Question
I humbly request if you could advise me on the significance of odd numbering in Islam. My reason for this request is that there are many Sunnats which are specifically performed an odd number of times. Shukran.
Answer
Several Sahabah (radiyallahu’anhum) have reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) said:
Indeed Allah Ta’ala is one (which is an odd number) and He loves the odd number
(Sunan Tirmidhi, Hadith: 453 and Musnad Ahmad)
Imam Tirmidhi (rahimahullah) has declared his narration as sound (hasan)
The commentators have mentioned that this is the reason many acts of worship are kept in the odd number, like the 3 rak’ats of witr, the 5 daily salats, the 7 circulations around the Ka’bah etc.
(Faydul Qadir, Hadith: 1807)
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سنن الترمذي:
(٤٥٣) – حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، قال: حدثنا أبو إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، قال: الوتر ليس بحتم كصلاتكم المكتوبة، ولكن سن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: «إن الله وتر يحب الوتر، فأوتروا يا أهل القرآن».
وفي الباب عن ابن عمر، وابن مسعود، وابن عباس. حديث علي حديث حسن.
مسند أحمد:
حدثنا هاشم، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا أبو إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، قال: «إن الوتر ليس بحتم، ولكنه سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الله عز وجل، وتر يحب الوتر».
فيض القدير:
(١٨٠٧) – «إن الله تعالى وتر» أي: واحد في ذاته لا يقبل الانقسام والتجزئة، واحد في صفاته فلا شبيه له، واحد في أفعاله فلا شريك له، {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} «يحب الوتر» أي: صلاته أو أعم بمعنى أنه يثيب عليه ويقبله من عامله قبولا حسنا، قال القاضي: وكل ما يناسب الشيء أدنى مناسبة كان أحب إليه مما لم يكن له تلك المناسبة، قال ابن عربي: فتعين عليك أن تكون من أهل الوتر في جميع أفعالك حتى تطلب العدد والكمية، وقد أمرك الله تعالى بقوله في الخبر الآتي: «فأوتروا» إلى آخره، فإذا اكتحلت فاكتحل وترا، في كل عين واحدة أو ثلاث فإن كل عين عضو مستقل، وإذا طعمت فلا تنزع يدك إلا عن وتر، وإذا شربت الماء في حسواتك اجعله وترا، حتى إنك إذا أخذك الفواق اشرب من الماء سبع حسوات تنقطع هكذا جربته، وقال الحكيم الترمذي: خلق الله الأشياء على محبوب الوتر واحدا وثلاثا وخمسا وسبعا، فالعرش واحد، والكرسي واحد، والقلم واحد، واللوح واحد، والدار واحدة، والسجن واحد، وأبواب الجنة سبعة، ثم تزيد واحدا بمحمد صلى الله عليه وسلم باب الرحمة والتوبة، وهو أصل الأبواب، وأبواب السجن سبعة، وعمال الله مقسومون على سبعة أجزاء، وظلال الآدميين سبعة، والأيام سبعة، وأرزاقهم سبعة، وعبادتهم على سبع جوارح، ثم افترض على العباد خمس صلوات وهي وتر، وعدد ركعاتها سبعة عشر وهي وتر، وأم القرآن آياتها وتر، وأدنى القراءة واحد وهي آية، وأدنى التسابيح واحد في الركوع والسجود، وفرض الحج في يوم تاسع الحجة، والزكاة في كل مائتين خمسة دراهم، والعشور من كل عشرة واحد، وافترض على العباد حفظ سبع جوارح، وجعل التقوى في سبعة، وأسماءه تسعة وتسعون، والقلب وتر وخالقه وتر، فأظهر الله محبوبه في عامة الأشياء، فللعبد في الوتر من النوال ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، فمن صلاه كان كمن دخل محل الملك من السرير، يعتذر إليه من عمل نهاره ومن تقصيره.