صدوق. وقال ابن المديني: كان أصحابنا يثبتون هشام بن حسان، وكان يحيى بن سعيد يضعف حديثه عنه عطاء، وكان الناس يرون أنه أرسل حديث الحسن البصري عن حوشب. سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، قال: ذكر لأيوب عن هشام عن محمد قال: سألت عبيدة ما ينقض الوضوء؟ فقال: الحديث وأذى المسلم، فأنكره. قال سفيان بن عيينة: كان هشام أعلم الناس بحديث الحسن. وكان حماد بن سلمة لا يختار عليه أحدا في حديث ابن سيرين. وقيل: كان عنده ألف حديث. قال مكي بن إبراهيم: مات في أول صفر سنة ثمان وأربعين ومئة. وآخر من حدث عنه عثمان بن الهيثم المؤذن.