Question
What is the authenticity and reference of the following Hadith?
يؤمر بإخراج رجلين من النار فإذا خرجا ووقفا قال الله لهما: كيف وجدتما مقيلكما وسوء مصيركما؟ فيقولان: شر مقيل وأسوأ مصير صار إليه العباد فيقول لهما: بما قدمت أيديكما وما أنا بظلام للعبيد قال: فيأمر بصرفهما إلى النار فأما أحدهما فيعدو في أغلاله وسلاسله حتى يقتحمها، وأما الآخر فيتلكا فيأمر بردهما فيقول للذي عدا في أغلاله وسلاسله ما حملك على ما صنعت وقد خبرتها؟ فيقول: إني قد خبرت من وبال المعصية ما لم أكن أتعرض لسخطك ثانية قال: ويقول للذي تلكأ ما حملك على ما صنعت؟ فيقول: حسن ظني بك حين أخرجتني منها ألا تردني إليها فيرحمهما ويأمر بهما إلى الجنة
Answer
Imam Abu Bakr ibn Abid Dunya and Imam Abu Nu’aym (rahimahumallah) have recorded this narration with a weak chain as the statement of Bilal Ibn Sa’d (rahimahullah), a Tabi’i.
(Husnuz Zanni Billah, Hadith: 59 and Hilyatul Awliya, vol. 5, pg. 226. Refer: Lisanul Mizan, vol. 8, pg. 165-168)
Gist of the narration in question
Two people will be brought out of Jahannam. After being asked by Allah, they will say that Jahannam was the worst place. Allah Ta’ala will say that this was only due to their sins. Allah Ta’ala will then command them to go back into Jahannam. One person will run and dive into Jahannam with his shackles and chains and the other will delay and keep looking back.
They will be brought back and re questioned. The first person will say he did so, as he had experienced the wrath of Allah and did not wish to disobey Allah Ta’ala for the second time. The second person will say he delayed as he had good thoughts regarding Allah Ta’ala that since Allah removed him from Jahannam, he will not re-enter him.
Allah will shower His mercy and both of them will be admitted into Jannah.
Imam Tirmidhi (rahimahullah) has recorded a similar narration as a Hadith of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) also with a weak chain. The words of this version are as follows:
Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) reports that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said, “Two men from Jahannam will shriek. Allah Ta’ala will say: ‘Take them out.’ When they are taken out He will say: ‘What caused you to shriek?’ They will say: ‘We did that so You would have mercy on us.’ Allah will say: ‘My mercy for you is that you both go and throw yourselves where you were in Jahannam.’ So they will go. One person will throw himself in, but Allah will make it cool and peaceful for him. The other will stand and not throw himself in. Allah Ta’ala will say to him: ‘What prevented you from throwing yourself in as the other person did?’ He will say: ‘O my Rabb! I hoped that you will not return me to the fire after You have taken me out.’ Allah Ta’ala will say to him: ‘You have what you hoped for’ and so they will both enter Jannah through the mercy of Allah”
(Sunan Tirmidhi, Hadith: 2599. Also see: Fathul Mulhim, Hadith: 486)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar,
Weak narrations are suitable for narrations like these.
Checked by: Mawlana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
حسن الظن بالله لابن أبي الدنيا:
(٥٩) – حدثنا الحسن بن الجنيد، حدثنا منصور بن عمار، حدثنا الهقل بن زياد، عن الأوزاعي، عن بلال بن سعد، قال: «يؤمر بإخراج رجلين من النار فإذا خرجا ووقفا قال الله لهما: كيف وجدتما مقيلكما وسوء مصيركما؟ فيقولان: شر مقيل وأسوأ مصير صار إليه العباد فيقول لهما: بما قدمت أيديكما وما أنا بظلام للعبيد قال: فيأمر بصرفهما إلى النار فأما أحدهما فيعدو في أغلاله وسلاسله حتى يقتحمها، وأما الآخر فيتلكا فيأمر بردهما فيقول للذي عدا في أغلاله وسلاسله ما حملك على ما صنعت وقد خبرتها؟ فيقول: إني قد خبرت من وبال المعصية ما لم أكن أتعرض لسخطك ثانية قال: ويقول للذي تلكأ ما حملك على ما صنعت؟ فيقول: حسن ظني بك حين أخرجتني منها ألا تردني إليها فيرحمهما ويأمر بهما إلى الجنة».
حلية الأولياء: (٥/ ٢٢٦)
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا الوليد بن أبان، ثنا أبو سعيد الدشتكي، ثنا سليمان بن منصور بن عمار، ثنا أبي، ثنا الهقل بن زياد، عن الأوزاعي، عن بلال بن سعد قال: «يأمر الله تعالى بإخراج رجلين من النار، قال: فيخرجان بسلاسلهما وأغلالهما فيوقفان بين يديه فيقول: كيف وجدتما مقيلكما ومصيركما؟ فيقولان: شر مقيل، وأسوأ مصير، فيقول: بما قدمت أيديكما، وما أنا بظلام للعبيد، فيأمر بهما إلى النار، فأما أحدهما فيمضي بسلاسله وأغلاله حتى يقتحمها، وأما الآخر فيمضي وهو يتلفت فيأمر بردهما، فيقول للذي غدا بسلاسله وأغلاله حتى اقتحمها: ما حملك على ما فعلت وقد اخترتها؟ فيقول: يا رب، قد ذقت من وبال معصيتك ما لم أكن أتعرض لسخطك ثانيا، ويقول للذي مضى وهو يتلفت: ما حملك على ما صنعت؟ قال: لم يكن هذا ظني بك يا رب، قال: فما كان ظنك؟ قال: كان ظني حيث أخرجتني منها أنك لا تعيدني إليها، قال: إني عند ظنك بي، وأمر بصرفهما إلى الجنة».
لسان الميزان: (٨/ ١٦٥–١٦٨)
منصور بن عمار الواعظ أبو السري.
خراساني، ويقال: بصري زاهد شهير. روى عن الليث، وابن لهيعة ومعروف الخياط وجماعة. وعنه ابناه سليم وداود، وأحمد بن منيع وعلي بن خشرم وعدة. وكان المنتهى إليه في بلاغة الوعظ وترقيق القلوب وتحريك الهمم وعظ ببغداد والشام ومصر وبعد صيته واشتهر اسمه. قال أبو حاتم: ليس بالقوي. وقال ابن عدي: منكر الحديث. وقال العقيلي: فيه تجهم. وقال الدارقطني: يروي عن ضعفاء أحاديث لا يتابع عليها. وذكر ابن يونس في تاريخه: أن الليث حضر مجلسه فأعجبه وعظه فنفذ إليه ألف دينار وقيل: إنه أقطعه خمسة عشر فدانا، وأن ابن لهيعة أقطعه خمس فدادين. قال أبو بكر بن أبي شيبة: كنا عند ابن عيينة فجاء منصور بن عمار فسأله عن القرآن فزبره وأشار إليه بعكازة فقيل: يا أبا محمد إنه عابد فقال: ما أراه إلا شيطانا. وعن عبدك العابد قال: قيل لمنصور: تتكلم بهذا الكلام ونرى منك أشياء! قال: احسبوني درة على كناسة. وقال أحمد بن أبي الحواري: سمعت عبد الرحمن بن مطرف يقول: رئي منصور بن عمار بعد موته فقيل له: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي وقال لي: يا منصور غفرت لك على تخليط فيك كثير إلا أنك كنت تحوش الناس إلى ذكري. سليم بن منصور بن عمار: حدثني أبي حدثنا بشير بن طلحة عن خالد بن دريك عن يعلى بن منية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تقول النار يوم القيامة: جز يا مؤمن فقد أطفأ نورك لهبي.
أحمد بن منيع: حدثنا منصور بن عمار حدثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يكون ل صحابي بعدي زلة يغفر الله لهم بسابقتهم معي ثم يعمل بها قوم بعدهم يكبهم الله في النار على مناخرهم.
منصور بن الحارث: حدثنا منصور بن عمار حدثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير عن عقبة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مشاش الطير يورث السل. عبد الرحمن بن يونس الرقي: حدثنا منصور بن عمار حدثني ابن لهيعة، عن أبي الأسود عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد عقد عباء بين كتفيه فلقيه أعرابي فقال: لو لبست غير هذا يا رسول الله فقال: ويحك إنما لبست هذا لأقمع به الكبر. وساق له ابن عدي جماعة أحاديث تدل على أنه واه في الحديث وقد استسقى مرة بالمصريين فسقوا. انتهى. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: أصله من مرو وقال: ليس من أهل الحديث الذين يحفظون وأكثر روايته عن الضعفاء وفي القلب منه لروايته … . قلت: فذكر حديث: مشاش الطير قال: وليس هذا من حديث ابن لهيعة وإن كان ضعيفا. قرأت على مريم بنت أحمد: أخبركم علي بن عمر سنة ٧٢٤ أن أبا القاسم الطرابلسي أخبره أخبرنا السلفي أخبرنا أبو العلاء الفرساني أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الحافظ حدثنا الطبراني حدثنا محمد بن العباس بن الأخرم حدثنا عبد الرحمن بن يونس حدثنا منصور بن عمار عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد عقد عقدة بين كتفيه فقال له أعرابي: ما هذه يا رسول الله؟ قال: ويحك يا أعرابي إنما لبستها لأقمع بها الكبر. وبه: قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزيد ذا شرف عنده، ولا ينقصه إلا بالتقوى. وله عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن عبد الله بن عمرو مرفوعا: من أحب المكاسب فعليه بمصر وعليه بالجانب الغربي منها. وذكره العقيلي في الضعفاء وقال: لا يقيم الحديث. وقال ابن عدي: اشتهر بالوعظ الحسن وأحاديثه يشبه بعضها بعضا وأرجو أنه لا يتعمد الكذب وإنكار ما يرويه لعله من جهة غيرة.
منصور بن مجاهد.
عن الربيع بن بدر. قال الأزدي: كان يضع الحديث. انتهى. وبقية كلامه: رجل سوء. روى الأزدي من طريق أحمد بن هشام عن الربيع بن بدر الخوارزمي حدثنا منصور بن مجاهد عن الربيع بن بدر عن سوار بن شبيب عن وهب بن منبه عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه: قال: إن لله ملكا يأخذ البروات للمصلين من رب العالمين.
سنن الترمذي:
(٢٥٩٩) – حدثنا سويد بن نصر قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا رشدين قال: حدثني ابن أنعم، عن أبي عثمان، أنه حدثه عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إن رجلين ممن دخل النار اشتد صياحهما، فقال الرب عز وجل: أخرجوهما، فلما أخرجا قال لهما: لأي شيء اشتد صياحكما؟ قالا: فعلنا ذلك لترحمنا، قال: إن رحمتي لكما أن تنطلقا فتلقيا أنفسكما حيث كنتما من النار، فينطلقان فيلقي أحدهما نفسه فيجعلها عليه بردا وسلاما، ويقوم الآخر فلا يلقي نفسه، فيقول له الرب عز وجل: ما منعك أن تلقي نفسك كما ألقى صاحبك؟ فيقول: يا رب إني لأرجو أن لا تعيدني فيها بعد ما أخرجتني، فيقول له الرب: لك رجاؤك، فيدخلان جميعا الجنة برحمة الله».
«إسناد هذا الحديث ضعيف لأنه عن رشدين بن سعد، ورشدين بن سعد هو ضعيف عند أهل الحديث عن ابن أنعم وهو الأفريقي، والأفريقي ضعيف عند أهل الحديث».
فتح الملهم:
(٤٨٦) – قوله: (يخرج من النار أربعة) إلخ: لعل إخراجهم لشدة صياحهم في النار، كما وقع في حديث أبي هريرة عند الترمذي بإسناد ضعيف: «أن رجلين ممن دخل النار اشتد صياحهما، فقال الرب عز وجل: أخرجوهما، فلما أخرجا قال لهما: لأي شيء اشتد صياحكما؟ قالا: فعلنا ذلك لترحمنا، قال: إن رحمتي لكما أن تنطلقا فتلقيا أنفسكما حيث كنتما من النار، فينطلقان فيلقي أحدهما نفسه فيجعلها عليه بردا وسلاما، ويقوم الآخر فلا يلقي نفسه، فيقول له الرب عز وجل: ما منعك أن تلقي نفسك كما ألقى صاحبك؟ فيقول: يا رب إني لأرجو أن لا تعيدني فيها بعد ما أخرجتني، فيقول له الرب: لك رجاؤك، فيدخلان جميعا الجنة برحمة الله».
